أحزاب تستنكر تصريحات رئيس حزب الإصلاح والتنمية  بشأن الانتخابات الرئاسيةرئيس حزب الاتحاد تصريحات "السادات": تجافي الحقيقة وخروج على الدستورالإصلاح والنهضة: محاولة للزج بالقوات المسلحة كطرف في المشهد السياسي
 

استنكر أحزاب التصريحات الصادرة عن  محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، واقحامه القوات المسلحة في الأمر، وجعلها طرفا سياسيا، مطالبين بضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية خلال الوقت الراهن.

 

واستنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تصريحات محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والتي حاول فيها أن يقحم القوات المسلحة في الانتخابات الرئاسية، ويجعلها طرفًا سياسيًا، في الوقت الذي تأنى القوات المسلحة بنفسها عن تلك الممارسات.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن ادعاءات محمد أنور السادات بشأن الانتخابات الرئاسية ودعوته للقوات المسلحة، تحمل كثير من الريبة، وخروج صريح على الدستور والقانون، ومحاولة لاستغلال تلك المرحلة الراهنة والمهمة لمستقبل مصر، من أجل زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن تصريحاته تجافي الواقع، وما تعيشه مصر من أجواء ومناخ ديمقراطي حقيقي.

وأكد رئيس حزب الاتحاد، أن الانتخابات الرئاسية وما يصاحبها من إجراءات قبلها، تتمتع كلها بنزاهة وشفافية، وتحت خضوع الهيئة الوطنية للانتخابات التي تتمتع بثقة الشعب المصري، وتؤدي اختصاصتها الدستورةي والقانونية على أكمل  وجه دون محاباة لأحد، أو تضييق على أحد.

وشدد رضا صقر على ضرورة أن تعلي جميع الأطراف السياسية المصلحة الوطنية بعيدا عن المصالح الضيقة، وذلك من أجل ممارسة هذا الاستحقاق الدستوري والقانوني في أجواء ديمقراطية، تسمح للشعب المصري بانتخاب ممثل لهم لحكم مصر 6 سنوات جديدة.

واستنكر حزب الإصلاح والنهضة التصريحات الصادرة عن  محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وينظر الحزب بالكثير من الريبة لتلك التصريحات، خاصة في ذلك التوقيت الحرج، ومحاولات السادات الزج بالقوات المسلحة كطرف في المشهد السياسي.

ويرفض الحزب بشدة تلك الادعاءات العارية تماما عن الصحة، والتي تحاول القدح في نزاهة العملية الانتخابية، وفي حيادية مؤسسات الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويطالب حزب الإصلاح والنهضة كافة القوى والتيارات السياسية والشخصيات العامة بضرورة الارتقاء إلى مستوى التحديات، وإلى الظرف الراهن الذي يحتاج إلى الدقة والموضوعية في النظر، وإلى الوطنية والمسؤولية في الممارسة السياسية، وعدم الزج بالوطن واستقراره في صراعات انتخابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح والتنمية الانتخابات الرئاسية الاتحاد الدستور الإصلاح والنهضة بشأن الانتخابات الرئاسیة أن الانتخابات الرئاسیة محمد أنور السادات

إقرأ أيضاً:

هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.

وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.

وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.

وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".

(الجزيرة) تهديد الحلفاء

وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.

إعلان

وفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.

وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.

وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.

تأجيل الانتخابات

وخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.

وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.

ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.

ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • الدكتوراه بامتيار مع مرتبة الشرف للباحث عبدالمجيد ظافر من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء
  • النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر
  • وزارة المالية تنفي تصريحات منسوبة للوزيرة طيف سامي بشأن سلم الرواتب
  • وزارة المالية تنفي تصريحات منسوبة للوزيرة بشأن سلم الرواتب
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • الدبيبة يرد على تصريحات القيب بشأن تسبب غاز “الميثان” في حرائق الأصابعة