أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الهيئة الوطنية للانتخابات رسمت خارطة طريق للانتخابات الرئاسية تليق بالجمهورية الجديدة، موضحاً أن خارطة الطريق تحقق التوازن بين الالتزام بجميع المواد الدستورية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والمادة الخاصة بمدة عمل الهيئة الوطنية للانتخابات.

الاستحقاق الدستوري المقبل

أضاف النائب محمود القط، لـ«الوطن»، أن هذه الخارطة جعلت المظلة الكبرى التي وضعت تحتها مواعيد وتواريخ يستطيع من خلالها المرشحين والناخبين، القيام بعملية انتخابية ناجحة تضمن العدالة بين المرشحين وتعطيهم الفرصة الكافية للاستفادة الكاملة من جميع مراحل هذا الاستحقاق الدستوري المهم، بداية من جمع توكيلات الترشح ومروراً بالدعاية الانتخابية وانتهاء باستخدام كل الحقوق القانونية في التظلم والاعتراض في جميع المراحل.

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن هذه الجهود والخارطة تيسر على الناخبين دراسة برامج المرشحين والمقارنة بينهم، مروراً بالمشاركة في الحملات الانتخابية لأي مرشح يختارونه، وانتهاءً بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، وبذلك تكون الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت في الاختبار الأول في إجراء العملية الانتخابية، ما يبشر بأنها ستستطيع من خلال قضاة أجلاء يثق الشعب المصري في نزاهتهم وحياديتهم إدارة واحدا من أهم الاستحقاقات الدستورية وهو الانتخابات الرئاسية.

حملات التشكيك

وأشار إلى أن الهيئة بجهودها تجهض كل حملات التشكيك التى تناولت هذه الانتخابات قبل أن تبدأ، ويجب التأكيد على أن حملات التشكيك لن تتوقف ولن تنته، فهناك هدف واضح وهو أن هناك من يسعى لإفساد فرحة المصريين بهذا المشهد الذي ينتظرونه كل 6 أعوام، لذلك يجب الرهان على وعي وفطنة المصريين، فهذا الرهان لم يخب أبداً لأن المصريين دائما ما يثبتون للعالم أنهم شعب طيب لكنه قادر على كشف الأكاذيب والألاعيب وأن ثقته في مؤسساته لا حدود لها، خاصة المؤسسة القضائية التي لها صفة الإجلال والتقدير في قلوب المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الدستوري

إقرأ أيضاً:

تعرف على المرشحين لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا

موسكو– تستعد بيلاروسيا لإجراء انتخابات رئاسية في 26 يناير/كانون الثاني الجاري، وسط منافسة على منصب الشخصية الأولى في الدولة من قبل 5 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو.

وتتميز الانتخابات الحالية بأنها ستساعد في إعطاء مؤشر على قوة قبضة لوكاشينكو على البلاد، مع ترجيحات شبه جازمة بأنه سيفوز بولايته الرئاسية السابعة على التوالي.

ووفقًا للدستور، ينتخب رئيس الدولة لمدة 5 سنوات، ويجب إجراء الانتخابات في يوم أحد وفي موعد لا يتجاوز شهرين قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي، التي تُحسب مدتها من لحظة تنصيبه.

المرشحون الرئيس الحالي أليكسندر لوكاشينكو أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا (رويترز) ألكسندر لوكاشينكو

الرئيس الحالي لبيلاروسيا، ويخوض هذه المرة حملته الانتخابية السابعة لهذا المنصب.

ولد في 30 أغسطس/آب 1954 ببلدة كوبيس بمقاطعة فيتيبسك في بيلاروسيا. في عام 1975 تخرّج في قسم التاريخ بمعهد موغيليف التربوي، وفي عام 1985 من الأكاديمية الزراعية البيلاروسية.

في عام 1990 انتخب نائبا للشعب، وبعد 4 سنوات أصبح لأول مرة رئيسا للبلاد بفوزه في الانتخابات بـ80.3% من أصوات الناخبين.

يشغل أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في بيلاروسيا، ويترأس مجلس الأمن في البلاد.

إعلان

يشير برنامجه الانتخابي، الذي يحمل عنوان "الزمن اختارنا"، إلى أن الجمهورية ستواصل تشكيل قوات مسلحة حديثة والتعاون مع روسيا "للالتزام بضمانات أمنية موثوقة".

أوليغ غايدوكيفيتش

وُلِد في 26 مارس/آذار 1977 في مينسك، وهو زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي في بيلاروسيا، ويبلغ من العمر 47 عاما.

في عام 2020 ترشح للرئاسة، لكنه سحب ترشحه قبل وقت قصير من الانتخابات لمصلحة الرئيس الحالي.

تخرج في أكاديمية وزارة الداخلية عام 1998، ومن عام 2012 إلى عام 2014 كان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي في بيلاروسيا، وفي عام 2019 أصبح زعيمه.

في برنامجه الانتخابي، يدعو للدفاع عن مصالح بيلاروسيا في جميع الاتجاهات، ويصف الاستقلال والسيادة بالأولويات الرئيسية لتنمية البلاد، كما يقترح إصلاح قانون الانتخابات البرلمانية.

