"المتحدة": جميع وسائلنا الإعلامية تقف على مسافة واحدة من مرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنه بعد الإعلان رسميا عن بدء الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية التي تعتبر أهم حدث يحدد مصير المصريين ويرسم خطوات وطريق مستقبل بلادنا مصر لما لمنصب رئيس الجمهورية الذي تجرى حوله الانتخابات من أهمية، فإنها تؤكد أن جميع قنواتها وصحفها ومواقعها وكل وسائل الإعلام التابعة والمملوكة لها ستقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم التزاما بالدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى للصحافة ومواثيق الشرف الاعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
وأكدت الشركة المتحدة أنها ستنفتح على أخبار جميع المرشحين في المعركة الانتخابية خلال فترة الدعاية التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات؛ في إطار حرصها على تعريف المواطن المصري وتوعيته بأهمية الانتخابات واجراءاتها المختلفة وكذلك كل برامج وأنشطة المرشحين بما يعكس صورة مصر الحضارية وعراقة وريادة إعلامها.
وأشارت الشركة المتحدة إلى تأهب جميع اصداراتها لتقديم أكبر تغطية للحدث الأهم في مصر؛ بداية من مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات وإعلان المخطط الزمني؛ مرورا بفترات التوكيلات وفتح باب الترشح وصولا إلى إجراء الانتخابات والإعادة وفرز النتائج وإعلان الفائز، وذلك من خلال عدد من الصحفيين والإعلاميين المدربين وعبر أحدث وسائل التكنولوجيا والأدوات المتطورة التى تملكها الشركة وتساعد في إتمام المهمة.
ويأتي بيان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية محددا لموقفها من كافة المرشحين الفعليين بعد فتح باب الترشح، مرحبا بالتواصل مع حملات المرشحين جميعهم في إطار المتفق عليه من قواعد مهنية منظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا. وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.