قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاتفاقية التى وقعها البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصرى والدرهم الإماراتي، ما يعزز التعاون بين البلدين والتبادل التجاري وتقليل الطلب على الدولار، وتبلغ قيمة التعاون وفقا للاتفاقية بقيمة تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.


وتابع رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مقايضة العملات يسهل من عمليات التدفق النقدي بصورة بعيدة عن الاعتماد على الدولار، وفكرة الاعتماد على العملات المحلية تخلق مرونة أكبر للتبادل التجاري، ومصر لها تجربة مهمة مع الصين، إذ جرى توقيع اتفاقية في 2016 للتبادل النقدي بالعملات المحلية، لافتا إلى أن فكرة تبادل العملات المحلية، تحتاج إلى عميات تبادل تجاري وأساس اقتصادي، وهذا الأمر متوافر بين مصر والإمارات، لاسيما وأن حجم التبادل التجاري وصل إلى 5 مليارات دولار سنويا، كما أن الدولتين أصبحتا منضمتين إلى تكتل البريكس في الفترة الأخيرة.


وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن قوة العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، أدي إلى ارتفع التعاون بشكل كبير بينهما، وانعكس ذلك في وصول قيمة التبادل التجاري بين مصر والإمارات، خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2022، بنسبة 6.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2021، لتسجل 4.6 مليار دولار مرتفعة من 4.3 مليار دولار، ما يؤكد قوة علاقات البلدين، وعزمهم تطويرها خلال الفترة المقبلة.

خبيرة مصرفية: تبادل العملة مع بنك الإمارات المركزي له فوائد عديدة لمصر البنك المركزي ومصرف الإمارات يوقعان اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة


وأشار رئيس الغرفة التجارية، إلى أن الخطوة التي تمت بين البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، تأتي ضمن التحركات التي سيتم تنفيذها في إطار اتفاقية البريكس، والتي ستفتح الباب أمام مصر لعقد اتفاقيات تضمن من خلالها إتمام عمليات تجارية باستخدام عملتي البلدين مشيرا إلى أن الإمارات تمثل محورا مهما في معاملات مصر التجارية على الصعيد الدولي، إذ إن أهم السلع التي يتم تبادلها بين البلدين تتمثل في الخضراوات والفاكهة والبترول، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انعكاسا لتلك التحركات على ميزان مصر التجاري وميزان المدفوعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية مصر الامارات جنيه درهم إلى أن

إقرأ أيضاً:

عملية رقمية تحمل اسم عائلة ترامب تسبب خسائر كارثية للمتداولين

حصلت العملة الرقمية "بارون" (BARRON) على اهتمام كبير بين المتداولين بعد أن كسبت إحدى المحافظ منها أكثر من مليون دولار خلال فترة قصيرة، وهي عملة ميم جديدة وغير رسمية مستوحاة من شخصية بارون ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لموقع "تريبيون".

وأُطلقت هذه العملة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري وهي قائمة على "سولانا" (Solana) والتي صدرت مع عملات ميم أخرى تحمل أسماء ترامب وزوجته مثل عملة "ريال ترامب" (REALTRUMP) و"ميلانيا" (MELANIA) وقد شهدت ارتفاعا سريعة ولكنها انهارت بسرعة أيضا مما ترك العديد من المتداولين يواجهون خسائر كبيرة.

ورغم أن عملة "بارون" غير رسمية وغير مرتبطة بابن ترامب بأي شكل فإنها استفادت من اسم عائلة ترامب في سوق عملات الميم، حيث ارتفعت قيمتها السوقية إلى 72 مليون دولار ولكنها سرعان ما انخفضت إلى نصف القيمة.

ويبدو أن محفظة داخلية استفادت بشكل كبير من الضجة، إذ اشترت 136.35 مليونا من عملة "بارون" بقيمة 1048 دولارا من عملة "سولانا" ولكن بعد أن ارتفع سعر العملة بشكل كبير سحبت المحفظة أموالها وبدلت حصتها من عملة "بارون" مقابل 4405 من "سولانا" أي ما يعادل 1.05 مليون دولار.

ورغم النجاح الأولي لكن قيمة العملة انخفضت بسرعة كبيرة مما تسبب في خسائر كبيرة للمتداولين، حيث شهدت "بارون" انخفاضا حادا بنسبة 20% خلال 24 ساعة وفقا لموقع "جي إم جي إن. إيه آي" (GMGN.AI).

إعلان

وكانت هناك حالة ملحوظة بشكل خاص تتعلق بأحد حيتان الكريبتو والذي تكبد خسارة تقدر بحوالي مليون دولار بعد شراء 4.25 ملايين من "بارون" مقابل "فارت كوين" (Fartcoin) وهي عملة مشفرة بلغت قيمتها 1.17 مليون دولار ذلك الوقت، ولكن مع انخفاض العملة بشكل كبير أصبحت تساوي فقط 160 ألف دولار.

وتُعرف عملات الميم بأنها العملات المرتبطة بالاتجاهات، وتفاعل الجهور حولها على الإنترنت وربطها بالشخصيات السياسية بتقلباتها الشديدة، و"بارون" ليست استثناء، إذ يعكس الانتعاش السريع للعملة الطبيعة التكهنية لمثل هذه العملات، حيث يمكن أن تتلاشى الحماسة والضجة الأولية بسرعة مما يجعل المستثمرين عرضة لخسائر كبيرة.

ومن جهة أخرى، حققت عملات الميم الرسمية مثل "ريال ترامب" و"ميلانيا" نجاحا كبيرا حيث وصلت قيمتها السوقية إلى مليارات الدولارات وحققت مليارات في حجم التداول، ومع ذلك شهدت هذه العملات منذ ذلك الحين انخفاضات كبيرة بالقيمة في 24 ساعة الماضية، إذ انخفضت "ريال ترامب" بنحو 30% من 74 إلى 38 دولارا، كما انخفضت "ميلانيا" بنسبة 60% من 13 إلى 4.4 دولارات فقط، ورغم الخسائر المؤقتة فقد استمرت هذه العملات في جذب اهتمام المتداولين الذين يأملون الاستفادة من تقلباتها.

وبينما لم يطلق بارون ترامب بعد عملة مشفرة رسمية أو يدعم واحدة علنا، فإن اسمه وصورته أصبحا جزءا من جنون عملات الميم المنتشرة بكثرة.

مقالات مشابهة

  • عضو تجارية القليوبية: الاحتفال بعيد الشرطة يؤكد قوة وتماسك الشعب المصري في مواجهة التحديات
  • عملية رقمية تحمل اسم عائلة ترامب تسبب خسائر كارثية للمتداولين
  • رئيس الوزراء يبحث مع نظيره الكرواتي زيادة التبادل التجاري بين البلدين
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بمواصلة دعم البنك المركزي اليمني من أجل استقرار العملة
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • بورصة Bitget تدرج العملة الرمزية «ترامب ميم» الرسمية للتداول الفوري
  • لماذا سجلت العملات الرقمية خسائر مع بداية تنصيب دونالد ترامب؟ خبير يُجيب
  • 10 عملات رقمية للاستثمار في 2025 أبرزها عملة ترامب والبيتكوين
  • غرفة القليوبية التجارية: مبادرة الـ30 مليار جنيه دفعة قوية للصناعة الوطنية
  • روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030