تواصل فعاليات المؤتمر العربي الرابع للتحكيم في القاهرة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتواصل اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر العربي الرابع للتحكيم، والذي تنظمه الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم (IAMA)، وشورى للمحاماة والتحكيم، بمشاركة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، واتحاد المقاولين العرب، واتحاد المحاسبين العرب، ونقابة محامين بيروت، والغرفة الأولي للتحكيم بالسعودية.
حيث يهدف المؤتمر إلى توطين ودعم صناعة التحكيم في المنطقة العربية، والحد من هجرة قضايا التحكيم لمقرات تحكيم أجنبية، هذا فضلا عن تمكين المحكمين العرب على المستويين العربي والدولي، ودعم اختيارهم في القضايا الكبرى، وذلك من خلال الإطلاع على التجارب الأجنبية الناجحة في شأن توطين صناعة التحكيم.
وصرح وليد عثمان أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يعتبر فرصة لفتح آفاق التعاون بين المهنيين من مختلف الجنسيات العربية، ونقل الخبرات وتبادل التجارب، للوصول لأفضل الممارسات العملية في المجال الحساس.
من جانبه أعلن الدكتور جمال يعقوب من البحرين عن توقيع بروتوكول تعاون بين عدة مراكز تحكيم عربي من أجل مزيد من التعاون وتبادل الخبرات.
وقالت الدكتورة إيمان إحسان من السعودية أنها سعيدة بالمشاركة في المؤتمر العربي الرابع للتحكيم والذي يضم قامات عربية من 18 دولة عربية.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الدكتور أحمد محمد الصاوي الشريك المؤسس شورى للمحاماة والتحكيم، وأستاذ القانون المساعد بجامعة العين، ومستشار حكومة دبي سابقا، والدكتور وليد شيرة من السعودية بالإضافة إلى قرابة الـ 110 مشارك من 18 دولة عربية وهم مصر، السعودية، الإمارات، قطر، ليبيا، سلطنة عمان، اليمن، فلسطين، الجزائر، المغرب، الصومال، موريتانيا، الكويت، البحرين، سوريا، لبنان، الأردن، وتونس، من السادة المحامين، مديرين والمستشارين والباحثين القانونين، مديري المشاريع والمهندسين، المحاسبين القانونين، القضاة، المقاولين، الأكاديميين، ورواد الأعمال، ومن الوزارات والهيئات العامة ومراكز وجمعيات تحكيم والهيئات رياضية وغرف تجارية.
ويناقش المؤتمر عدة محاور منها دور القوانين والتشريعات في تمكين وتوطين صناعة التحكيم في المنطقة العربية، ودور القضاء العربي في دعم الدول العربية مقرات مفضلة للتحكيم، وأيضاً دور مراكز ومؤسسات التحكيم في هذا الإطار، وأخيراً الواجبات القانونية والأخلاقية للمحكمين وأثره على تمكينهم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية تكريم عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجال التحكيم الدولي وهم الشيخ دكتور ثاني آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوثيق والتحكيم والدكتور ميشيل حكيم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والدكتور محمد بن ناصر باصم رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، ويعقد بعنوان «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل – إشكاليات التكامل والتنافس».
افتتح المؤتمر بجلسة افتتاحية حضرها جمال الطريفي، رئيس الجامعة، والدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، والدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووزير الإعلام المصرى الأسبق، وجمال نصار الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بوكالة «وام» وبحضور عدد من الخبراء والشخصيات الإعلامية البارزة، وبمشاركة 45 باحثاً من12 دولة.
وأكد الدكتور عواد الخلف، أن المؤتمر يأتي في إطار التزام الجامعة برؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تعزيز التواصل الأكاديمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، ومناقشة التحديات المتعلقة بصناعة المحتوى الهادف على منصات التواصل، وتأكيد العلاقة التكاملية مع المؤسسات الإعلامية الرسمية. وأن المؤتمر يأتي بالتعاون مع وكالة «وام» التي مثلت أنموذجاً متطوراً في تغيير بنيتها وإستراتيجيتها لتواكب هذه التطورات.
أما ضيف المؤتمر الدكتور سامي الشريف، فأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتعليمية، وأكد دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، وتعزيز القيم الإنسانية. مثنيا على دور إمارة الشارقة في الحفاظ على الهُويّة العربية والإسلامية، وفق منهج وسطي يحافظ على قيم وتقاليد الأسرة العربية سواء من المؤسسات الإعلامية الرسمية.
فيما تناول جمال نصار الصويدر، في كلمته التي ألقاها نيابة عن المدير العام، إلى أهمية دور وسائل الإعلام في مواكبة التطورات الرقمية التي تؤثر في صناعة المحتوى. مشيداً بالتعاون بين الوكالة والجامعة، في كثير من الفعاليات والبرامج.
وألقى علي عبيد الهاملي، الكاتب والإعلامي الإماراتي، ضيف شرف المؤتمر كلمة أكد فيها أهمية المحتوى الذى يقدمه صنّاع المحتوى الجدد وضرورة ترشيده وتقويمه وفق القوانين والمواثيق القانونية والأخلاقية.
وكرّم جمال الطريفي، والدكتور عواد الخلف، والدكتور هشام عباس، عميد ضيوف المؤتمر والمتحدثين.
لتبدأ الجلسة الحوارية والعلمية التى ناقشت عدداً من الأوراق العلمية، وتنظيم ورش عن تطبيقات الذكاء الاصطناعى ورحلة صناعة الخبر في وكالة 'وام'، ومعرض من تنظيم جمعية الإمارات للتصوير الضوئي.