موقع 24:
2025-03-16@00:20:33 GMT

روسيا تعزز الإنفاق العسكري وتبدأ موجة تجنيد جديدة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

روسيا تعزز الإنفاق العسكري وتبدأ موجة تجنيد جديدة

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي، في ظل الحرب الهجينة التي تدار ضد روسيا، واستمرار العملية العسكرية في أوكرانيا.

وأضاف بيسكوف، حول مشروع الميزانية للعام المقبل والذي ينص على زيادة الإنفاق الدفاعي: "من الواضح أن مثل هذه الزيادة ضرورية، وضرورية للغاية، لأننا نعيش في حالة حرب هجينة.

نحن مستمرون في عملية عسكرية خاصة، وأعني الحرب الهجينة التي تدار ضدنا. وهذا يتطلب تكاليفاً كبيرة".
وأعلنت روسيا في أكثر من مناسبة أن الغرب يشن حربا هجينة ضدها منذ سنوات، اكتسبت في الآونة الأخيرة طابعاً غير مسبوق، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكلف رئيس هيئة أركان "فاغنر" السابق، أندريه تروشيف، بتشكيل وحدات تطوعية لإرسالها إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.#روسيا #أوكرانيا #فاغنر #بوتين pic.twitter.com/GKuupS0an5

— RTARABIC (@RTarabic) September 29, 2023

وحذرت روسيا، على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، من أن الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا ستطال تبعاتها جميع الدول دون استثناء.

من جانب آخر تبدأ روسيا موجة أخرى من التجنيد الإجباري، اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكن الجيش طمأن جنود المستقبل أنهم لن يتوجهوا إلى الحرب في أوكرانيا.

وسيتم استدعاء الجنود للخدمة العسكرية الأساسية لمدة 12 شهراً، لكن لن يتم نشرهم في منطقة الحرب، طبقاً لما ذكره الأدميرال فلاديمير زيمليانسكي، المسؤول عن التجنيد في هيئة الأركان العامة.

وأضاف أن "هناك ما يكفي من المتطوعين ، الذين يقومون بالخدمة العسكرية ويؤدون المهام المناسبة" في أوكرانيا.

وفي روسيا، هناك موجتان من التجنيد الإجباري سنوياً. وذكرت هيئة الأركان العامة أنه من المفترض أن يعود الرجال إلى ديارهم ، بعد خدمتهم العسكرية.

غير أنه يمكنهم إلزام أنفسهم بالعمليات القتالية في أوكرانيا، على أساس تعاقدي.

Putin signed a decree on spring conscription in Russia

The spring conscription always begins on April 1 and ends only on July 15. Men aged between 18 and 27 are subject to conscription. This time it is planned to call up 147,000 conscripts. pic.twitter.com/P8iV3u7TMo

— NEXTA (@nexta_tv) March 30, 2023

ولم يعط زيمليانسكي أرقاماً محددة حول عدد المجندين، الذين سيتم استدعاؤهم، هذه المرة، خلال التجنيد في الخريف. وعادة ما يبلغ عدد المجندين، حوالي 120 ألفاً. وفي الربيع، تم استدعاء 147 ألف شخص.

وأشارت أرقام روسية رسمية إلى أن حوالي 300 ألف متطوع، سجلوا في الخدمة العسكرية في الأشهر الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، خلال التعبئة الجزئية العام الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل

#سواليف

كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.

وقالت الصحيفة، الأربعاء: “يتم الإعلان عن وظائف الخدمة الاحتياطية بشكل علني عبر الإنترنت، وتقدم وظائف في العديد من الوحدات والألوية”.

وأشارت إلى أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 جلب معه استجابة كبيرة من قبل جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13

وفي 7 أكتوبر وردا على “اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى” نفذت حركة “حماس” هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك ومنع حدوثه أو التعامل معه.

ونقلت الصحيفة عن ضابط احتياط، لم تنشر اسمه: “جلبت صدمة 7 أكتوبر معها استجابة مجنونة (من جنود الاحتياط)، ومع ذلك، مع مرور أشهر الحرب كان هناك تغيير، لقد بدأ الدافع يتبدد ومعه جنود الكتيبة”.

