ألمانيا: تسيير دوريات حدودية مع التشيك وبولندا للتصدي للاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت وزيرة الداخلية بألمانيا نانسي فيزر، اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع وزيري داخلية جمهورية التشيك وبولندا من أجل تسيير دوريات مشتركة على حدود ألمانيا مع التشيك وبولندا، وإنشاء مجموعة عمليات مشتركة للتصدي لجماعات الاتجار بالبشر.
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي في المانيا ممثلاً عن الأزهر الشريف ألمانيا تُعلن انخفاض مُعدل التضخم لأول مرة مُنذ اندلاع الحرب الأوكرانية
وذكر راديو "براغ" الدولي أن ذلك يأتي بعد أيام من إعلان فيزر أن ألمانيا تعتزم فرض ضوابط جديدة على حدودها مع التشيك وبولندا بشكل مؤقت، وذلك للتصدي للزيادة الأخيرة في نشاط جماعات الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
جدير بالذكر أنه توجد حاليا نقاط رقابة حدودية ثابتة مؤقتة في ولاية "بافاريا" على الحدود مع النمسا منذ خريف عام 2015، وذلك بناء على طلب من وزارة الداخلية الألمانية للمفوضية الأوروبية، ويجرى تجديد الطلب قبل شهر من انتهاء مدة فرض الرقابة.
وفي سياق آخر، توصل المستشار الألماني، "أولاف شولتس"، لاتفاق مع الشركاء في الائتلاف، بشأن ضرورة دعم النظام الأوروبي الخاص باستيعاب طالبي اللجوء، حسبما أفادت صحيفة "بيلد"، مساء الأربعاء.
وأفادت الصحيفة بأن شولتس أوضح خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد صباح الأربعاء، أن ألمانيا لا تعيق تمرير التشريع الأوروبي الجديد الخاص بمنح اللجوء للمهاجرين.
يُذكر أن حزب الخضر، وهو جزء من الائتلاف، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، التي تمثله، يدعم التشريع الجديد، ولكنه يعارض بعض البنود، لا سيما البند المتعلق باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه التدفق الطارئ للمهاجرين.
ويجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس لمناقشة اعتماد نظام جديد للجوء يسمح بإقامة مخيمات على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لاحتجاز طالبي اللجوء لحين اتخاذ قرارات بشأن طلباتهم.
ويسمح أحد بنود النظام الجديد بتطبيق إجراءات أكثر صرامة بحق المهاجرين في حالة حدوث أزمة هجرة، وهو البند الذي انتقده حزب الخضر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا التشيك بولندا الإتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: 300 مليار دولار لا تكفي للتصدي لآثار التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، إن اتفاقية مؤتمر cop29 بتخصيص 300 مليار دولار للتصدي لآثار التغيرات المناخية لا يكفي، ولكن الوصول لهذا الاتفاق يعد تاريخيا، مشيرا إلى أن العالم يحتاج إلى حوالي 5000 مليار دولار سنويا لمكافحة هذه الظاهرة منها 1300 مليار دولار مخصصة للدول النامية.
وأضاف «يوسف»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن الظروف والأزمات العالمية التي تمر بها الدول بالتحديد البلدان الغربية لها تأثير كبير على المفاوضات، مشيرا إلى أن أسوأ حصيلة كانت هو عدم التوصل لاتفاق على شئ.
وتابع: «الاتفاق على مبلغ حتى لو كان بعيدا عن التوقعات والاعتبارات يعد أفضل من التشكيك في المسار والاتفاقات العالمية المتعلقة بالمناخ»، مشيرا إلى أن إلزام الدول المانحة للتمويل على دفع المبلغ المخصص «300 مليار دولار» يعد أخلاقي حتى الآن.