برلماني يحذر الناخبين من دعوات «الإرهابية» بمقاطعة الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن دعوات قنوات الجماعات الإرهابية والمليشيات الإلكترونية المتطرفة للمصريين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدم المشاركة فيها، محاولات فاشلة تستهدف تشويه مشهد العرس الديمقراطي الذي ستخوضه مصر أول ديسمبر المقبل، وزعزعة وعي المواطنين لتحقيق أهداف مشبوهة والتشويش على العملية الإنتخابية.
ولفت الجندي، في بيان له، أن المصريين لن ينصتوا لتلك الدعوات، بل سيواجهوها بالمشاركة والرد عليها من أمام صناديق الانتخاب، ليشاهد العالم أجمع أن المصريين يختارون رئيسهم بنزاهة وحيادية، وذلك لاستكمال طريق البناء والتنمية نحو دولة مدنية حديثة تؤمن بأهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة للانتقال للجمهورية الجديدة واستكمال مواجهة كافة التحديات التي تسببت فيها الصراعات والحروب العالمية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وفقا لنصوص القانون والدستور، فضلا عن إعلان مواعيد فتح الترشح والطعون وإجراء الانتخابات والإعادة، بما يضمن تحقيق التعددية والتنافسية بين المرشحين، بما يعكس حرص الهيئة على الوقوف من جميع المرشحين على مسافة واحدة دون الانحياز لأحد غير إرادة المصريين، مستنكرا ما تتعرض له الهيئة من أتهامات وأكاذيب لا أساس لها والهدف منها التشويش علي عمل الهيئة ونزاهتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الإنتخابات الرئاسية ستتم تحت إشراف قضائي كامل بما سيضمن نزاهة كافة إجراءات المشاركة والتمسك بمبدأ الحياد في كافة العمليات التي تسبق إعلان الفائز في الانتخابات، مشيرا إلى أن الأحزاب ملقى على عاتقها توعية المواطنين بأهمية المشاركة وتوضيح لهم كافة الإجراءات ومساعدة كبار السن والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملية الإنتخابية المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ محاولات فاشلة
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن مبادرة ستيفاني خوري لم تحظَ بإجماع داخل المجلس، حيث تباينت الآراء بشأنها بين مؤيد ومعارض، مشيرًا إلى أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منطلقات شخصية دون النظر للصالح العام.
انتقادات للجان المقترحة ودورهاوأوضح التكبالي خلال مداخلة عبر برنامج “الحوار” على قناة “ليبيا الحدث“، أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمّن تشكيل لجان تحمل صلاحيات واسعة، ما بدا وكأنها تتجاوز دور الحكومة ومجلس النواب، وعلّق قائلًا: “اللجنة الفنية ظهرت وكأنها تمسك بكل الخيوط، وكأنها أصبحت حكومة ومجلس نواب معًا”.
وأضاف أن مجلسي النواب والدولة تأخروا في اتخاذ قرارات حاسمة، بسبب التراشق السياسي والمماحكات، مؤكدًا أن غموض مواقف مجلس الدولة وتراخي البعثة الأممية أسهما في تأخر الحلول السياسية.
انتقادات للمجلسين والمليشياتوأشار التكبالي إلى أن مجلسي النواب والدولة يواصلان البقاء في السلطة دون تنفيذ حلول جادة، فيما تستمر المليشيات في طرابلس وغيرها بالاستفادة من الوضع الراهن، ما يؤخر أي تقدم حقيقي.
وقال: “مجلس النواب تعرض منذ اليوم الأول لاستهداف واضح، وأخطأ عندما أرسل أشخاصًا غير مؤهلين للحوار مع أطراف متمرسة مثل الإخوان المسلمين، ما أدى إلى نتائج أضرت بالمشهد السياسي”.
ضرورة الأمن قبل الانتخاباتوشدد التكبالي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار قبل المضي قدمًا نحو الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة وجود جيش قوي وشرطة حديثة قادرة على حفظ الأمن. وأضاف: “القفز للانتخابات لإحضار مجلس نواب آخر ليس مجديًا، فالعديد من الأطراف الخارجية لا تزال تتحكم في المشهد الليبي”.
فساد وإدارة غير رشيدةوأشار التكبالي إلى أن الفساد ونهب الأموال يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الليبيين، مضيفًا: “ليبيا تحتاج إلى من يدير مؤسساتها بجدية، بدلًا من تركها تحت تأثير جهات خارجية تُمارس النهب يوميًا”.
انتقادات للحكومات المتعاقبةوانتقد التكبالي أداء الحكومات الليبية المتعاقبة، قائلًا: “الحكومات السابقة أفسدت البلاد وسرقتها، والدبيبة فاق في ذلك ما فعله السراج، حيث تسبب في إفساد أكبر وسرقة موارد البلاد بشكل غير مسبوق”.