سكينة بوراوي: 50% من التونسيين لا يملكون حسابات بنكية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت سكينة بوراوي المديرة التنفيذية المرأة العربية للتدريب والبحوث "CAWTAR"، أن مسألة التثقيف المالي ضرورية وهي تعتبر من ''جملة دروس المواطنة''، حسب تعبيرها.
وشددت بوراوي، خلال الورشة الختامية لتقديم مخرجات مشروع التثقيف المالي في تونس الذي يشرف عليه كل من مركز "كوثر" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومرصد الاندماج المالي بالبنك المركزي المعقدة اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، على أن مركز "كوثر" يهدف إلى أن يكون لكل مواطن يفوق سنه 6 سنوات، تثقيف مالي أدنى، قائلة: '' لابد أن تنخرط البنوك ضمن المجهودات التي يقوم بها المركز مع شركائها''.
كما بيّنت أن مستوى التثقيف المالي ضعيف خاصة في بلدان شمال أفريقيا وأن 7% فقط لديهم ثقافة مالية حقيقية، وأضافت أن مشروع "التثقيف المالي في تونس" انطلق منذ سنتين ومن مخرجاته تدريب أكثر من 9000 شخص على المفاهيم والاستخدام الرئيسية للخدمات المالية الرقمية وأكثر من مليون شخص اطلع على البرنامج.
وشدّدت على ضرورة مواصلة هذا المشروع من أجل التثقيف المالي، قائلة: ''ليس من المعقول أن لا يمتلك 50% من المواطنين في تونس حسابا بنكيا وأن لا يتقن البعض استعمال الخدمات المرقمنة''.
كما أكدت بوراوي محدودية الإمكانيات، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود بين كافة المتدخلين في المجال.
من جانبه، قال مدير عام مركز الاندماج المالي بالبنك المركزي التونسي جمال بن يعقوب إن هذا المشروع هو نتاج تعاون بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي مع وزارة المالية والبنك المركزي التونسي ومرصد الاندماج المالي وإنه يستهدف نشر الثقافة الرقمية لدى الفئات المتعددة خاصة المرأة الريفية الناشطة في المجال الاقتصادي .
كما أكّد بن يعقوب أن من نتائج المشروع إحداث أكاديمية تعليم عن بعد عبر منصة رقمية لنشر الثقافة المالية، خاصة الرقمية منها بالاضافة إلى تكوين 25 سفيرا للتثقيف المالي تكون مسؤوليتهم ضمان نشر المعارف والتطبيق الجيد في جميع ولايات البلاد.
هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: التثقیف المالی
إقرأ أيضاً:
البريد يحذر من رسائل احتيالية تخترق حسابات المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البريد المصري بيانًا تحذيريًا ينبه فيه عملاءه إلى انتشار رسائل نصية احتيالية تصل من أرقام محلية ودولية، تطالب العملاء بتحديث بياناتهم لتسليم طرود بريدية أو دفع رسوم شحن.
وتضمنت هذه الرسائل روابط غير معلومة المصدر تهدف لاختراق حسابات المستخدمين وسرقة بياناتهم.
وأكد البريد المصري، أن هذه الرسائل المزيفة ليست صادرة عنه، مشددًا على أنه لم ولن يطلب من العملاء الضغط على روابط إلكترونية لاستكمال البيانات أو دفع أي رسوم عبر الرسائل النصية أو الهاتف المحمول.
ودعا البيان المواطنين إلى توخي الحذر وضرورة عدم مشاركة أي معلومات حساسة، مثل:
الأرقام المسجلة خلف بطاقات الدفع.تاريخ انتهاء البطاقة.الرقم السري.رقم البطاقة الشخصية.كما أكد البريد المصري، أهمية تجنب تسجيل هذه البيانات على أي صفحات أو روابط غير موثوقة، حرصًا على حماية البيانات الشخصية والحسابات المالية للعملاء.
وشدد البيان على أن البريد المصري يتخذ التدابير القانونية اللازمة لمواجهة هذه الرسائل الاحتيالية، داعيًا المواطنين إلى عدم التفاعل مع الرسائل المجهولة أو الضغط على الروابط المشبوهة.
وفي حال وجود أي استفسارات أو شكاوى، أتاح البريد المصري التواصل مع خدمة العملاء عبر الخط الساخن 16789.