الجيش يزلزل الخرطوم على المتمردين والمليشي «دقلو» يظهر في دارفور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تجددت الاشتباكات العنيفة اليوم الجمعة بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالخرطوم.
وقصف الجيش بالمدفعية من قاعدة وادي سيدنا العسكرية تمركزات وتحركات الدعم السريع بأم درمان والخرطوم بحري ، ومناطق في محيط السوق الشعبي امدرمان.
كما قصفت مسيرات الجيش مواقع للدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل .
وكشفت هيئة محامي دارفور عن تلقيها إفادات متعددة بظهور قائد ثاني دعم سريع عبد الرحيم دقلو بمدينة نيالا والإتجاه نحو توسيع نطاق العمليات القتالية.
وقالت في بيان إنها تحصلت على إفادات إن عبد الرحيم كان بمدينة نيالا خلال اليومين الماضيين وانه قام بتعزيز قدرات الدعم السريع القتالية بالمدينة بمعدات حربية.
واعتبرت الهيئة ذلك اتجاهاً لتوطين العمليات القتالية بولاية جنوب دارفور وعاصمتها مدينة نيالا مؤكداً إن هذه العمليات القتالية تؤدي إلى تكريس الحروبات والمنازعات القبلية، مشيراً إلى أن محلية كبم بولاية جنوب دارفور تشهد الآن من قتالاً طاحناً بين عناصر من قبيلتي السلامات والبني هلبة .
وطالبت الهيئة قوات الدعم السريع بتجنيب مدينة نيالا المزيد من اسباب الخراب والدمار والإنقسامات المجتمعية .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم المتمردين على يزلزل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
القاهرة (رويترز) – قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم الأحد إنها سيطرت على مخيم كبير للنازحين في شمال دارفور، بعد هجوم استمر أربعة أيام قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أدى إلى سقوط مئات من القتلى والجرحى، تركز القتال حول مخيم زمزم الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان. وأفادت منظمات إغاثة بأن الهجوم دمّر ملاجئ وأسواقا ومرافق للرعاية الصحية.
قالت قوات الدعم السريع إن المخيم استخدم قاعدة لما وصفته بأنها “حركات الارتزاق”. لكن منظمات إنسانية نددت بما حدث بوصفه هجوما استهدف المدنيين الضعفاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، الذين يواجهون بالفعل مجاعة.
وتخوض حركة جيش تحرير السودان، وهي جماعة مسلحة من دارفور متحالفة مع الجيش الوطني، معارك ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر على بعد نحو 15 كيلومترا من زمزم، بمساعدة جماعات مسلحة محلية أخرى.
وقال الصادق علي النور المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان يوم الأحد إن عشرات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى الفاشر سيرا على الأقدام لتتكدس الملاجئ، وهم الآن ينامون في العراء دون طعام أو ماء أو دواء.
وذكرت حركة جيش تحرير السودان أن المدينة، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرضت لقصف عنيف وهجمات برية شنتها قوات الدعم السريع يوم الأحد، وطالبت بدعم عسكري من القوات المسلحة السودانية والجماعات المتحالفة معها.
ولدى الجيش السوداني قاعدة عسكرية تضم عدة آلاف من الجنود في الفاشر.
وقالت الحركة في بيان لها “على قيادة القوات المسلحة التحرك بسرعة لإنقاذ حياة حوالي مليون ونصف المليون شخص في الفاشر عن طريق دعم الجيش والقوة المشتركة والمساندين، وأن يحدث ذلك بأعجل ما يمكن حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه، كما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور”.
وأضافت “دارفور يتحتم أن لا تقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجودية”.
من جهتها، نفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين واتهمت يوم السبت الجيش السوداني بتنظيم حملة إعلامية باستخدام ممثلين واختلاق مشاهد داخل المخيم لتشويه سمعتها.
وقالت يوم الأحد إنها تنظم عمليات إجلاء طوعية للعائلات النازحة من الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وترحب بالوكالات الإنسانية للتعامل مع الأوضاع المتدهورة.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين، شرد الصراع الملايين ودمر مناطق مثل دارفور، حيث تخوض قوات الدعم السريع الآن قتالا للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم.