الطاقة الذرية توافق على قرار مصر بتطبيق ضماناتها على دول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اعتمد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبأغلبية ساحقة القرار الذي طرحته مصر من أجل تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط، وحصل القرار على تأييد 115 صوتاً في مقابل امتناع 8 أصوات ودون تصويت أي دولة ضد القرار خلال جلسة التصويت التي جرت ضمن أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير محمد الملا، سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن اعتماد هذا القرار وبأغلبية ساحقة يؤكد على الثقل الذي تتمتع به مصر داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى عدالة القضية التي تنادي بها ووجود دعم كبير من غالبية المجتمع الدولي لتحقيق أهداف ومقاصد القرار أملاً في صياغة واقع جديد في الشرق الأوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
وأضاف الملا أن هذا القرار والذي تتقدم به مصر سنوياً للمؤتمر العام للوكالة دائما ما يحظى بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والانتصار لهذه القضية المحورية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل كسر حالة الجمود التي تعتري تنفيذ هذا القرار وتهيئة المجال للدخول في حوار مباشر وجاد لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي، أسوة بكافة دول المنطقة.
وأكد في ختام تصريحاته أن انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل المقرر عقدها في نوفمبر 2023 يمثل فرصة متاحة أمام إسرائيل للدخول في حوار جاد لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts