الدولار الأميركي يتجه لتسجيل أفضل أداء فصلي في عام
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تراجع الدولار عن أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات، الجمعة، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب فصلية هذا العام، مما أعطى الين فرصة لالتقاط الأنفاس وسط مخاوف من تدخل الحكومة اليابانية في سوق الصرف.
تحركات الأسعار
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية التي كانت تقدم دعما للدولار عن أعلى مستوى في سنوات خلال الليل.
وساعد انخفاض عوائد السندات وارتفاع أسعار النفط 27 بالمئة هذا الربع الدولار على الارتفاع خلال العام مقابل كل العملات الرئيسية تقريبا.
وتترقب الأسواق صدور بيانات أساسية بدءا من بيانات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
ورغم أن الين حظي ببعض الدعم لكن الضغوط ظلت قائمة مع تداوله قرب 150 للدولار وهو مستوى قد يدفع الحكومة اليابانية للتدخل.
وسجل في أحدث التداولات 149.125 مقابل الدولار الذي انخفض 0.13 بالمئة خلال اليوم.
وارتفع اليورو لليوم الثاني بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0608 دولار، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى له في عدة أشهر سجله هذا الأسبوع عند 1.0488 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1.2268 دولار بعد أن بلغ هذا الأسبوع أدنى مستوياته منذ 17 مارس في أعقاب بيانات كشفت اليوم الجمعة أن أداء الاقتصاد البريطاني منذ بداية جائحة كوفيد-19 جاء أقوى مما كان يعتقد في السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار الدولار الولايات المتحدة الجنيه الإسترليني الاقتصاد البريطاني جائحة كوفيد 19 الدولار الجنيه الاسترليني عملات العملات اقتصاد عالمي الدولار الدولار الولايات المتحدة الجنيه الإسترليني الاقتصاد البريطاني جائحة كوفيد 19 عملات
إقرأ أيضاً:
الدولار يبدأ عام 2025 بالصدارة والين يستقر عند أدنى مستوياته
افتتح الدولار الأمريكي عام 2025 بجدية اليوم الخميس الموافق 2 يناير، بعد عام قوي من المكاسب مقابل معظم العملات، مع هبوط الين نحو أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر مع تفكير المستثمرين في بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، سيركز السوق في وقت مبكر من العام على إدارة ترامب القادمة وسياساتها التي من المتوقع على نطاق واسع أن تعمل ليس فقط على تعزيز النمو ولكن أيضًا على زيادة ضغوط الأسعار، مما يدعم عائدات سندات الخزانة الأمريكية ويعزز الطلب على الدولار.
وشهد العام الماضي، انخفاض حاد في معظم العملات مقابل الدولار، حيث ألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق العملات.
ولم يكن الين أكثر عرضة للخسائر من بين العملات الرئيسية الأخرى، حيث انخفض بأكثر من 10% في عامه الرابع على التوالي من التراجع، وكان أضعف في أول يوم تداول في عام 2025 عند 157.54 مقابل الدولار، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء، مما أبقى المتعاملين حذرين من تدخل السلطات اليابانية، ولكن ستظل الأسواق في اليابان مغلقة لبقية الأسبوع.
فيما سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، 108.53 في التعاملات المبكرة، وهو أقل قليلا من أعلى مستوى في عامين الذي لامسه يوم الثلاثاء، وارتفع المؤشر بنسبة 7% في عام 2024.
وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو: "من المرجح أن يظل الدولار الأمريكي في الصدارة (هذا العام) بالنظر إلى عائده المرتفع حتى الآن، واستثنائية الولايات المتحدة وجاذبيته كملاذ آمن في الأوقات غير المؤكدة".
وساهمت توقعات النمو الأضعف خارج الولايات المتحدة، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والحرب بين روسيا وأوكرانيا في تعزيز الطلب على الدولار.