أكثر من 16 ألف طفل نزحوا بسبب فيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الوطن|ليبيا
حذّرت اليونيسف من نزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا بعد أعنف عاصفة مّسجّلة في تاريخ أفريقيا، مشيرةً إلى أن سلامتهمالنفسية والاجتماعية على المحك وهناك عدد أكبر بكثير من الأطفال تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمداداتالمياه الصالحة للشرب.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضُر، إنها رأت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات علىالأطفال والعائلات بعد عودتها من زيارة إلى البيضاء ودرنة، حيث التقت بعائلات تعاني من عبئ نفسي كبير وتحدّثت إلى أطفال يعانون منضيق نفسي شديد، مؤكدة على الدعم من أجل إعادة فتح المدارس، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحيةالأولية، وإعادة تأهيل شبكات المياه.
و دعمت اليونيسف الأطفال في شرق ليبيا إذ تم تسليم 65 طنًا متريًا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك الإمداداتالطبية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، كما أرسلت اليونيسف فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة لمساعدة الأطفالعلى التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة، بالإضافة إلى الخطر الذي يوجد في درنة لوحدها حيث تشير التقديرات إلى أن50 في المائة من شبكات المياه قد تضررت.
وتُعيد اليونيسف تقييم نداء الاستجابة الإنسانية الذي أطلقته بقيمة 6.5 مليون دولار أمريكي لدمج جهود التعافي الأوليّة مع التركيز علىالتعليم والصحة والمياه، إذ تلقت اليونيسف حوالي 25 في المائة من هذا التمويل الذي تشتد الحاجة إليه.
الوسومأطفال درنة اليونيسيف ليبيا نزوح الأطفالالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أطفال درنة اليونيسيف ليبيا نزوح الأطفال
إقرأ أيضاً:
توقعات بوفاة أكثر من 4,500 شخص خلال اليومين المقبلين في أوروبا بسبب موجة الحر
تعيش أوروبا حالة استنفار واسعة مع تصاعد غير مسبوق في درجات الحرارة التي تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق، مثل هويلفا الإسبانية. ويتوقع أن تسفر هذه الموجة عن وفاة 4,500 شخص بحلول 3 يوليو الجاري. اعلان
وتعاني كل من إيطاليا، واليونان، والبرتغال، وفرنسا ودول غرب البلقان من موجات حر شديدة تسببت في العديد من حرائق الغابات، وسط تحذيرات للمواطنين بضرورة تجنب الهواء الملوث.
في ألبانيا مثلا، تم الإبلاغ عن 26 حريق غابات بين الأحد والاثنين، في حين سجلت صربيا الخميس الماضي أعلى درجة حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في القرن التاسع عشر.
أما في تركيا، فقد أُجلي أكثر من 50,000 شخص، معظمهم بسبب حريق كبير قرب إزمير.
وحذرت ماريسول إيغليسياس غونزاليس، المسؤولة التقنية لتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية بمدينة بون، من خطورة موجة الحر الشديدة، داعية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من "الوفيات غير الضرورية والتي يمكن تفاديها إلى حد كبير".
كما أوضح بيير ماسيلوت، إحصائي في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، لموقع "بوليتيكو" أن الدول التي يُرجح أن تسجل أعلى معدلات الوفيات الزائدة هي إيطاليا وكرواتيا وسلوفينيا ولوكسمبورغ، مشيرًا إلى أن "أسوأ الأيام ستكون الثلاثاء والأربعاء".
Relatedموجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد السكان والمنشآتتهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاندتركيا تكافح حرائق الغابات في ظل موجة حر تجتاح أوروباوبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية السنوية، تحصد الحرارة في أوروبا أرواح أكثر من 175,000 شخص سنويًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد ما لم تتدخل السلطات سريعًا لتطبيق إصلاحات بيئية تخفف من آثار التغير المناخي.
وأكدت المنظمة يوم الاثنين أن تغير المناخ الناتج عن حرق الوقود الأحفوري سيؤدي إلى زيادة تكرار موجات الحر وحدتها، ما يفاقم الأمراض والوفيات.
وأصدرت توصيات للبقاء آمنين في ظل الحرارة الشديدة، منها شرب كميات كبيرة من الماء، تجنب التعرض لحرارة منتصف النهار، والحفاظ على برودة المنازل، مع إيلاء اهتمام خاص بالفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن، الأطفال، العاملين في الهواء الطلق، النساء الحوامل، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وشددت غونزاليس على ضرورة توخي الحذر بالنسبة لمن يتناولون أدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم، إذ يمكن لهذه الأدوية أن تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة