بعد ألم استمر عاما.. الرئيس البرازيلي يخضع لجراحة يستخدم بعدها مشاية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دخل الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، إلى المستشفى في العاصمة برازيليا للخضوع إلى عملية جراحية في الفخذ.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال لولا داسيلفا (77 عاماً) إنه يعاني من ألم مستمر منذ أكثر من عام، على الرغم من أن هذا لم يمنعه من السفر إلى عشرات البلدان منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
وسيبقى الرئيس البرازيلي في مستشفى سيريو ليباني في العاصمة برازيليا حتى الثلاثاء المقبل، ثم سيقضي 3 أسابيع في مقر الرئاسة حتى يتعافى.
وقال باولو كالمون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة برازيليا، إن تأثير جراحة لولا سيكون صغيرا على الأرجح ولا ينبغي أن يؤثر على عملية صنع القرار أو المفاوضات بطريقة كبيرة".
وأضاف كالمون: "من المحتمل جدا أن يستمر لولا، حتى في التعافي، في التأثير على القرارات الرئيسية وسيطالب بالتأكيد بإبلاغه بكل ما يحدث".
وجراحة استبدال مفصل الفخذ هي إجراء شائع، والذي يستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين، وفقا للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام.
وتختلف عملية الشفاء من مريض لآخر، ولكن يمكن لمعظمهم استئناف الأنشطة الخفيفة اليومية في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع. وتقول منظمة العظام إن العديد من المرضى يستخدمون في البداية عصا أو عكازات أو مشاية حتى يتحسن التوازن والقوة، لتجنب السقوط الذي يمكن أن يعرض نجاح الجراحة للخطر.
قالت صحيفة أو جلوبو البرازيلية يوم الخميس إن لولا سيستخدم مشاية. إلا أن مكتبه الصحفي لم يؤكد تلك المعلومات.
ولولا هو أكبر رئيس في تاريخ البرازيل. وخلال الحملة الانتخابية العام الماضي، غالبا ما كان يمزح أنه على الرغم من أن عمره أكثر من 70 عاما، "لدي طاقة تبلغ من العمر 30 عاما".
بعد أن خدم لفترتين رئاسيتين سابقتين، في الفترة 2003-2010، قال لولا خلال الحملة إنه إذا فاز، فلن يكون لديه نية للترشح لولاية رابعة مدتها أربع سنوات. ولكن في يوليو، قال إن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن "تشجيعا" له على الترشح مرة أخرى في عام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي رئيس البرازيل عملية جراحية لولا دا سيلفا
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.