أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، حرص مملكة البحرين على تطوير السياسات والتشريعات التي تنظم حماية البيئة والحياة الفطرية وتحافظ على استدامة مواردها، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى ضرورة رفع مستوى الوعي حول مدى أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير بيئة آمنة للحياة الفطرية، وبما يعزز من مكانة المملكة على خارطة العمل البيئي العالمي.



جاء ذلك خلال زيارته لمزرعة مركز البحرين للصقور، حيث أشار إلى أن اهتمام المملكة بالحياة الفطرية يعكس التزامها بما نصت عليه اتفاقية «سايتس»، واتفاقية الأنواع المهاجرة، التي وقعت عليها من أجل الحد من استنزاف الكائنات الحية والأنواع المهددة بالانقراض، وذلك من خلال إحكام الرقابة والمتابعة والتوعية البيئية للمؤسسات والأفراد المهتمين بحماية الحياة الفطرية.

وقام وزير النفط والبيئة بجولة تفقدية على عملية إنتاج الصقور في مزرعة مركز البحرين للصقور، حيث اطلع على غرفة التحكم والمراقبة للصقور، وغرف العزل والتفريخ، والغرف المخصصة للمقيض، والطرق والأدوات التي تستخدمها المزرعة في إنتاج الصقور، والمرافق والمعدات والإمكانيات المتوفرة في المزرعة، وطرق متابعة الطيور ورعايتها وعلاجها وفق الأساليب واللوائح المتعارف عليها دولياً في بيطرة الطيور والصقور.

من جانبه؛ أوضح خالد القاسمي، مالك مزرعة مركز البحرين للصقور، أن هذه الصقور وبأنواعها المتعددة مثل الحر والجير والوكري والشاهين بنوعيه البحري والجبلي، أصبحت تعيش اليوم في مزارع خاصة ومغلقة لغرض الإنتاج والتفريخ والمحافظة على سلالاتها، حيث تخضع إلى عملية تزاوج بتدخلات بشرية، وتدخل ضمنها علمية التهجين، وهي دمج نوعين مختلفين من الصقور من العائلة ذاتها بغرض الحصول على جيل يجمع صفات الأبوين.

وأعرب القاسمي عن شكره وتقديره لوزير النفط والبيئة على دعمة الدائم للهواة والشباب البحريني المهتم برعاية الطيور النادرة وحماية الحياة الفطرية، مشيداً بدور المجلس الأعلى للبيئة ومحمية متنزه العرين في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتسهيل إجراءات نقل الصقور وعلاجها، وتوفير سبل الرعاية والعناية اللازمة لها، بما يضمن حمايتها من الانقراض ويتوافق مع المعاهدات والقوانين الدولية لرعاية الأنواع الفطرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النفط والبیئة

إقرأ أيضاً:

التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط والبحث عن ملاذات آمنة يرفعان أسعار النفط والذهب

تسببت حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، في ارتفاع أسعار النفط، غير أن مخاوف النمو العالمي، والرسوم الجمركية الأمريكية، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كلها عوامل حدت من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.01 دولار، أو 1.42 بالمئة، إلى 72.08 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ10:07 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتًا، أو 1.47 بالمئة، إلى 68.34 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد صعدت اليوم، ووصلت لأعلى مستوى لها على الإطلاق مدعومة بالطلب على أصول الملاذ الآمن والتوتر الجيوسياسي، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، بينما يترقب المتعاملون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 3035.12 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 3042.20 دولار.
وفي المقابل، انخفضت المعادن النفيسة الأخرى، حيث تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 % إلى 33.97 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.4 % إلى 992.85 دولار، ونزل البلاديوم 0.1 % إلى 966.24 دولار.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يتابع جهود تعزيز بيئة آمنة للسيدات بالقليوبية
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد أهمية نشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف
  • السوداني يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع ديالى وفق أولويات الحكومة
  • التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط والبحث عن ملاذات آمنة يرفعان أسعار النفط والذهب
  • استعراض خدمات شركة "بيئة" في جنوب الباطنة
  • استعراض خدمات بيئة للحفاظ على النظافة بجنوب الباطنة
  • مسعود بارزاني يؤكد أهمية التقارب بين الأطراف السياسية في كركوك
  • سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
  • احتفال ثقافة نجع حمادى.. محافظ قنا يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية
  • مصطفى يؤكد أهمية دعم وحدة منظومة القضاء بين الضفة وغزة