أمن وزان يُطلق حملة تحسيسية بالمؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
انطلقت يوم الأربعاء بمدينة وزان، الحملة التحسيسية للأمن الوطني بالوسط المدرسي، في نسختها الثانية عشرة، والتي تنظم بشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
وتشمل الحملة التي يؤطرها ضابط أمن تابع للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني وزان، لقاءات للتوعية والتحسيس لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، حيث تتناول عدة مواضيع من بينها، ظاهرة العنف المدرسي وسبل معالجته، والأخطار المرتبطة بالاستعمال المعيب لشبكة الأنترنت والجريمة الإلكترونية، فضلا عن تسليط الضوء على جريمة التحرش والاستغلال الجنسي للقاصرين، مع إبراز السلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة والانزلاق نحو الجنوح والإدمان.
وتباشر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بوزان، خلال الموسم الدراسي الجاري، تنزيل زيارات إلى أزيد من 20 مؤسسة تعليمية في القطاعين العمومي والخصوصي على صعيد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان، تمتد على مراحل متفرقة.
وينتظر أن يستفيد من هذه الحصص التحسيسية الآلاف من التلميذات والتلاميذ، بهدف تحصين المنظومة التعليمية من مخاطر الجريمة والانحراف، عبر التنزيل الجيد للبرنامج الوطني للتحسيس في الوسط المدرسي في نسخته الـ12، تنزيلا للشراكة المتميزة بين قطاع التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. عاطل يقتل زوجته لرفضها العودة إليه
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة كفر الشيخ ، بعدما أقدم عاطل على قتل زوجته بسبب خلافات بينهما .. تفاصيل الواقعة بدأت بعد سماع أهالى القرية صراخًا فى منزل الضحية، فتوجه الأهالى إلى المنزل فى الصباح الباكر ليجدوها غارقة فى دمائها .
شقيق القاتل أكد أمام جهات التحقيق، أن شقيقه تغيب عن المنزل منذ أكثر من شهر ولم نعرف عنه شيئًا، وأبناؤه اعتادوا على المبيت فى منزلى باعتباره "بيت العيلة"، وعندما اختفى ثم عاد طلب من زوجته وأبنائه الرجوع، إلا أننى رفضت بسبب غيابه وكثرة تعديه عليها وهى الأخرى رفضت وطلبت الطلاق منه منذ فترة، لكنها كانت منتظرة حتى زواج ابنتها التى كان مقررًا بعد أيام قليلة من يوم الواقعة، وبعد محاولات معها عادت إلى المنزل حتى انتهاء مراسم زفاف ابنتها .
وأضاف شقيق المتهم، أن المجنى عليها عادت لمنزلها مع زوجها وطفلها، وظلت ابنتها فى منزلى، فوجئت باتصال هاتفى من شقيقى فى الصباح الباكر يخبرنى بالتوجه إلى المنزل لاصطحاب الطفل الذى يبلغ من العمر عامين وعندما توجهت فوجئت بها غارقة فى دمائها فلم أتمالك أعصابى وصرخت من هول الصدمة فلم أتوقع ما رأيته وأغشى على ولم أدر بعدها إلا وأهل القرية متجمعين فى المنزل.
وأكد جيران المجنى عليها، أنها كانت حسنة الخلق وكانت تعمل فى الحقول باليومية من أجل زواج ابنتها، ويعرفها الصغير قبل الكبير فى القرية، لكن زوجها القاتل كان دائم شرب المخدرات ويتعدى بالضرب عليها وتدخلنا كثيرًا من أجل الإصلاح بينهما، مؤكدين أنه تغيب عن المنزل فترة كبيرة، وعاد بحجة حضور زفاف ابنته ولم نكن نتخيل أنه سيقتل زوجته.
مشاركة