وأردف قائلا: “ففي الجولة الثانية (من استدعاء الجنود) انخفضنا إلى 90 بالمئة، وفي الجولة الثالثة إلى 70 بالمئة، وفي الجولة المقبلة، لا أعرف ما إذا كنا سنتمكن من الوصول إلى نسبة 50 بالمئة”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة بغزة، أبلغت معظم الكتائب في ألوية العملية البرية بثلاث جولات من الخدمة لجنود الجيش الاحتياط، وبعضها أربعة.

وأضاف الضابط: “كل جندي احتياط له أسبابه، فأحدهم لا يريد أن يأتي بسبب قضية المختطفين (الأسرى المحتجزين بغزة)، والآخر لأن أعماله تنهار، وهناك طلاب ليسوا على استعداد لتفويت مزيد من الدروس، وفي معظم الحالات تكون مشكلة في المنزل، ولا يمكن للناس الغياب مرة أخرى لفترة طويلة”.

وتهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة و”بقوة”، وهو ما يتطلب تجنيد قوات كبيرة من جيش الاحتياط.

وأشار ضابط الاحتياط إلى أنه نظرا للانخفاض في عدد المستجيبين لدعوة الخدمة، فإنه أدرك أنه بحاجة لإيجاد طرق مبتكرة لتجنيد جدد في الكتيبة حتى تنجح في أداء المهام، وقال: “نعمل ليلا ونهارا في محاولة للعثور على المزيد من الأشخاص”.

وبهذا الصدد قالت الصحيفة: “رسميا، يدرك الجيش الإسرائيلي النقص الحاد الذي ينشأ في نظام الاحتياط، وأنشأ نظام توظيف على موقع الجيش، لكن معظم الوحدات والكتائب تفضل القيام بذلك من خلال مجموعات خاصة تم فتحها على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي أمن معلوماتي أو إخفاء أوجه قصور أو رقابة من قبل مديرية القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت: “في الواقع، يتم نشر العشرات من إعلانات الوظائف يوميا على الإنترنت، وأحيانا حتى المئات، للعديد من الوحدات في الجيش الإسرائيلي ولوظائف متنوعة.

ونقلت عن مجموعة فيسبوك التي تتعامل مع هذه الإعلانات وتضم عشرات الآلاف من الأعضاء: “عشرات الآلاف من جنود الاحتياط قد تم تجنيدهم بالفعل من خلالنا”.

وبحسب الصحيفة جاء في أحد الإعلانات: “الوحدة التي حققت إنجازات هائلة في غزة ولبنان تحتاج إلى جنود” و”كتيبة مدرعة تقاتل في لبنان تبحث عن مسعف وقائد دبابة ورجل مدفعية” و”تحتاج كتيبة مناورة أخرى في غزة ولبنان إلى سائقي ناقلات الجنود المدرعة”.

وبحسب الصحيفة “يقدر الجيش أن النقص في الجنود في وحدات الاحتياط سيشعر به بشكل أكثر حدة في العام المقبل بسبب العبء المتوقع أن يقع عليهم”.

وقالت: “يرجع ذلك إلى مطالبة المستوى السياسي بالعودة إلى القتال في غزة، والحاجة إلى تعزيز أمن الحدود من أجل منع هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر، والمطالب الجديدة الناجمة عن قرار إبقاء القوات داخل أراضي دول الجوار، في هضبة الجولان وعلى جبل الشيخ السوري، وفي جنوب لبنان”.

وفي 2 مارس صدقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح للجيش باستدعاء 400 ألف جندي إضافي، وسط مماطلة تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة والتي تشمل انسحاب قواتها.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية (خاصة) إن قرار الحكومة يأتي “على خلفية احتمال استئناف القتال” في قطاع غزة.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذلك، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ترامب: روسيا قد تعقد صفقة معنا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • "أ ف ب": مجموعة السبع تتوعد روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة في أوكرانيا
  • “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا
  • روسيا تؤيد مقترح الهدنة مع أوكرانيا وتتقدم في كورسك
  • ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز قيم الانتماء
  • مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
  • حرب أوكرانيا.. إحصائية جديدة عن ضحايا وخسائر الجيش الروسي
  • الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
  • روسيا تعلن لأمريكا شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا