زعيم معارض يهدد طالبان بـ"حرب عصابات"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الزعيم الأفغاني المناهض لطالبان أحمد مسعود، إنه لا توجد محادثات مع الحركة حالياً للتفاوض على تسوية سلمية، وتعهد بتصعيد "حرب عصابات"، لإجبار الحركة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وذكر مسعود في مقابلة في باريس، الخميس، أن الطريقة الوحيدة لحصول طالبان على الشرعية هي إجراء انتخابات، لكن لا يوجد احتمال لحدوث ذلك في الوقت الحالي.
ومسعود زعيم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، ويقيم حالياً في المنفى.
وقال مسعود، نجل قائد المجاهدين السابق المناهض للسوفييت أحمد شاه مسعود، "طالبان ترفض أي محادثات للتفاوض، ولا تريد إلا أن يقبل العالم وشعب أفغانستان أن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، وهو ليس كذلك".
Twenty-one years after his #assassination, #Pakistan intends to name a road in #Islamabad after #Afghan commander Ahmed Shah Massoud. Also known as ‘Lion of Panjshir,’ he resided in Pakistan during Soviet war and his father is also buried in #Peshawar pic.twitter.com/Coz2ajOZQq
— Rehmat Mehsud (@RehmatMehsuds) June 18, 2021وتضم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان قوات موالية لمسعود تعارض سيطرة حركة طالبان على السلطة. وتقع اشتباكات بين الجانبين منذ أغسطس (آب) 2021 في معقل حركة المقاومة، في بنجشير شمالي العاصمة كابول.
وقال مسعود، الذي يعمل من الخارج، إن جبهة المقاومة اضطرت إلى تغيير أساليبها لأنها لا تستطيع قتال طالبان المجهزة جيداً بالشكل التقليدي.
وأضاف "اخترنا العام الماضي نهجاً أكثر عملية وهو حرب العصابات. ولهذا السبب لا ترى الكثير منا لكن ترى تأثيراً أكبر"، وأوضح أن عدد المقاتلين ارتفع من 1200 إلى ألفين.
وقال مسعود (34 عاماً)، الذي كان في باريس لإصدار كتاب جديد، إن مقاتليه لا يتلقون أي مساعدة عسكرية لكنهم يعتمدون على مخزون تكدس على مدى عقود من الحرب في البلاد، ويحتاجون إلى ذخيرة.
وأضاف "يكفي أن تكون صداعاً لطالبان، لا أن تطيح بهم أو تزعجهم أكثر من اللازم، حتى يرضخوا لإجراء محادثات حقيقية وجادة. وبالتالي، هذا هو الشيء الذي يجب على العالم أن يدركه".
ورفض مسعود أي اقتراح بالعودة إلى أفغانستان، في إطار خطة طالبان لإعادة دمج المسؤولين السابقين.
وأضاف "إذا أعلنت طالبان قبولها إجراء انتخابات، فيمكننا أن نعود كلنا، لأن هذا ما نريده".
وأُجريت آخر انتخابات في أفغانستان، في ظل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي أطاحت بها حركة طالبان في أغسطس (آب) 2021، عندما انسحبت القوات الغربية من البلاد. وحلت حركة طالبان لجنة الانتخابات في البلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2021.
ولا تعترف العديد من الحكومات الغربية رسميا بحكومة طالبان، لا سيما بسبب معاملتها للنساء. لكن هناك القليل من الضغط أو الرغبة في التدخل مرة أخرى في البلاد، مع التركيز في المقام الأول على الحرب في أوكرانيا.
وقال مسعود: "نحاول أن نقول للغرب إنكم ربما منشغلين بأوكرانيا، لكن في الوقت نفسه، عليكم الانتباه للوضع في أفغانستان، لأنه بمثابة قنبلة موقوتة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أفغانستان فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد الحوثيين بدفع ثمن باهظ بعد الغارات على اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الحوثيين بأنهم "سيدفعون ثمناً باهظاً" بعد أن شنت إسرائيل غارات في اليمن رداً على هجوم صاروخي من الجماعة المسلحة.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو: "إنهم يتعلمون، وسوف يتعلمون بالطريقة الصعبة، أن كل من يضر بإسرائيل يدفع ثمنًا باهظًا للغاية".
وقال في بيان مصور، "إنهم لا يهاجموننا فحسب، بل يهاجمون العالم بأسره، إنهم يهاجمون طرق الشحن والتجارة الدولية".
وأضاف، أن "إسرائيل عندما تتحرك ضد الحوثيين فإنها تتحرك نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى "تفهم هذا جيدا".