حكومة المحافظين في "عين العاصفة".. أكبر زيادات ضريبية منذ الحرب العالمية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن حكومة المحافظين في المملكة المتحدة، تواجه انتقادات داخلية واسعة، بشأن الضرائب المتزايدة التي تثقل كاهل الأسر، إذ توقع خبراء أن يقر البرلمان البريطاني الحالي، أكبر مجموعة من الزيادات الضريبية، منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل.
حكومة المحافظين في المملكة المتحدةوبحلول موعد الانتخابات العامة المقبلة، من المرجح أن ترتفع الضرائب إلى نحو 37 بالمئة من الدخل الوطني، وفقا لتحليل أجراه معهد الدراسات المالية، إذ ذكرت أن الارتفاع يعادل حوالي 3500 جنيه إسترليني إضافية لكل أسرة، حتى لو لم يتم تقاسمها بالتساوي في الواقع.
وحسب ما ذكرت صحيفة" الإندبندنت" البريطانية، منذ أن بدأت السجلات المماثلة في الخمسينيات من القرن الماضي، لم يشهد أي برلمان زيادة أكبر في الضرائب، و لطالما اشتكى نواب حزب المحافظين من عدم رغبة رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير الخزانة جيريمي هانت، في التفكير في تخفيضات ضريبية، مع شكاوى أعضاء البرلمان بشأن المستويات الحالية للضرائب.
وقالت الصحيفة إن الاثنين بدلاً من ذلك، شددا على الحاجة إلى المسئولية المالية وسط استمرار التضخم المرتفع، لكن من المرجح أن يواجه هانت ضغوطا للإعلان عن تخفيضات ضريبية، إن لم يكن في بيان الخريف المقبل، فعلى الأقل قبل الانتخابات العامة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.