نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت منظمة اليونيسف بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن "أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا".
وحذرت اليونيسف من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الأطفال هم دائما من بين الفئات الأكثر تأثرا وهشاشة عندما تقع الكوارث.
وأضافت المديرة الإقليمية- التي عادت للتو من زيارة إلى البيضاء ودرنة: "لقد رأيت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات على الأطفال والعائلات.
والتقيت بعائلات تعاني من عبء نفسي كبير وتحدثت إلى أطفال يعانون من ضيق نفسي شديد، العديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل واللعب. لا تزال ذكرى ما حدث تطارد أحلامهم وأفكارهم".
وقالت أديل خضر: إن الوقت قد حان للتركيز على التعافي، بما في ذلك دعم إعادة فتح المدارس، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية الأولية، وإعادة تأهيل شبكات المياه".
وأكدت أن "المأساة لم تنته، يجب ألا ننسى أطفال درنة والبيضاء".
وعدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40 في المائة من السكان، وفقا لليونيسف.
وأوضحت اليونيسف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية.
"في المنطقة المتضررة، دُمّرت أربع مدارس وتضررت 80 مدرسة أخرى بشكل جزئي من أصل 117 مدرسة تأثرت، بينما تأوي بعضها عائلات نازحة".
وأشارت اليونيسف إلى أن الأمراض المنقولة بالمياه تشكل مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه، والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي، وخطر تلوث المياه الجوفية.
وفي درنة وحدها، تشير التقديرات إلى أن 50 في المائة من شبكات المياه قد تضررت.
وأفادت اليونيسف بأنها عملت- ومنذ اليوم الأول للكارثة- على دعم الأطفال في شرق ليبيا:
و"تم تسليم 65 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك الإمدادات الطبية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومستلزمات النظافة الخاصة بالعائلات لحوالي 17 ألف شخص، و500 مجموعة ملابس شتوية للأطفال، و200 حزمة أدوات مدرسية "مدرسة في صندوق" و32 ألف مجموعة أقراص تنقية المياه".
كما أرسلت اليونيسف فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة لمساعدة الأطفال على التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة.
وأضافت خضر: "بينما نواصل جهود الاستجابة المنقذة للحياة، نناشد أيضا السلطات والجهات المانحة الاستثمار في التعافي طويل المدى الذي يتسم بالإنصاف والمرونة والتركيز على الأطفال".
وذكرت اليونيسف أنها تعيد تقييم نداء الاستجابة الإنسانية الذي أطلقته بقيمة 6.5 مليون دولار لدمج جهود التعافي الأوليّة مع التركيز على التعليم والصحة والمياه.
حتى الآن، تلقت اليونيسف حوالي 25 في المائة من هذا التمويل الذي تشتد الحاجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا منظمة اليونيسف الأطفال إلى أن
إقرأ أيضاً:
القبض على صيدلي روج إشعاعات بشأن نقص الأدوية ولبن الأطفال
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام صيدلى بنشر أخبار غير دقيقة عن نواقص الأدوية، وضبط مرتكب الواقعة.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية تتابع تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن قيام أحد الأشخاص بنشر أخبار غير دقيقة عن نواقص الأدوية والألبان الخاصة بالأطفال.
وبالفحص تم تحديد وضبط (صيدلى - مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة) وأقر بقيامه بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها بقصد زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل طلبت النيابة العامة تحريات مباحث قنا حول واقعة قيام سيدة بإشعال النيران داخل شقة زوجها لعدم رغبتها في إقامة ضرتها معها في الشقة.
بدأت الواقعة بتمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من ضبط سيدة بتهمة إشعال النيران داخل شقة زوجها والمقيمة هي معه بداخلها منعًا لإقامة ضرتها معها في الشقة بالقرب من مسجد عبدالرحيم القنائي في دائرة بندر قنا.
كانت البداية عندما تلقت مديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق داخل شقة بالقرب من مسجد السيد عبدالرحيم القنائي في دائرة بندر قنا.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة وتم السيطرة على الحريق وبعد الفحص تبين أن الواقعة وراءها شبهة جنائية وأن الزوجة هي من أشعلت النيران في شقتها بسبب زيارة ضرتها التي تقيم في سفاجا محافظة البحر الأحمر لها وخوفًا من إقامتها معها في الشقة أشعلت النار بها بسبب الغيرة.
تم ضبط المتهمة واعترفت بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
وفي واقعة أخرى لقى زوجين مصرعهما خنقا بسبب الدفاية الكهربائية،داخل مزرعة بنطاق مركز فاقوس بالشرقية، وتم إخطارا النيابة العامة بمركز فاقوس بالواقعة.
البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية،إخطارا من مركز شرطة فاقوس، بوصول كل من" إبراهيم م"٢٥ عاما و"وفاء ال" 21عاما زوجان مقيمان نطاق مركز الحسينية ،الى مستشفى فاقوس المركزي متوفيان،وتم التحفظ عليهما بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزى
وتبين من التحريات الأولية أن الزوجان أثناء نومهما، داخل نطاق عملهما بمزرعة كائنة بمركز فاقوس تركا المدفأة الكهربائية تعمل حتى الصباح بسبب برودة الجو؛ مما أدى إلى امتصاصها للأكسجين بالحجرة، وتوفيا بالاختناق.
وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق والتصريح بدفن الجثامين.