أخبار ليبيا 24

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن نزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا، بعد تعرض البلاد لما وصفته بـ “أعنف” عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هناك عددا أكبر بكثير من الأطفال الذين تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.

وأكدت “يونيسف”، أنها تعمل مع السلطات والشركاء منذ بداية المأساة للاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر في المناطق المتضررة.

وفي وقت سابق، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، بعد أن عادت من زيارة لمدينتي البيضاء ودرنة: “لقد رأيت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات على الأطفال والعائلات. التقيت بعائلات تعاني من عبئ نفسي كبير وتحدّثت إلى أطفال يعانون من ضيق نفسي شديد، العديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل واللعب. لا تزال ذكرى ما حدث تطارد أحلامهم وأفكارهم”.

وأضافت: “في حين أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، إلا أن يونيسف تخشى أن مئات الأطفال فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40% من السكان”.

وأوضحت أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية تعني أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة. في المنطقة المتضررة، دُمّرت 4 وتضررت 80 مدرسة بشكل جزئي من أصل 117 مدرسة تأثرت، بينما تأوي بعضها عائلات نازحة، بحسب البيان.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل

أثار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتباه السلطات إلى مجموعة من التحديات التي أفرزتها كارثة زلزال الحوز، داعيا إياها إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه مثل هذه الأزمات المحتملة في المستقبل.

وتتمثل أبرز التحديات التي سجلها التقرير السنوي للمجلس لسنة 2023، في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وإزاحة الأنقاض والمعدات اللازمة للاستجابة الفعالة فضلاً عن هيمنة البعد المركزي في الخطط الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر والمعدات التقنية المرصودة.

ورصد المجلس، صعوبات تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة خاصة بالنسبة للدواوير التي يصعب الوصول إليها بسبب البنيات التحتية الهشة ووعورة المسالك الطرقية، بالإضافة إلى خصاص في الأطر والموارد الطبية.

ولاحظ المجلس أيضا، عدم توفر شروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، مما يطرح مجموعة من الصعوبات خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. والتي يشترط فيها حسب تقرير المجلس، أن تكون آمنة بعيدة عن المخاطر الطبيعية، مع ضمان قربها من الخدمات، الصحية الأساسية ومراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال وكبار السن.

كما سجل مجلس بوعياش، ضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل في المناطق المتضررة مما أدى إلى انهيار آلاف المنازل بشكل كلي أو جزئي.

كاشفا بروز إشكالات أخرى تتعلق أساسا، بملكية الأراضي ومعايير الاستفادة من الدعم المقدم من الدولة، للأسر المتضررة، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات وشكايات.

 

كلمات دلالية بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: السوشيال ميديا من أسباب إصابة الأطفال بالاكتئاب
  • استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
  • ولادة متعثرة لسيدة هندية على ظهر مركب وسط الفيضانات الخطيرة.. ماذا حدث للطفل؟
  • أكثر من 66 مليون شخص بشرق أفريقيا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • منظمة الهجرة الدولية: تسجيل وجود أكثر من 725 ألف مهاجر في ليبيا
  • ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • شابتان تكتشفان أنهما توأم مفترق منذ الولادة عبر تيك توك
  • هذه هي النتائج الكاملة لقرعة تصفيات كأس أفريقيا المغرب 2025
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل