سميحة أيوب.. طارق الشناوي يكشف خطأ مدون عن مسيرتها بمنهج الصف السادس الإبتدائي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف الناقد الكبير طارق الشناوي، عن وجود خطأ مدون عن مسيرة الفنانة سميحة أيوب، بمنهج الصف السادس الابتدائي بعد وجودها ضمن الشخصيات المؤثرة، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الشهير “فيسبوك”.
وكتب الناقد طار الشناوي عبر صفحته، قائلًا : "تدريس مسيرة الفنانة سميحة أيوب ضمن الشخصيات المؤثرة في منهج الصف السادس الابتدائي عظيم جدا ان يتضمن منهج السنة السادسة الابتدائية اسم الفنانة القديرة سميحة ايوب، ولكن الغريب والمفجع والمؤلم ان من كتب اسم سميحة ايوب ارتكب خطأبينا عندما اشار الي انها خريجة معهد السينما عام ١٩٥٢".
وأضاف : "رغم انها خريجة معهد المسرح ولقبها هو سيدة المسرح العربي ومعهد السينما اساسا تم افتتاحه بعد سبع سنوات من هذا التاريخ.. انه مع الاسف يؤكد العشوائية حتي في وضع مناهج الطلبة، اكرر تأييدي المطلق لوضع اسم العظيمة سميحة ايوب في المنهج مع شجبي المطلق لتلك الحالة من الاستسهال والسبهللة في تدوين معلومات خاطئة للطلبة تضرب عرض الحائط بما ينبغي ان يكون عليه المنهج".
وأختتم حديثه قائلًا : "لماذ ا لم يفكر الاستاذ واضع المنهج ان يكلف خاطره ويتصل بمدام سميحة ايوب منحها الله العمر والصحة والعافية ليتأكد من المعلومات قبل نشرها، مع الاسف هذا دليل قاطع علي افتقار واضع المنهج للأسس والمنهجية حتي العادية والمباشرة في كتابة معلومة سهل جدا التأكد من صدقها او زيفها قاتل الله العشوائية والرعونة التي افقدتنا الكثير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي سميحة أيوب معهد المسرح سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة ايوب معهد السينما سمیحة ایوب
إقرأ أيضاً:
انها مصر يا سادة.. فلسطين في قلب مهرجان القاهرة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ ساعات اختتم مهرجان القاهرة السينمائي دورته الـ45، والواقع أن هذا العام كانت له خصوصية مدهشة.. حيث تربعت القضية الفلسطينية، وموقف مصر الداعم للحق الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، على عرش اهتمام المهرجان من بدايته إلى نهايته، فكان خير تجسيد لمعنى مصر قلب العروبة النابض فهي الحصن المنيع والحارس الأمين على الشعوب العربية الشقيقة.
وقد أبهر هذا السلوك الوطني المدهش جميع من تابعوا فعاليات البداية والنهاية أو حتى سمعوا عن روعة التنظيم الذي يعطي درسًا لا ينسى لكل من يحاول أن يقفز على المشهد أو يظن أنه بامكانه ازاحة مصر إلى الخلف، فأرض الكنانة كانت وما تزال وستبقى حارس البوابة الأمين على ماضي وحاضر ومستقبل الأمة العربية.