رويترز: السعودية ستمضي باتفاق التطبيع مع إسرائيل حتى بدون تقديم "تنازلات كبيرة" للفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، إن المملكة العربية السعودية لن تُعطّل اتفاق التطبيع مع إسرائيل، "حتى لو لم تقدِّم تل أبيب تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلّة لهم".
وبحسب التقرير الصحافي، فإن السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكريّ، يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضافت "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر قالت إنها إقليمية ومطّلعة على المحادثات، بدون أن تسمّها، في تقرير أشارت فيه إلى أن الاتفاق العسكريّ المحتمَل؛ "قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة، على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
ونقلت عن مصدر أميركي، أن الاتفاق "قد يبدو مثل معاهدات أبرمتها الولايات المتحدة مع دول آسيوية، أو إذا لم يحظ هذا بموافقة الكونغرس، فإنه قد يكون مشابها لاتفاق أميركي مع البحرين، التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية". ولا يحتاج مثل هذا النوع من الاتفاقات إلى دعم من الكونغرس.
وقال المصدر إن واشنطن "يمكنها أيضا تحسين أي اتفاق من خلال تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي، وهو الوضع الممنوح لإسرائيل بالفعل"؛ غير أن كل المصادر قالت إن السعودية لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم، مثل ضرب مواقعها النفطية بالصواريخ في 14 أيلول/ سبتمبر 2019، ممّا هزّ الأسواق العالميّة.
وذكرت المصادر الإقليمية الثلاثة، إنه "على غرار الاتفاقات الأخرى التي توصل إليها العرب وإسرائيل على مدى عقود، سيحتلّ مطلب الفلسطينيين الأساسي الخاصّ بإقامة دولة مستقلة، مرتبة ثانوية".
وقال أحد المصادر إن "التطبيع سيكون بين إسرائيل والسعودية. وإذا عارضه الفلسطينيون، ستمضي المملكة في طريقها".
وذكر أن "السعودية تدعم خطة سلام للفلسطينيين، لكنها تريد هذه المرة شيئا لنفسها، وليس للفلسطينيين فقط".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:السوداني مشمول بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 1:21 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، السبت، ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، منح شركات صهيونية سلطة السيطرة على المنافذ الحدودية والأجواء العراقية، لافتا الى ان هكذا مسائل حساسة يجب ان تعالج قبل الذهاب نحو اجراء التعديلات الوزارية.وقال السكينيفي حديث صحفي، ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يحتاج الى اتخاذ اجراءات من شأنها محاربة الفساد والقبض على الفاسدين واسترداد المطلوبين واستعادة الأموال المسروقة”.واضاف ان “السوداني يجب ان يعزز ارتباطه بالإطار التنسيقي الذي رشحه لرئاسة الوزراء، من دون الذهاب نحو التفرد باتخاذ القرارات، وخصوصا مايتعلق بالسيطرة على المنافذ الحدودية والاجواء العراقية، حيث منحها لشركات تابعة للكيان الصهيوني”.وبين ان “السوداني يجب ان يضع حلاً لقضايا مهمة وحساسة ومسألة السيطرة على المنافذ والاجواء تعتبر من القضايا المهمة والجوهرية، وهذه المسائل يجب ان تحظى بالاولوية قبل الذهاب نحو اجراء التغييرات الوزارية في الكابينة الحكومية”.