نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ورشة عمل بعنوان «تعريف الكوتشينج» للأستاذة سلامة الشيبة. وقد استهلت الشيبة الورشة بعرض محاور الورشة حيث تبدأ بتعريف للكوتشينج، والفرق بين الكوتشينج، التدريب، والاستشارة، مبدأ بناء الكوتشينج، متى ومن يحتاج الكوتشينج، وحدود خصوصية العميل وحقوقه عند حضور جلسات الكوتشينج، أهم النتائج والفوائد المستخلصة من جلسات الكوتشينج، وأخيرا كيف يختار العميل الكوتشج المناسب لاحتياجاته.


وقد وضحت الشيبة للحضور المشاركين تعريف الكوتشينج بكونه عمليات العصف الذهني. وهو مبني على مبدأ كمال الإنسان المستمد من كمال الخالق، فالإنسان يستطيع تغطية أي نقص وإيجاد الحلول لجميع المشاكل والمصاعب التي تواجهه. فالكوتشينج يهدف للوصول لجيل مفعل لعملية التفكير الذاتي لإيجاد الحلول من دون تعطيل لقدراته. فالكوتشج يطرح الأسئلة ويحفز العميل على استخراج القرارات الأنسب لك من دون الزامك باتباعها، ولكنه يعطيك الثقة ويحفزك بانك شخص مسؤول عن نفسك وقادر على اتخاذ القرار المناسب.
كما أشارت الشيبة في خضم حديثها إلى أن جلسات الكوتشينج من الأمور التي يحتاجها الجميع في مرحلة من مراحل حياتهم، وخاصة الشخص الذي يشعر بالتردد في الأمور ويشعر أنه في مفترق الطرق وفلا يستطيع الوصول إلى قرار مناسب في امر من أمور حياته. فالفرد يتوجه للكوتشج حتى يضع خطة معينة تفيده في تطوير نفسه. حيث بينت الشيبة أن الكوتشينج يتم استخدامه كعلاج وقائي عندما يواجه الفرد تحديات أو عقبات يمكن أن تواجهه مستقبلا، أما العلاجي فهو يستخدم لعلاج وتصحيح امر معين يعيش فيه العميل في الوقت الراهن، والتطويري فهو يساعد العميل في عملية تطوير نفسه وتحسين امكانياته.
وفي ختام حديثها أضافت الشيبة أن الأنسان يواجه العديد من المخاوف المتأصلة في ذاته، وعلى الفرد مواجتهها ليستطيع تبديدها. وأكدت أن الكوتشج ملتزم بالمحافظة على خصوصية العميل وأسراره. وفي نهاية الورشة وضحت الشيبة أن لجلسات الكوتشينج العديد من الفوائد منها المساعدة في اتخاذ القرارات واداراك الأمور وترتيب الأفكار، إيجاد الحلول وخلق خيارات جديدة وغيرها من الأمور الكثيرة. وفي الختام تم فتح المجال لمشاركات الحضور، وتكريم المشاركين في الورشة من قبل إدارة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية

افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، والتي أقيمت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و ابراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية  والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق ورؤساء مركز البحوث الزراعية السابقين وقيادات الوزارة ومديري المعاهد والمعامل المركزية  والمنظمات الدولية ولفيف من الخبراء الدوليين  وشباب الباحثين وعمداء كليات الزراعة بالجامعات.

تأتي هذه الورشة في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور مركز البحوث الزراعية في دعم السياسات الزراعية وخدمة المجتمع.

أكد رئيس مركز البحوث الزراعية على أهمية الورشة ومن خلال  تسليط الضوء على مفهوم البصمة الكربونية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
تضمنت الورشة عددًا من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات متعددة حول البصمة الكربونية والتغيرات المناخية، من بينها "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية".
ومن جانبه قال الدكتور علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن الورشة تمثل خطوة هامة بما تتضمنه من موضوعات هامة تشمل حوارات نقاشية تناولت قضايا مهمة، منها دور البصمة الكربونية في التغيرات المناخية، الاستفادة من ائتمانات الكربون، المواصفات القياسية الدولية، والاستراتيجية للتغيرات المناخية .
انتهت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية، من أبرزها:
1. إنشاء مركز خدمات البصمة البيئية: نظرًا لما يمتلكه مركز البحوث الزراعية من كوادر علمية وأجهزة تحليل متطورة، أوصت الورشة بإنشاء مركز متخصص لخدمات البصمة البيئية، يشمل قياسات البصمة الكربونية، البصمة المائية، وغيرها من المؤشرات البيئية المستحدثة، بهدف توفير بيانات دقيقة تدعم السياسات الزراعية المستدامة وتسهم في تحقيق متطلبات الأسواق الخارجية للصادرات الزراعية المصرية .
2. الاهتمام بشهادات الكربون: ضرورة تعزيز جهود إصدار شهادات الكربون باعتبارها مصدر دخل إضافي للمزارعين، مع التركيز على مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تنفذها الدولة.
3. التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية:
تعزيز الشراكات مع المنظمات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية ورفع كفاءة الباحثين في قياس البصمة الكربونية بدقة وفقًا للظروف المصرية.
4. إصدار قياسات وشهادات دقيقة:
العمل على إصدار شهادات وقياسات البصمة الكربونية وفق المعايير العالمية، مع مراعاة المتطلبات المحلية والدولية لتسهيل تسويق الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية والتعاون مع الجهات الحكومية التي تحدد المواصفات والقياسات المطلوبة.
5. تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة: تبنى سياسات زراعية تقلل من الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يساهم في حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي.
6-الاستفادة من مشروعات استصلاح الاراضي والتي تبنتها الدولة في الأراضي الجديدة للاستفادة من شهادات الكربون والسندات الخضراء والتمويل لهذه المشروعات بالتشجير والاحزمة الشجرية التي لها القدرة العاليه على تثبيت الكربون التي تعتبر قيمة مضافة لعائدات البصمة الكربونية.
7- الاستفادة من تكنولوجيا النانو لتخفيض الانبعاثات للغازات الدفيئة وانتاج الطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام السعودية تُنظِّم ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"
  • ورشة عمل «مصرية - إسبانية» لتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية
  • هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
  • التوعية ودعم الشباب.. أبرز توصيات ورشة "إعمار الأرض" بالأحساء
  • كراميل وبشميل تجذب الأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «التنسيقية» تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا» بحضور أولياء الأمور
  • ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في ‏سوريا
  • افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
  • انشاء مركز للبصمة البيئية بالبحوث الزراعية أحد توصيات ورشة عمل البصمة الكربونية