فاييخو يفشل للمرة الثانية في نيل ثقة البرلمان الإسباني لتشكيل الحكومة والكرة تعود إلى سانشيز
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني ألبرتو نونيز فاييخو، للمرة الثانية اليوم الجمعة في نيل ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة الإسبانية.
و أعلن فاييخو في الجلسة التي عقدت اليوم عن فشله في تنصيبه رئيسا للحكومة ،وخاطب رئيس الحكومة الحالي بالنيابة بيدرو سانشيز بالقول : “هناك حلين للخروج من الأزمة إما حكومة كذب أو إعادة الإنتخابات”.
و أمام هذا الإخفاق للحزب الشعبي بقيادة ألبيرتو نونييز فييخو، فإن الدور سيأتي على الحزب الاشتراكي العمالي الذي حصل على المرتبة الثانية ويقوده بيدرو سانشيز الذي يترأس الحكومة الإسبانية حاليا بشكل مؤقت، للقيام بمحاولة لتشكيل الحكومة.
ووفق تحليلات العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية، فإن سانشيز يبدو هو الأقرب إلى تشكيل الحكومة الإسبانية، في ظل وجود إمكانية إقناع الأحزاب الرافضة للتحالف مع فاييخو، في الانضمام إليه في تحالف جديد لتشكيل الحكومة، حيث لا توجد أي مشاكل إديولوجية بين حزب سانشيز وباقي الأحزاب الأخرى، عدا الخلاف مع بعض الأحزاب الكطالونية التي تطالب بانفصال إقليم كطالونيا عن إسبانيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لتشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: مستعدون للتعاون مع حزب الاتحاد لتدريب الكوادر الصاعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن حزب الاتحاد نموذجا للحزب الذي يتواجد على أرض الواقع، مشيدا بتبني الحزب ملف الوعي من خلال إطلاق "قطار التوعية - يطوف محافظات مصر".
جاء ذلك خلال افتتاح مقر الحزب الجديد بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، بحضور نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب والدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل و قيادات حزب الاتحاد وأماناته في المحافظات.
وأكد النائب أحمد فتحي أنه من المهم أن تشارك الأحزاب في ملف الوعي وهو دور يتقنه حزب الاتحاد يستحق الإشادة عليه.
وأشاد بدور الحزب ومشاركته الفاعلة في الحوار الوطني والتي جاءت مرتكزة على رؤى واضحة وأفكار مدروسة عبر عنها جميع المشاركين من الحزب خلال جلسات الحوار المختلفة.
وثمن استقطاب حزب الاتحاد لكوادر شبابية واسعة، معربا عن استعداد التنسيقية للتعاون مع حزب الاتحاد من خلال تدريب كوادره الحزبية الصاعدة.