نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي في المانيا ممثلاً عن الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ألقي الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، محاضرة رائعة بعنوان "الإسلام والعلم الحديث" في المانيا ممثلاً عن الأزهر الشريف
شهدت المحاضرة حضورًا كبيرًا من الطلاب والأكاديميين المهتمين بالدراسات الإسلامية والعلوم الحديثة. وخلال المحاضرة، تناول الدكتور عبدالمالك الموضوعات المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام والعلم، وكيف يمكن أن يتوافق الإيمان الديني مع التقدم العلمي والتكنولوجي.
كما شارك الدكتور عبدالمالك أيضًا تجارب ناجحة لعلماء المسلمين السابقين في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، والرياضيات، والفلك، وغيرها. وشدد على أهمية تقبل التحديث في العلوم والتكنولوجيا وتطوير الأفكار الجديدة، بحيث يمكن توظيف هذا التحديث لخدمة المجتمع وتحسين حياة الناس.
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي في المانيا ممثلاً عن الأزهر الشريفكما أكد الدكتور عبدالمالك على أن الإسلام يحث على التعلم والعلم، وأن العلم يحتوي على العديد من الجوانب التي يمكن أن يساعد فيها الإيمان الديني في التحقق من توجهها الصحيح. وأخيرًا، دعا الدكتور عبدالمالك إلى تعزيز الحوار والتبادل بين الثقافات المختلفة وبناء الجسور بين العالم الإسلامي والعالم العلمي الحديث.
وقد تم اختيار هذا العنوان بناءً على أهمية ربط الإسلام بالعلم الحديث ونقاش العلاقة بينهما في العصر الحديث. تناول الدكتور مصطفى في محاضرته العديد من الجوانب المختلفة والمثيرة للاهتمام حول هذا الموضوع.
بدأ الدكتور مصطفى محاضرته بتقديم نبذة تاريخية عن المساهمات العلمية التي قدمها العلماء المسلمون في مجالات العلوم الطبيعية والفلك والرياضيات والطب. تذكير الحضور بالعصر الذهبي للعلم في العالم الإسلامي أظهر أن الإسلام ليس فقط دينًا بل يشجع أيضًا على البحث العلمي واكتساب المعرفة.
ومن ثم، استعرض الدكتور مصطفى التحديات التي تواجه تفاعل الإسلام مع العلم الحديث في العصر الحديث. تناول مواضيع مثل الاعتقاد المبني على القرآن والسنة وكيفية تفسيرها بطريقة تواكب التطورات العلمية، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في خدمة الدين والعلم.
وتحدث الدكتور مصطفى أيضًا عن مكانة العلم في الإسلام وما يمكن للمسلمين أن يستفيدوا من التطورات العلمية المعاصرة بشكل إيجابي. أكد على أهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي بين الشباب المسلمين ودور الأكاديميين في تشجيعهم على الابتكار والتقدم في مجالات العلوم المختلفة.
وختم الدكتور مصطفى محاضرته بتحفيز الحضور على استكشاف المزيد من الروابط والتواصل بين الإسلام والعلم الحديث. استعرض أمثلة عن العلماء المسلمين المعاصرين الذين يساهمون بشكل فعال في التقدم العلمي في مجالات مختلفة.
بحكم رئاسته لفرع جامعة الأزهر بالوجة القبلي ومكانة الأزهر الشريف كمؤسسة إسلامية رائدة، فإن محاضرة الدكتور مصطفى تعكس التزام الجامعة بتعزيز الحوار الثقافي والعلمي بين الثقافات المختلفة. من المؤكد أن هذه المحاضرة قد أثرت بشكل إيجابي على المجتمع الألماني وساهمت في نقل صورة صحيحة عن الإسلام ومساهمته في مجال العلم والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر الدکتور مصطفى جامعة الأزهر العلم الحدیث فی مجالات
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.