لأول مرة.. اختيار شخصية مصرية ضمن المجموعة الاستشارية للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عقد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية بمشاركة الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور حامد ميره رئيس هيئة المواد النووية والدكتور على عبد الفتاح الوكيل الدائم لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لقاءً مع شودكوف نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، حيث تناول اللقاء ٱخر المستجدات الخاصة بالمشروع النووي وما تم فيه من إنجازات.
جاء ذلك فى إطار مشاركة الوفد المصرى لليوم الخامس بالدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يعقد خلال الفترة من 25-29 سبتمبر 2023 الجاري
واستعرض رئيس الهيئة خلال الاجتماع ٱخر مستجدات انشاءات مشروع المحطة النووية بالضبعة ومستجدات تنفيذ الأعمال ومنها تركيب مصيدة قلب المفاعل في السادس من أكتوبر القادم وكذلك الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في التاسع عشر من نوفمبر القادم والتي سوف تتوافق مع عيد الطاقة النووية الثالث.
وترأس اللقاء نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن الجانب المصري الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وهنأ "شودكوف" الوفد المصري بما تحقق من نجاحات وانجازات في المشروع النووي،
كما هنئ الدكتور أمجد الوكيل باختياره ضمن المجموعة الاستشارية للطاقة النووية (Standing Advisory Group on Nuclear Energy (SAGNE)) للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث أنه لأول مرة يتم اختيار شخصية مصرية ضمن هذه المجموعة..
وتهدف المجموعة الاستشارية إلى تقديم المشورة الفنية لمدير عام الوكالة الدولية رافائيل ماريانو جروسي - لرسم السياسات والخطط الاستراتيجية المعنية ببرامج الطاقة النووية، بما فيها دورة الوقود النووي والعلوم النووية، وتعميق الشراكة القائمة بين الوكالة والدول الأعضاء فيها لتلبية احتياجاتها في هذا المجال.
جدير بالذكر أن المجموعة الاستشارية للطاقة النووية أنشئت عام 2000، وتتألف حاليا من 19 خبيرا من الدول الأعضاء رفيعي المستوى من عدة دول رائدة في مجال الطاقة النووية من ضمنها الولايات المتحدة، روسيا، الصين، اليابان، كوريا، فرنسا، بريطانيا، السويد، بالإضافة إلى ثلاث دول عربية هي مصر والأردن والإمارات. وتضمن المجموعة لأول مرة أحد الخبراء من مصر يبرهن على الخبرات والكفاءات التي تتميز بها مصر في المجال النووي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وهذه المجموعة تعقد اجتماعاتها التشاورية بشكل سنوي في مقر الوكالة بفيينا، ويتم فيها بحث موضوع الطاقة النووية على المستوى العالمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسرار مومياء مصرية مغلقة تظهر لأول مرة عبر الأشعة السينية
شمسان بوست / متابعات
نجحت عمليات مسح بالأشعة السينية، أخيرا، في كشف لغز مومياء مصرية شهيرة، عمرها 3000 عام، داخل تابوت لا يوجد به أي علامات لمدخل.
وتعرف هذه المومياء باسم “المومياء المغلقة”، وهو مصطلح يُستخدم لوصف إعدادها بطريقة تجعل من الصعب فهم كيفية وضع الجسد داخل التابوت دون وجود مدخل واضح.
ومن بين أكثر من 12 مومياء مصرية محفوظة في متحف فيلد في شيكاغو، برزت مومياء الأرستقراطية “شينيت-آ” التي عاشت قبل 3000 عام، بسبب طريقة دفنها الغريبة.
وبعد وفاتها بفترة وجيزة، يبدو أن جسدها تم إعداده للحياة الآخرة من خلال وضعه في تابوت غريب يشبه الورق المعجون دون أي أثر لخياطة مرئية.
وترك هذا العلماء المعاصرين في حيرة حول كيفية وضع رفاتها بالداخل، ما خلق ما يسمونه بـ”لغز المومياء المغلقة”.
وألقى مسح الأشعة السينية المقطعية للتابوت الضوء الآن على اللفائف التي ساعدت في الحفاظ على رفات السيدة “شينيت-آ” لأكثر من 3000 عام.
وتظهر فحوصات الأشعة المقطعية أن التابوت كان يحتوي على خياطة في الخلف وبعض الأربطة.
وأوضح جي بي براون، كبير الأمناء في قسم الأنثروبولوجيا بالمتحف، أنه تم وضع المومياء بشكل عمودي، ثم تم تليين التابوت المصنوع من “الكارتوناج” باستخدام الرطوبة، ما سمح للمادة المرنة بالتكيف مع شكل الجسد.
ويعرف “الكارتوناج” بأنه نوع من المواد المستخدمة في غلاف التوابيت والمومياوات المصرية القديمة، وكانت مصنوعة من طبقات من الكتان أو ورق البردي مغطى بالجص.
وبعد تليين التابوت، تم عمل شق طولي في الجزء الخلفي من التابوت، يمتد من الرأس إلى القدم. وهذا الشق كان ضروريا لإدخال الجسد. ويُفترض أن تكون هذه العملية قد تمت بحذر لضمان عدم تلف اللفائف أو العناصر الأخرى المحيطة بالجسد. ثم تم إغلاق الشق بخياطة ولوح خشبي مثبت عند القدمين للحفاظ على الشكل الخارجي للتابوت واستقراره ومنع دخول أي أوساخ أو مواد أخرى.
وكشفت عمليات المسح أيضا أن السيدة “شينيت-آ” كانت في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرها عند وفاتها قبل 3000 عام.
ويبدو أنها فقدت عدة أسنان بسبب الطعام الذي تناولته والذي يحتوي على حبيبات رمل قاسية على مينا الأسنان.
وداخل التابوت، تم وضع عيون إضافية في تجاويف عينيها لضمان وصولها معها إلى حياتها الآخرة.
ووفقا للعلماء، تعد مثل هذه الأبحاث مؤشرا على الأنواع الجديدة من المعلومات التي يمكن أن تخبرنا بها عمليات مسح الأشعة المقطعية عن المومياوات القديمة المحفوظة في التوابيت.