ميلونشون زعيم المعارضة الفرنسي يزور المناطق المتضررة من الزلزال بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
يقوم زعيم المعارضة الفرنسية جان لوك ميلينشون بزيارة إلى المغرب الأسبوع المقبل.
و حسب تقارير، فإن ميلونشون قد يحظى باستقبال من طرف الملك محمد السادس.
وتأتي زيارة زعيم المعارضة الفرنسي في وقت تمر فيه العلاقات بين باريس والرباط بأزمة معقدة، وبدعوة من عدة أحزاب سياسية وأعضاء مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية.
ويذكر ان ملينشون ولد في المغرب وتربى في مدينة طنجة قبل الانتقال إلى فرنسا، ويتزعم حزب “فرنسا غير الخاضعة الذي يتألف من تحالفات يسارية وأنصار البيئة.
وسيصل جان لوك ميلينشون يوم 4 أكتوبر إلى مراكش، حيث سيزور المنازل والمواقع في المدينة القديمة. التي تضررت بسبب زلزال 8 سبتمبر.
ومن المقرر أن يعقد السياسي اليساري خلال إقامته ندوات أيضا، خاصة بالدار البيضاء يوم 5 أكتوبر. يقدم خلالها كتابه الجديد، وهو مقال سياسي بعنوان “افعلوا الأفضل”.
وفي 7 أكتوبر ، سيسافر إلى طنجة، مسقط رأسه، ثم يتوقف في الرباط، وهي محطة سيخصصها لعقد اجتماعات مع قادة الأحزاب السياسية. ولا سيما حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب.. تظاهرة حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً لرسو سفينة تنقل أسلحة لـ”إسرائيل”
الثورة / متابعات
شهدت المغرب مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتظاهر نحو 1500 شخص على طريق محاذٍ لميناء الحاويات “طنجة المتوسط”، ورددوا عبارات مثل “الشعب يريد رحيل السفينة”، و”لا أسلحة إبادة جماعية في المياه المغربية”، داعين إلى وضع حد للتطبيع بين المغرب و”إسرائيل”.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها “أوقفوا شحن الأسلحة إلى كيان الإرهاب الصهيوني، أوقفوا حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التطبيع شراكة في الجريمة”.
وبحسب منظمات داعمة لفلسطين ونقابات عمال الموانئ المغاربة، كان من المقرّر أن ترسو سفينة تابعة لشركة “ميرسك” الدنماركية للشحن تنقل قطع غيار طائرات حربية من طراز «F-35» أبحرت من الولايات المتحدة ومتّجهة إلى “إسرائيل”، في ميناء الدار البيضاء غربي البلاد، في 18 أبريل، على أن ترسو أمس الأول في ميناء طنجة شمالي المغرب.
وكانت شركة الشحن الدنماركية قد ادّعت، الشهر الفائت، أنها “تنتهج سياسة صارمة تقضي بعدم نقل أسلحة أو ذخائر إلى مناطق تشهد نزاعات نشطة”، مشيرةً إلى أنها لم تنقل يوماً أسلحة أو ذخائر في إطار عقد يربطها بالحكومة الأمريكية.