الناتو يختبر تقنيات للكشف الفوري عن التهديدات تحت الماء.. ما دور الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" عن سعي حلف شمال الأطلسي، الناتو، لتطوير تقنيات الكشف الفوري عن الأنشطة المشبوهة بالقرب من البنية التحتية الحيوية تحت الماء، بالاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، وذلك عقب حادثة انفجارات خط أنابيب نورد ستريم.
ويجري الناتو مناورات عسكرية مدتها قبالة سواحل البرتغال، تشمل 14 دولة من الحلف بجانب السويد، وذلك بهدف اختبار الطائرات البحرية بدون طيار وأجهزة الاستشعار باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتأتي تدريبات الحلف العسكري الرامية إلى تعزيز قدرات المراقبة وتوفير أساس متين من المعلومات للاستجابات الدبلوماسية أو العسكرية، في وقت تواصل فيه روسيا رسم خرائط الكابلات وخطوط الأنابيب كأهداف محتملة، بحسب الناتو.
كما تهدف التدريبات إلى اكتشاف "السلوك الضار" بشأن البنية التحتية تحت الماء فور حدوثه، ومشاركة تلك المعلومات مع الحكومات والمشغلين من القطاع الخاص.
وأثارت القدرات الروسية المتقدمة تحت سطح البحر والحوادث الأخيرة التي شملت سفن تجسس روسية تعمل بالقرب من الأنظمة المتحالفة، مخاوف بين أعضاء الناتو.
وفي أيار /مايو الماضي حذر حلف شمال الأطلسي من المخاطر الكبيرة المتمثلة في استهداف موسكو للبنية التحتية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
يشار إلى أن كابلات البيانات البحرية تحمل ما يقرب من 10 تريليون دولار من المعاملات المالية يوميا وتمثل 95 بالمئة من حركة الإنترنت العالمية. علاوة على ذلك، يتم استخراج أو نقل ثلثي النفط والغاز على مستوى العالم عن طريق البحر.
وقال رئيس خلية الناتو لحماية البنية التحتية تحت الماء، هانز فيرنر ويرمان، "يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع حركة السفن إذا وجدت نفسها في منطقة حرجة".
وأضاف في تصريحات صحفية في العاصمة البرتغالية لشبونة أن "الحلف يعتقد أن كابلات الألياف الضوئية نفسها ستكون قادرة في المستقبل على اكتشاف محاولات التلاعب".
وفي إحدى التدريبات، قام الناتو بمحاكاة اعتراض جهة فاعلة معادية تحاول تعطيل شبكات البيانات والأسواق المالية. واكتشفت أجهزة استشعار الألياف الضوئية التجارية نشر سفينة العدو الوهمي لمركبة بدون طيار تحت الماء، ما دفع سلسلة القيادة والسيطرة التابعة للحلف إلى الرد بمزيج من الطائرات بدون طيار الجوية والسطحية وتحت الماء.
وتلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورا حاسما في مراقبة تحركات السفن واكتشاف التداخل المحتمل مع البنية التحتية الحيوية.
وفي تموز /يوليو الماضي، وافق حلفاء الناتو على إنشاء مركز بحري للبنية التحتية الحيوية تحت الماء تابع لقيادتهم البحرية في منطقة نورثوود في لندن، بهدف تحسين تبادل المعلومات وتعزيز الأمن تحت سطح البحر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الناتو نورد ستريم السويد روسيا السويد روسيا الناتو نورد ستريم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يلتقى رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء الجديد لتطوير مشروعات البنية التحتية للقطاع
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه، المهندس خالد غمري رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء والوفد المرافق له، وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجهاز التنفيذي والشركة بشأن دعم وتطوير منظومة قطاع الكهرباء بالمحافظة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الحياة المعيشية للمواطنين، جاء ذلك بحضور المهندسة هدى ساتى رئيس قطاعات الشبكات والتحكم بالشركة، المهندسة آمال بركات رئيس قطاع كهرباء المنوفية.
حيث تناول اللقاء، بحث ومناقشة موضوعات العمل المشتركة وسبل الارتقاء بالبنية التحتية بقطاع الكهرباء ورفع كفاءة مستوى الشبكات بمراكز ومدن وقرى المحافظة والموقف الحالي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية للشركة، وأكد محافظ المنوفية على أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق رضا المواطنين ضمن استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة.
وخلال اللقاء أعرب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء عن سعادته بهذا اللقاء والتأكيد على استمرار التعاون الوثيق مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة لإنجاز الأعمال والنهوض بقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن الدولة تولى اهتماما كبيراً بدعم البنية التحتية لمشروعات قطاع الكهرباء كونه أحد أهم القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر في حياتهم اليومية، مثمناً جهود المحافظ الميدانية الملموسة ومتابعته المستمرة ميدانياً لكافة مواقع العمل وتقديم الدعم اللازم للمشروعات الخدمية والتنموية وإحداث طفرة حقيقية بشتى القطاعات المستهدفة.