العلماء يكتشفون قارة ثامنة تحت الماء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اكتشف العلماء مؤخرا قارة جديدة، كانت مفقودة منذ 375 عامًا، تسمى زيلانديا، معظمها تحت الماء، وتتكون من مجموعة من الجزر التي تشبه نيوزيلندا.
كانت زيلانديا في الأصل جزءا من قارة جوندوانا العملاقة القديمة، التي كانت موجودة منذ حوالي مليار سنة، وقد اكتشفها علماء الجيولوجيا بعد دراسة عميقة وقاموا بإنشاء خريطة أكثر تفصيلا لها.
ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، فإن زيلانديا قارة شاسعة، تبلغ مساحتها حوالي 6 أضعاف مساحة مدغشقر، وتغطي 4.9 مليون كيلومتر مربع، مما جعلها أصغر قارة في العالم.
وكانت زيلانديا موضوعا صعبا للدراسة بالنسبة للعلماء، حيث قاموا بجمع عينات من الصخور والرواسب من قاع المحيط، بشكل أساسي من مواقع الحفر وبعضها من شواطئ الجزر القريبة.
وتفاجأ العلماء بإيجاد نشاط للصفائح التكتونية في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي من الممكن أن يكون له تأثيرا على أجزاء أخرى من الأرض. ويقع هذا النشاط بالقرب من هضبة كامبل، وهي هضبة تحت الماء قبالة الساحل الغربي لنيوزيلندا.
ولا تكشف خريطة زيلانديا المحدثة عن موقع النشاط البركاني فحسب، بل توفر معلومات حول بنية القارة والميزات المهمة الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إنديا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علماء الجيولوجيا قارة جديدة زيلانديا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل
تعكس عمليات التفتيش التي يجريها جيش الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة فشله في تدمير البنية التحتية للمقاومة بشكل كامل طيلة الشهور الماضية، حتى وإن نجح في الإضرار بها، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال أمس الأربعاء، فقد أنهى اللواء الجنوبي -التابع لفرقة غزة- خلال الأسابيع الأخيرة عملية نوعية لتدمير البنى التحتية في جنوب ووسط القطاع.
وشملت العملية -حسب البيان- تدمير نفقين هجوميين تحت الأرض بطول كيلومترين، ومواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع وبنى تحتية تابعة للمقاومة.
وفي تحليل للمشهد العسكري، قال الفلاحي إن هذه العمليات شملت مدينتي رفح وخان يونس اللتين شهدتها العديد من العمليات العسكرية الموسعة طوال فترة الحرب، مما يعني أن كافة العمليات السابقة لم تنجح في القضاء على بنية المقاومة التحتية.
لكن هذه البنية التحتية التي يقول الاحتلال إنه دمرها لم تكن كافية للقضاء على عمل المقاومة حتى وإن أثرت عليها بشكل كبير، كما يقول الخبير العسكري.
المقاومة لم تنته
وفي الوقت الذي يتحدث فيه عن تدمير بنية المقاومة، لا تزال الأخيرة تنشر فيديوهات يومية لعمليات نوعية تنفذها ضد قوات وآليات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع.
إعلانونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.
ويوم الاثنين الماضي، أوقعت القسام قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.
كما استهدفت أمس الأربعاء دبابة ميركافا في منطقة النصيرات بوسط غزة، وقنصت جنديا واستهدف جنودا آخرين بقنبلة يدوية شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
بدورها، قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بصواريخ 107 مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت السرايا إن مقاتليها قصفوا أيضا قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالا بقذائف الهاون، وبثت مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية في خان يونس جنوبي القطاع.
البحث عن بنية المقاومة
وتأتي هذه العمليات في وقت يعمل فيه جيش الاحتلال على توسيع عملياته إلى مناطق الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون والبريج والزيتون شمالي القطاع.
ويستهدف الاحتلال من خلال هذا التوسع تهجير السكان والبحث عن مزيد من البنية التحتية العسكرية للمقاومة، برأي الفلاحي، الذي أشار إلى أن هذه المناطق شهدت العديد من العمليات الموسعة خلال العام الماضي.
ففي بيت حانون مثلا، نفّذ الاحتلال 10 عمليات عسكرية منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها لم تمنع المقاومة من التسلل لنقاط مهمة وتنفيذ عمليات نوعية فيها.
وقد يعكس ظهور الجنود على ظهور الدبابات، شعور قوات الاحتلال بالأمن وخلو المنطقة من المقاومة، لكنه كما يصفه الفلاحي غير صحيح بالنظر إلى عملية القنص التي نشرتها القسام أمس الأربعاء والتي استهدفت جنديا كان يقف مع 4 آخرين فوق إحدى الدبابات.
إعلانوإلى جانب ذلك، فإن عمليات تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة التي ظهرت في الأيام الماضية تؤكد فشل الاحتلال في تطهير المناطق التي يقاتل بها منذ عام، برأي الخبير العسكري.