كبار العائلات والشباب والعمد يقودون مسيرة لدعم السيسي بمنيا القمح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة في قرية المعالي التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بدأت المسيرة التي تضم الآلاف من المواطنين بتجمع الأهالي من كبار عائلات وشباب وعمد القري بمركز منيا القمح وأمانة الحزب بالمركز من أمام مقر النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس مستقبل وطن وامين تنظيم مصر، بقرية المعالي، وجابوا عدد من الشوارع وصولا إلى مقر مكتب الشهر العقاري بمدينة منيا القمح لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورفع المشاركون في المسيرة صور الرئيس وعلم مصر ، ورددوا هتافات " بنحبك ياسيسي، إحنا معاك ياريس" ، وغيرها من الهتافات الحماسية.
قال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم بالحزب، إن الآلاف الذين حرروا توكيلات لدعم ترشح عبد الفتاح السيسي لتولي فترة رئاسية جديدة، يؤكد مدى الوعي بالجهود التي تبذلها الدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مدار السنين الماضية، والثقة في القيادة السياسية التي نجحت في الخروج بالبلد من الأزمات التي مرت بها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن وكوادره بجميع المحافظات يؤكدون دعمهم الكامل والتام للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي وتكاتف الشعب المصري استطاعت استعادة الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، وفي نفس الوقت التنمية في مختلف المجالات واستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي، وإحباط الكثير من الأجندات والمؤامرات التي كانت تدبر ضد مصر لزعزعة استقرارها.
ودعا الجميع إلى المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى إننا نمر بمرحلة ديمقراطية وتعزيز لمناخ الحريات، وإتاحة الفرصة لكل مواطن للتعبير عن رأيه بحرية تامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منيا القمح محافظة الشرقية الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لموقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، ووجود موقف عربى موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار فى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال تليفونى أجراه الرئيس، أمس، مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، تم التأكيد خلاله على عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، مع ضرورة العمل على تعزيزها فى جميع المجالات، خاصة المجالين الاقتصادى والاستثمارى.
وقال السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس جهود ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التى يعانى منها سكان القطاع.
من جانبه، أثنى العاهل البحرينى على جهود الوساطة التى أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار والتى قامت فيها مصر بدور جوهرى، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية بدء مسار سياسى يفضى إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الزعيمين ناقشا تطورات الأوضاع فى سوريا ولبنان وليبيا والسودان، وأكدا ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار فى هذه الدول وتجنب الصراعات.
وتلقَّى الرئيس السيسى، أمس، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الأهالى، حيث أكد الزعيمان ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار القطاع.
وذكر «الشناوى» أن الزعيمين أكدا أهمية التوصل إلى السلام الدائم فى المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، وشدَّدا على ضرورة الأخذ بالموقف العربى الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادى المنشودين.
وأضاف أن الرئيس والعاهل الأردنى قد تناولا أيضاً تطورات الوضع فى سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار فى سوريا، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصى طرفاً، وتشمل كافة مكونات الشعب السورى.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع فى لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح أن الاتصال أكد ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائى، وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون فى مختلف المجالات.