وبحسب رأيه، فإن الاتحاد مع روسيا يعزز سيادة الجمهورية، ومن المهم للبلاد أن تدعم مشاريع التكامل بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الاتحاد. ويقول إنه من الممكن أيضا تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ولكن فقط بما يخدم مصالح البلاد.

المرشحة آنا كانوباتسكايا تعرض طلب ترشحها للرئاسة (أسوشيتد برس) آنا كانوباتسكايا

ولدت في مينسك بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول 1976. وعلى غرار غايدوكيفيتش، شاركت في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لكنها حصلت على أقل من 2% من الأصوات.

تخرجت في كلية الحقوق بجامعة بيلاروسيا الحكومية. بدأت مسيرتها السياسية في عام 1995، وانضمت إلى الحزب المدني المتحد وبقيت في صفوفه حتى عام 2019، ومنذ ذلك الوقت تدعو إلى إلغاء اتفاقيات الاتحاد مع روسيا.

في برنامجها الانتخابي، تطالب بإجراء إصلاحات سياسية، وتقترح تحويل بيلاروسيا إلى جمهورية برلمانية، وإضفاء الطابع الرسمي على "الانتقال الديمقراطي للسلطة" وتقليص عدد فترات الرئاسة.

إعلان

وترى أيضا أن هدفها هو "تطبيع العلاقات بين بيلاروسيا ودول الاتحاد الأوروبي"، وتقترح خصخصة الممتلكات الحكومية وظهور مؤسسة الملكية الخاصة للأراضي. وفي الوقت نفسه، ترى أن حل المشاكل الديمغرافية ودعم معدل المواليد، بما في ذلك من خلال برامج الأمومة البديلة، هو أساس برنامجها.

ومن جملة ما تطالب به، السماح للفتيات بالزواج في سن 17 (بدلا من 18) إذا وافق الأهل، كما تدعو لإضفاء الشرعية على الأمومة البديلة (عملية تحمل فيها المرأة طفلا وتلده لزوجين أو فرد).

تصميم خاص لخريطة بيلاروسيا (الجزيرة) سيرجي سيرانكوف

ممثل الحزب الشيوعي ويعد أصغر المرشحين سنا؛ إذ يبلغ من العمر 41 عامًا. وُلد في 14 أغسطس/آب 1983 في بلدة كراسنوبولي بمقاطعة موغيليف، وتخرج في جامعة موغيليف.

هو من الجيل الرابع من الشيوعيين، بدأ حياته السياسية في مجلس نواب منطقة كراسنوبولسكي، ومنذ مايو/أيار 2024 يشغل منصب السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي البيلاروسي.

يطالب في برنامجه الانتخابي بضرورة بناء مجتمع العدالة الاجتماعية والرخاء الشامل والحفاظ على الذاكرة التاريخية ومكافحة الفاشية.

يدعو إلى اتباع مسار "لمكافحة الاستعمار الجديد والإمبريالية والتمييز"، كما يدعو إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب والهياكل.

يشدد على أن التعاون مع الصين يمثل أولوية في السياسة الخارجية لبيلاروسيا، فضلا عن التكامل في إطار دولة الاتحاد (مع روسيا)، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورابطة الدول المستقلة.

ألكسندر خيزنياك

زعيم حزب العمل والعدالة الجمهوري. وُلد في 16 مارس/آذار 1978 في مدينة خوينيكي بمقاطعة غوميل. حصل على شهادتين جامعيتين؛ من الجامعة التجارية البيلاروسية للإدارة في تخصص الحقوق، ومن أكاديمية الإدارة التابعة لرئيس جمهورية بيلاروسيا في تخصصي "الإدارة العامة والأيديولوجية" و"إدارة مكافحة الأزمات".

إعلان

يخوض الانتخابات تحت شعار "بيلاروسيا 2030: الاستمرارية والاستقرار والتنمية".

وبدأ مسيرته السياسية فقط في عام 2018 نائبا في مجلس مدينة مينسك، وفي عام 2022 أصبح زعيما لحزب العمل والعدالة الجمهوري.

في برنامجه الانتخابي، يدعو إلى زيادة الحد الأدنى للأجور، وتكييف الناس مع ظروف العمل الجديدة، ويصف الإمكانات البشرية بأنها أساس بيلاروسيا القوية.

يشدد على أن البلاد بحاجة إلى اقتصاد يتمتع بآفاق جديدة وتوجهات مبتكرة وإنتاجية عالية، وكذلك ضرورة دعم القطاعات الأكثر إنتاجية وأسواق المبيعات.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر من التشكيك في العلاقات مع ألمانيا
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: الإمارات تعتبر التعليم حقاً أساسياً وملزماً لكل فرد
  • حسن هجرس: كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة خارطة طريق لتعزيز الوطنية
  • محافظ أسيوط يؤكد تكثيف حملات الإشغالات وإزالة الحواجز فى الطريق العام
  • تعرف على المرشحين لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا
  • مناقشة الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية
  • أعمال وطنية حماسية وتابلوهات استعراضية لمواهب الأوبرا بالجمهورية.. غدًا
  • عيدروس الزبيدي: خارطة الطريق انتهت والانفصال سيأتي بعد دحر الحوثيين
  • وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية
  • الهيئة الوطنية للإعلام تهنئ وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة