نقيب الفلاحين: يحذر من زيادة البناء بالأراضى الزراعية خلال الانشغال بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان وتيرة التعديات علي الأراضي الزراعية ازدادت هذه الايام في ظل الانشغال بالانتخابات الرئاسية وتراخي المحليات والجهات المعنيه في منع البناء علي الاراضي الزراعيه بحزم مثلما كان الحال في السنوات الأخيرة.
واضاف نقيب الفلاحين ان التعديات علي الاراضي الزراعيه خطر علي الأمن الغذائى المصري ويؤدي الي تفاقم إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه.
الفلاحين: يجب الحفاظ على الأرض الزراعية الخصبه القديمه
وأوضح نقيب عام الفلاحين ان الحفاظ علي الارض الزراعية الخصبه القديمه افضل من استصلاح اراضي صحراوية جديده واقل تكلفه والبناء في الصحراء افضل من البناء علي الاراضي الزراعية حيث أن استصلاح اراضي جديده يحتاج نقل المياه والطمي والتسوية وهو ما يكلفنا الملايين في الوقت الذي يستحيل أن تصبح الارض الصحراويه كالأراضي الطينية القديمة من حيث الجودة لذا علي كل المصريين التكاتف ومساعدة الدولة للحفاظ على الاراضي الزراعية ومنع التعدي عليها.
واكد ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان البناء في الصحراء افضل صحيا و يعطي طرق اوسع ويساهم في الحفاظ علي التوازن البيئي ويمنع ظاهره التصحر ويفتح افاق اقتصاديه جديده تساهم في التنميه والازدهار وتخلق فرص عمل جديده وتزيد فرص الاستثمار الزراعي كما تساهم في زيادة الانتاج الزراعي والصناعي مطالبا الحكومه بالتصدي بجزم وبكافة السبل لهذه التعديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلاحين الانتخابات الرئاسية منع البناء
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تنفذ سلسلة أنشطة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
نفذت جامعة الجلالة الأهلية، على مدار 100 يوم سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي.
زراعة 300 شجرة في جامعة الجلالةوأشار الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى أنه تم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ حيث تم زراعة 300 شجرة داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات تشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورعاية دورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي إطلاق مشاريع لإعادة التدوير والمشاركة في الحفاظ على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس جامعة الجلالة الأهلية أنه تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، وذلك عبر منصة Prexilab، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية؛ ومنها تنظيم فعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على أساليب الحياة الصحية، من خلال إقامة بطولات رياضية مختلفة.
كما تم إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين بالجامعة والمنطقة المحيطة بها، ومنها التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية مجانية.
وفي إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بالبرامج الدراسية، فقد تم استخدام منصات رقمية حديثة لتوفير محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بجانب عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، منها ورشة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما شاركت جامعة الجلالة بـ 306 بحثًا علميًا خلال عام 2024، يغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، والطب، وعلوم المواد) مثل: مشروع Green Shield الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب الضارة، مما يسهم في زراعة نظيفة ومستدامة، ومشروع Sugar Heal، الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة "تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية"، بمشاركة خبراء وطلاب من كليات الصيدلة وعلوم الحاسب.
ونظمت جامعة الجلالة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في مبادرات تطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول تنموية مستدامة تتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلاب تشمل تدريبهم على مهارات التخطيط والتنظيم، بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل آيسيك AIESEC.
ونظمت الجامعة حفلًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لعرض أبرز الفعاليات وإنجازات الجامعة، ومنها: تحسين البيئة الجامعية وزيادة الوعي البيئي بين الطلاب، ودعم الابتكار من خلال مشاريع علمية فازت بجوائز دولية، مثل Startup Olympics، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية مبتكرة.