«الصحفيين الإماراتية» تنظم ورشة مهارات تحري مصداقية الأخبار وكشف الشائعات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية ورشة تدريبية حول مهارات تحري مصداقية الأخبار وكشف الشائعات، بمشاركة 22 من الصحفيين والإعلاميين في مقر فرع الجمعة بأبوظبي، وتأتي الورشة ضمن فعاليات الجمعية في أبوظبي.
قدم الورشة الدكتور عطا حسن عبدالرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير بجامعة القاسمية.
وأكد حسن عمران أمين الصندوق جمعية الصحفيين الإماراتية، في كلمته الافتتاحية، حرص الجمعية على تقديم الدورات والورش التدريبية المتخصصة التي تزود الصحفيين بمختلف المهارات الإعلامية الاحترافية، خاصة مع التغييرات التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة على العمل الصحفي.
وأضاف أن الجمعية طرحت هذه الورشة ضمن خطتها لتحديث مهارات الصحفيين، أولاً: بأول وتدريبهم على أحدث المهارات المهنية التي يحتاجون إليها في عملهم اليومي، مشيداً بالشراكة والتعاون مع الجامعة القاسمية في تنفيذ البرامج التدريبية التخصصية للجمعية.
وتناولت الورشة التدريبية مفهوم الأخبار المضللة والشائعات، وكيفية انتشارها، والآثار السلبية التي تسببها على المجتمع.
وقال المحاضر الدكتور عطا حسن عبدالرحيم، أن الأخبار المضللة باتت أكثر انتشاراً منذ أي وقت مضى خاصة في ظل الثورة الاتصالية الحديثة، وبين أن دراسة حديثة أشارت إلى أنه تم رصد 53 ألف شائعة في مصر لوحدها لمدة ثلاثة أشهر، مما يشير إلى حجم هذه الظاهرة وأثرها على المجتمعات.
وأشار إلى أن هناك 70% من الصحفيين وقعوا خلال فترة ما من ممارستهم المهنية في فخ نشر الشائعات والأخبار المضللة.
وشدد مدير مركز التعليم المستمر والتطوير بجامعة القاسمية على أهمية نشر وعي معرفي مجتمعي حول تحري الدقة قبل تداول ونشر الأخبار، خاصة تلك السلبية لأنها في الغالب تحمل أجندات وأغراض تهدف لإثارة الفتن والمساس بأمن المجتمعات.
واستعرض عدداً من الأدوات والطرق العلمية التي ينبغي أن يتبعها الصحفي قبل نشر المعلومات، منها أدوات لكشف التزييف في الصور والفيديوهات وأدوات تتحرى مصدر المعلومة وصدقيتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية
إقرأ أيضاً:
افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات والورش العلمية بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
حضر الورشة أيضًا الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز، البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب قيادات الوزارة، مديري المعاهد والمعامل المركزية، وممثلين عن المنظمات الدولية وشباب الباحثين.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالعظيم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للمركز والباحثين في تبني حلول تدعم التنمية الزراعية المستدامة، وتساهم في زيادة الإنتاجية والمحافظة على مستوى الإنتاج، لا سيما في ضوء القيود المستقبلية على صادرات الاتحاد الأوروبي.
كما سلط الضوء على أهمية الورشة في فهم دور البصمة الكربونية كمؤثر رئيسي في التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتضمنت الورشة محاضرات وجلسات نقاشية حول موضوعات عدة تتعلق بالبصمة الكربونية، بما في ذلك "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية" التي ألقاها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، و"الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية" التي قدمها الدكتور سمير طنطاوي، بالإضافة إلى "مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون" التي ألقاها الدكتور كامل مصطفى السيد.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بتأسيس مركز متخصص لقياس البصمة البيئية، تعزيز شهادات الكربون كمصدر دخل إضافي للمزارعين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية للباحثين في هذا المجال. كما دعوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتقليل الانبعاثات ورفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون، ضرورة تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والزراعية لتحقيق زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية العالمية.