قطيع أغنام يأكل 100 كيلوغرام من الحشيش المزروع
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
التهم قطيع من الأغنام، بالقرب من بلدة ألميروس في ثيساليا باليونان، ما يقرب من 100 كيلوغرام من الحشيش المزروع.
وكانت الأغنام تلجأ إلى الاحتماء من الفيضانات في أعقاب العاصفة دانيال التي ضربت اليونان وليبيا وتركيا وبلغاريا. والتهمت الأغنام كمية كبيرة من الحشيش الطبي الذي كان ينمو داخل الدفيئة. وعندما وجدها الراعي لاحقاً، لاحظ أن الأغنام تتصرف بغرابة.
وقال الراعي لموقع TheNewspaper.gr "لا أعرف ما إذا كان ذلك يدعو الضحك أو البكاء. لقد مررنا بموجة حر، وفقدنا الكثير من الإنتاج. وواجهنا الفيضانات، وخسرنا كل شيء تقريباً. والآن يحدث هذا، دخل القطيع إلى الدفيئة وأكل ما بقي، لا أعرف ماذا أقول".
وأصبح القنب قانونياً في اليونان للأغراض الطبية منذ عام 2017. وفي عام 2023، افتتحت البلاد أول مصنع لإنتاج القنب الطبي. وذكرت وسائل الإعلام أن زراعة القنب للاستخدام الطبي قدمت فرصاً اقتصادية تشتد الحاجة إليها للبلاد.
وتسمح العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك، بالفعل بوصف الحشيش الطبي، وأصبحت كندا ثاني دولة في العالم، بعد أوروغواي، تقنن الماريجوانا بشكل كامل، منهية بذلك حظراً دام 90 عاماً، بحسب موقع إن دي تي في.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: التعاون مع اليونان يقلق تركيا ويخرجها عن طورها
يتصاعد التوتر بين تركيا واليونان نظرا للتعاون الأمني المتزايد بين الأخيرة مع "إسرائيل"، ما يثير قلقا بحسب المنظور الإسرائيلي لدى أنقرة، التي تؤكد أنه "معارضة ونظام دفاعي يهددها".
وقال خبير في العلاقات الدولية في الشرق الأوسط من مركز دايان في جامعة تل أبيب، تشاي إيتان كوهين ينروجاك: إن "تركيا وخاصة بعد الحرب في غزة، بدأت تصنف إسرائيل كنوع من الخصم في المنطقة، وباعتبارها جزءا من التقليد التركي، فهم يرون أيضا اليونان وقبرص كتحدٍ للأمن الوطني التركي".
وأضاف ينروجاك بحسب مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "عندما نرى التعاون بين إسرائيل واليونان، خاصة في مثل هذا النظام، فإنه بالطبع يثير قلق الأتراك الذين لن يحبوا ذلك، ومن وجهة النظر التركية، سيُعتبر ذلك بمثابة هجوم ضد أنقرة".
وأوضح أن "الرد التركي لم يتأخر قبل الإعلان الرسمي عن تطوير القبة الحديدية اليونانية، فقد بدأت تركيا بالفعل في تطوير نظام موازٍ.. نرى أن تركيا، حتى قبل الإعلان بين اليونان وإسرائيل، قد اخترعت اسما جديدا لنظامها، هم يسمونه قبة الفولاذ".
وأشار إلى تصريحات لرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها: "إذا كان لديهم قبة حديدية، فلدينا قبة الفولاذ".
وذكر أن الإعلام التركي يركز أقل على الجوانب التقنية للنظام وأكثر على الأبعاد السياسية: "من وجهة نظرهم، هذا مجرد سبب للاحتفال، النظام هو فقط ذريعة للتعاون، ومن وجهة نظرهم، القاسم المشترك بين اليونان وإسرائيل هو معارضة تركيا".
واعتبر "إنها منظومة دفاعية وليست هجومية، في الواقع لا تهددهم، فقط في حالة قيام أحد ما بالهجوم على اليونان أو إسرائيل، سيتم تفعيل القبة الحديدية ضدهم، لذلك، لم يهتموا كثيرا بالجوانب التقنية للمشروع، بل بالمعاني السياسية له".
وأضاف أن "التوتر الحالي يعكس تاريخا طويلاً من العداوة، ودائما ما تتخذ حكومات تركيا عبر الأجيال خطوات مبالغ فيها، وكأنهم على وشك غزو اليونان في الغد، لكن هذا أمر معتاد عندما نتحدث عن تركيا، والآن إسرائيل أيضا تدخل في هذا المشهد".
وقال ينروجاك إنه في المجال البحري، يأخر "الصراع يأخذ بُعدا إضافيا، فتركيا ترى في اليونان لاعبا يهدد سيادتها في البحر الأبيض المتوسط الشرقي، بين اليونان وتركيا هناك نزاعات بشأن الحدود البحرية".
وأوضح "نرى هنا محوراً بين إسرائيل، قبرص واليونان، الذي تراه تركيا كتحدٍ من أجل تقليل تأثيرها في البحر الأبيض المتوسط الشرقي وتقييد السيطرة البحرية التركية في المنطقة".
وختم بالقول إن "القلق التركي أخذ طابعا رسميا قبل الإعلان عن التعاون مع اليونان، ففي 8 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام، عقدوا جلسة في البرلمان التركي بذريعة أن إسرائيل تشكل تهديدا للأمن الوطني التركي، والآن عندما نرى اليونان وإسرائيل تتعاونان، يُنظر إلى ذلك كتحدٍ آخر للأمن القومي التركي".