رئيس تجارية القليوبية: اتفاقية تبادل العملة بين مصر والإمارات تقلل الضغط على الدولار
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاتفاقية التى وقعها البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصرى والدرهم الإماراتي، ما يعزز التعاون بين البلدين والتبادل التجاري وتقليل الطلب على الدولار، وتبلغ قيمة التعاون وفقا للاتفاقية بقيمة تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.
وتابع رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مقايضة العملات يسهل من عمليات التدفق النقدي بصورة بعيدة عن الاعتماد على الدولار، وفكرة الاعتماد على العملات المحلية تخلق مرونة أكبر للتبادل التجاري، ومصر لها تجربة مهمة مع الصين، إذ جرى توقيع اتفاقية في 2016 للتبادل النقدي بالعملات المحلية، لافتا إلى أن فكرة تبادل العملات المحلية، تحتاج إلى عميات تبادل تجاري وأساس اقتصادي، وهذا الأمر متوافر بين مصر والإمارات، لاسيما وأن حجم التبادل التجاري وصل إلى 5 مليارات دولار سنويا، كما أن الدولتين أصبحتا منضمتين إلى تكتل البريكس في الفترة الأخيرة.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن قوة العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، أدي إلى ارتفع التعاون بشكل كبير بينهما، وانعكس ذلك في وصول قيمة التبادل التجاري بين مصر والإمارات، خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2022، بنسبة 6.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2021، لتسجل 4.6 مليار دولار مرتفعة من 4.3 مليار دولار، ما يؤكد قوة علاقات البلدين، وعزمهم تطويرها خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس الغرفة التجارية، إلى أن الخطوة التي تمت بين البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، تأتي ضمن التحركات التي سيتم تنفيذها في إطار اتفاقية البريكس، والتي ستفتح الباب أمام مصر لعقد اتفاقيات تضمن من خلالها إتمام عمليات تجارية باستخدام عملتي البلدين مشيرا إلى أن الإمارات تمثل محورا مهما في معاملات مصر التجارية على الصعيد الدولي، إذ إن أهم السلع التي يتم تبادلها بين البلدين تتمثل في الخضراوات والفاكهة والبترول، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انعكاسا لتلك التحركات على ميزان مصر التجاري وميزان المدفوعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مصر الامارات جنيه درهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة يتسبب في ارتفاع المواد الاستهلاكية بالسودان
منحت الحكومة السودانية مهلة جديدة تستمر أسبوعًا لتبديل العملات القديمة من فئتي (500-1000) جنيه، تنتهي بنهاية العام.
بورتسودان: التغيير
قال مواطنون في عدد من الولايات السودانية إن أسعار المواد الاستهلاكية سجلت ارتفاعًا كبيرًا بسبب انتهاء مواعيد تبديل العملة السودانية.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت الشهر الماضي عن تبديل العملة بسبب عمليات النهب التي طالت البنوك السودانية أثناء الحرب، إلى جانب انتشار عملات مزورة.
ومنحت الحكومة السودانية مهلة جديدة تستمر أسبوعًا لتبديل العملات القديمة من فئتي (500-1000) جنيه، تنتهي بنهاية العام، مع استثناء ولاية الخرطوم ومحليات الدويم والقطينة وتندلتي.
وأكدت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أن هذا التمديد يأتي في إطار التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين وضمان تسهيل الإجراءات المالية في البلاد.
وأضافت أن هذا التمديد يوفر فرصة أكبر للمواطنين لتبديل العملات القديمة بالعملات الجديدة، مما يعزز الثقة في النظام المالي ويضمن استقرار المعاملات الاقتصادية.
وبحسب جولة لـ (التغيير)، ارتفع سعر كيلو اللحمة الضأن من 22 ألف جنيه إلى 34 ألفًا في ولايتي كسلا والقضارف.
كما وصل سعر جركانة الزيت الكبيرة إلى 110 آلاف جنيه بدلًا من 95 ألفًا، وجوال السكر زنة 50 كيلو إلى 110 آلاف بدلًا من 100 ألف جنيه، وجوال البصل إلى 115 ألفًا بدلًا من 90 ألفًا.
وأرجع تجار أسباب الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية إلى شح العملات الجديدة في السوق، فيما شكا مواطنون من نقص العملات الجديدة، مشيرين إلى تأثر حركة التجارة بسبب رفض التجار تداول العملات الجديدة فيما بينهم نظرًا لعدم انتشارها بشكل واسع.
وشهدت البنوك في الولايات المستهدفة، مثل الشمالية، نهر النيل، البحر الأحمر، كسلا، والقضارف، ازدحامًا كثيفًا، مما اضطر البنك المركزي إلى تمديد ساعات العمل.
كما كشف المواطنون عن ظهور تعاملات ربوية من بعض السماسرة، حيث يجري تبديل العملة القديمة خارج الأسواق بسعر أقل، مثل تبديل 100 ألف جنيه قديمة بـ80 ألفًا جديدة.
وأوضح الخبير المصرفي عبد الماجد أحمد طه، لـ (التغيير)، أن الهدف من العمليات الجارية حاليًا هو إدخال الكتلة النقدية في النظام المصرفي، وتطويق العملة المزورة والمشبوهة.
وشدد طه على أهمية تمكين بنك السودان من التطبيقات البنكية لتسهيل عمليات السحب والإيداع، حفاظًا على استمرارية حركة البيع والشراء التي أوشكت على التوقف. كما أشاد بقرار تفعيل التحويل المصرفي عبر التطبيقات البنكية.
ووصف طه ما يحدث في السوق من ارتفاع بالأسعار بالمبالغ فيه، مشيرًا إلى أنه ارتفاع غير حقيقي وسيزول بزوال الأسباب المؤدية إليه.
الوسومآثار الحرب في السودان استبدال العملة السلع الاستهلاكية