أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن حكومة المحافظين في المملكة المتحدة، تواجه انتقادات داخلية واسعة، بشأن الضرائب المتزايدة التي تثقل كاهل الأسر، إذ توقع خبراء أن يقر البرلمان البريطاني الحالي، أكبر مجموعة من الزيادات الضريبية، منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل.

حكومة المحافظين في المملكة المتحدة

وبحلول موعد الانتخابات العامة المقبلة، من المرجح أن ترتفع الضرائب إلى نحو 37 بالمئة من الدخل الوطني، وفقا لتحليل أجراه معهد الدراسات المالية، إذ ذكرت أن الارتفاع يعادل حوالي 3500 جنيه إسترليني إضافية لكل أسرة، حتى لو لم يتم تقاسمها بالتساوي في الواقع.

 

وحسب ما ذكرت صحيفة" الإندبندنت" البريطانية، منذ أن بدأت السجلات المماثلة في الخمسينيات من القرن الماضي، لم يشهد أي برلمان زيادة أكبر في الضرائب، و لطالما اشتكى نواب حزب المحافظين من عدم رغبة رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير الخزانة جيريمي هانت، في التفكير في تخفيضات ضريبية، مع شكاوى أعضاء البرلمان بشأن المستويات الحالية للضرائب.

 

وقالت الصحيفة إن الاثنين بدلاً من ذلك، شددا على الحاجة إلى المسئولية المالية وسط استمرار التضخم المرتفع، لكن من المرجح أن يواجه هانت ضغوطا للإعلان عن تخفيضات ضريبية، إن لم يكن في بيان الخريف المقبل، فعلى الأقل قبل الانتخابات العامة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية

يمانيون../ قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.

وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.

وأردف: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه” .

مقالات مشابهة

  • “العراق يشهد حركة دؤوبة”.. السوداني: التحويلات المالية تجري ضمن الامتثال للمعايير العالمية
  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة
  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية