مقتل وإصابة العشرات جراء انفجارين في باكستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت الشرطة ومسؤولون في قطاع الصحة الباكستاني إن ما لا يقل عن 57 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 60 في هجوم انتحاري وانفجار آخر وقعا في مسجدين، اليوم الجمعة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجارين. وذكرت وسائل الإعلام أن أحدهما أدى إلى حصار العشرات تحت الأنقاض.
وقال مسؤول محلي في قطاع الصحة يدعى عبد الرشيد إن الانفجار الأول وقع في إقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد وأدى لمقتل 52 شخصا.
وذكر منير أحمد، وهو مسؤول كبير في الشرطة، أن "المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة للشرطة على مقربة من مسجد مدينة حيث احتشد الناس من أجل موكب".
ووقع الانفجار الثاني في إقليم خيبر بختون خوا المجاور في شمال غرب باكستان وأودى بحياة خمسة أشخاص. وذكرت قناة "جيو نيوز" أن سقف المسجد انهار جراء الانفجار، وأن ما بين 30 و40 شخصا محاصرون تحت الأنقاض.
ويقع الإقليمان على الحدود مع أفغانستان وتعرضا لهجمات في السنوات الماضية شنها متشددون.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مئات الأشخاص وهم يساعدون في نقل الجرحى إلى سيارات الإسعاف. وقال عبد الرشيد إن 58 شخصا على الأقل أصيبوا، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع لأن كثيرا من الجرحى في حالة خطيرة.
شهدت باكستان ارتفاعا في الهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي. وفي يوليو الماضي، قُتل أكثر من 40 في تفجير انتحاري في إقليم خيبر بختون خوا أثناء تجمع سياسي. أخبار ذات صلة قتلى وجرحى جراء تفجير قرب مسجد جنوب غرب باكستان قتلى وجرحى جراء انفجار في باكستان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان تفجير انفجار بلوشستان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. 22 قتيلا جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من دمشق، إنّ هناك ارتفاع في عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة في مدينة منبج بسوريا، موضحا أن عدد الضحايا ارتفع من 18 إلى أكثر من 22 قتيل أغلبهم من النساء.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذا الانفجار حدث عندما مرت سيارة تحمل عمال زراعيين إلى جانب سيارة متروكة على مدخل مدينة منبج شرقي حلب، الذي يعرف بدوار المحالج، مشيرا إلى أنه جرى تفجير هذه السيارة عن بعد، معلقا: «حوالي 16 سيدة من الشهداء الذين ارتقوا إثر الانفجار ومن بينهم أطفال».
وتابع: «هذا التفجير إرهابي بامتياز، وبحسب الدفاع الوطني والتواصل مع الموجودين في مدينة منبج أبلغونا أن هذا التفجير قصده التخريب والترهيب، إذ لم يستهدف أي مقر عسكري، كما أن هذا التفجير السادس».
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ التفجيرات التي تقع في مدينة منبج تحمل بصمات حزب العمال الكردستاني وقوات قسد التي اندحرت منذ حوالي شهرين.