السلطات الليبية تبدأ بتعويض المتضررين من الفيضانات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
طرابلس: أعلنت سلطات شرق ليبيا الجمعة 29سبتمبر2023، أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة تعويض المتضرّرين من فيضانات 10 سبتمبر/أيلول المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال.
وقالت حكومة شرق البلاد في بيان إنّ "نماذج إحصاء الأضرار سلّمت إلى رئيس اللجنة" المكلّفة بهذا الملف، وفي المقابل، "تم تسليم الشيكات إلى رؤساء" البلديات المتضرّرة.
وقال فرج قائم نائب وزير داخلية هذه الحكومة إنه سيتم منح 100 ألف دينار ليبي (19 ألف يورو) للسكان الذين دمّرت الفيضانات منازلهم بالكامل.
وأضاف أنّ الذين دُمّرت منازلهم "جزئياً" سيحصلون على 50 ألف دينار، فيما تمّ تخصيص 20 ألف دينار للسكان الذي فقدوا أثاثهم وأجهزتهم المنزلية بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وأعلنت السلطات في شرق ليبيا هذا الأسبوع إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي تضرّرت بشدة من الفيضانات، حيث من المقرّر عقد مؤتمر في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر للتحضير لإعادة الإعمار.
ولم تحدد حكومة الشرق كيف سيتم تمويل هذا الصندوق، لكن البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرّاً له، خصّص 10 مليارات دينار (1,9 مليار يورو) لمشاريع إعادة الإعمار.
وتأتي هذه الإعلانات على خلفية مخاوف من الفساد وسوء إدارة الأموال المخصّصة لإعادة الإعمار.
وأشار المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي، الخميس في بروكسل، إلى أنه دعا إلى حسن إدارة هذه الأموال خلال مشاورات مع المفوضية الأوروبية.
وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، "كما جدّدت دعوتي للمجتمع الدولي للتحدّث بصوت واحد لصالح إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية".
وبعدما دمّرتها الانقسامات منذ سقوط معمر القذافي في العام 2011، تحكم ليبيا إدارتان متنافستان: واحدة في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق يمثّلها البرلمان وتتبع معسكر المشير خليفة حفتر.
وأدت الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدّين في درنة، إلى مقتل 3893 شخصاً، وفقاً لأحدث حصيلة مؤقتة صادرة عن الحكومة في شرق البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون بين إدارة الجهاز الوطني للتنمية والسفير البريطاني لدى ليبيا
الوطن| رصد
بحث المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية محمود الفرجاني، مع السفير البريطاني في ليبيا مارتن أندرو، سبل التعاون بين الطرفين لدعم مشاريع التنمية الإعمار في مدينة سرت.
وبناءً على دعوة من السفير البريطاني، تم التباحث حول آلية انضمام الشركات البريطانية للمساهمة في مشاريع الإعمار والبنية التحتية، بما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي وإعادة بناء المدينة.
وشدد الطرفان على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين الجانبين لتعزيز التواصل والتنسيق المستمر، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ودفع عجلة التنمية قدماً في ليبيا.
الوسومالتعاون المشترك الجهاز الوطني للتنمية السفير البريطاني في ليبيا ليبيا