«مشاد» تدفع بمبادرة لاحتواء صراع قبيلتين بدارفور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعلنت منظمة شباب من اجل دارفور «مشاد» عن قيادتها لمبادرة كبرى تهدف للصلح بين قبيلتي السلامات والبني هلبه ،وذلك لرتق النسيج الاجتماعي ومن اجل احلال السلام الاجتماعي في اقليم دارفور .
وقالت المنظمة في بيان الجمعة انها تتابع وبقلق عميق تبعات اندلاع الصراع القبلي المؤسف بين قبيلتي السلامات والبني هلبه ،الذي ادى الى نشوب اشتباكات قبليه عنيفه بولاية جنوب دارفور بين القبيلتين خلف الصراع مئات القتلى و الاف الجرحى والمصابين والمفقودين .
وناشدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) قبيلتي البنى هلبة والسلامات لوقف هذا الاقتتال (عاجلآ) ،وذلك لأن هذه الصراعات القبليه المتكرره لن تورثنا في اقليم دارفور غير الدمار والخراب وفقدان الأنفس والممتلكات .
واشارت منظمة (مشاد) الى وجود اطراف بعينه وايادي خفيه ،تعمل على تأجيج الصراع القبلي والاثني بإقليم دارفور ،وذلك من اجل وقوع الاقتتالات القبليه بين المكونات الاجتماعيه المختلفه ،وذلك في سبيل الاستفاده من عدم استقرار الاقليم والسيوله الامنيه وحالتة الفوضى والا دوله، التي يشهدها الاقليم منذ اندلاع حرب الرابع عشر من ابريل 2023 بين القوات المسلحه السودانيه مليشيات الدعم السريع(الارهابيه) ،لتستطيع الفئه المؤججه للصراع من التكسب من حالة الفوضى بالاقليم لتحيق مصالحها الذاتيه .
وحذرت منظمة (مشاد) تلك الجهات التي تروج للفتنه وخطاب الكراهيه وتنشره بين مكونات الاقليم ،وتحثها على الابتعداد عن تأجيج الصراعات والنعرات القبليه ،كما نتوعد تلك الجهات بالملاحقه القانونيه حتى ينالوا جزائهم ويصبحوا عظه وعبره لكل من تخول له نفسه في المضي من اجل تأجيج الصراعات بين المكونات القبليه في الاقليم .
واوضحت ان خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية والقبلية، قد لعب دور اساسي في تأجيج الصراع بين قبيلتي السلامات والبني هلبه ،لذلك ندعوا كافة مكونات اقليم دارفور الى نبذ خطاب الكراهيه .
وناشدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) جميع الوطنين والفاعلين الاجتماعين ،ورجال الدين ،والطرق الصوفيه ،ورجالات الاداره الاهليه ،والحكماء من اهل دارفور ،بضرورة التنسيق مع (مشاد) لكي نستطيع ايقاف شلال الدماء المنهمر بين قبيلتي البني هلبه والسلامات ،وضرورة العمل على تهدأت الاوضاع على ارض الواقع .
وحثت المنظمة طرفي النزاع من قبيلتي السلامات والبني هلبه بضرورة ايقاف هذا الصراع ،والسعي الحثيث والجاد من اجل الوصول الى حلول جذريه تخاطب جذور المشكلات وتقود الى حلول تضمن عدم اشتعال مثل هذه الصراعات مره اخرى .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد بمبادرة تدفع لاحتواء بین قبیلتی من اجل
إقرأ أيضاً:
الصومال تعلن حل الصراع مع إثيوبيا
أعلن أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى "النضج الدبلوماسي المتزايد" لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
الصومال يتراجع ويوافق على مشاركة إثيوبيا في بعثة حفظ السلام الجديدة وزير خارجية الصومال يزور المتحف المصري الكبيروبحسب روسيا اليوم، أكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن "القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا".
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.