قس عراقي فقد والديه وأختيه في حريق الحمدانية: «منزلنا أصبح خاليا»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال القس بطرس شيتو الذي فقد والديه وأختين واثنين من أبناء إخوته في حريق الحمدانية: «لم يقتلنا داعش، لكن هذه الكارثة قتلتنا، في هذا البلد، ننتظر دوما وقوع الكارثة ثم نتعامل مع النتائج»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
القس بطرس شيتو: قاعة الأفراح غير مطابقة للمواصفاتأضاف رجل الدين العراقي، متألما: «منزلنا أصبح خاليا الآن بسبب الطمع والفساد»، معلقا على مسألة عدم التزام أصحاب قاعة الزفاف بمواصفات السلامة، بالقول «لا شيء مطابق للمواصفات في العراق».
وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس الخميس، اعتقال 14 شخصا على خلفية حريق الثلاثاء، من بينهم أصحاب صالة المناسبات، ووعدت بإجراء تحقيق سريع وإعلان النتائج خلال 72 ساعة.
حريق الحمدانية في العراقيشار إلى أن حريق الحمدانية الذي بدأ بعد ساعة من بداية الزفاف في قاعة مكتظة لم توجد بها أي طفايات حريق واضحة، أو مخارج طوارئ، هو الأحدث في سلسلة حوادث مأساوية أودت بحياة المئات من الأشخاص في أنحاء العراق خلال الأعوام القليلة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق الحمدانية حريق نينوى العراق نينوى حریق الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية على جدرانها بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضرم مستوطنون النار في قاعة أفراح وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب في بلدة بديا غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنين تسللوا إلى أطراف بلدة بديا، وأحرقوا قاعة أفراح "فلورا"، وخطوا شعارات تحريضية، من بينها "الموت للعرب".
ويعتبر عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين أمرا روتينيا في الضفة الغربية، ونادرا ما يتم مقاضاة مرتكبيه من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتشمل هذه الاعتداءات حرق الممتلكات والمساجد وإلقاء الحجارة وتدمير المحاصيل وأشجار الزيتون والهجمات على المنازل الضعيفة.
يعيش ما بين 500 ألف و600 ألف إسرائيلي في مستوطنات في مختلف أنحاء القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، في انتهاك للقانون الدولي.