قصيدة مهدأة إلى بنت اليمن الأصيلة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
يا هاجسـي رغـم الـدروب الطويلــة
سافر على صنعاء بسرعة وفي الحال
قامـر عسـى تظفــر بسمـرة وقيلـة
نظرة كفاية مـن كحيـلات الأسبـال
يابـوي يا مـولى العيـــون الكحيـلة
من وقفتك ع الخيل فارس وخيّال
تستاهلي ركـب الخيـول الأصيـلة
ويعملـوا لك مدخـل القصـر تمثـال
أنـتِ مكانـك فـوق عـرش الجليـلة
ويحرسـون العـرش قـادة وأبطـال
وتحْكُمـي رغـم الظــروف العليـلة
وتجعلـي للحُكـم هيبــة وإجــلال
وتــرجعـينــا للسنيــن الجميــلة
وتغيرين الوضع من حال إلى حال
وأتابــع أخبــارك بأيــة وسيــلة
ع التلفزة أو في إذاعـة وجــوال
القلـب يُحكـم ما في اليـد حيـلة
والقلــب دائــم للمزاييــن ميــال
ونسـأل اللـه بعـد كُــرم الحليـلة
إن يكرمك يا زين في الحال والمال
كلمات الشيخ/ علي بن محمد بن مصطفى
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نشطاء: هكذا وجدنا اليمن
مايك والاس – عضو البرلمان الإيرلندي : لقد كنتم شجعانًا جدًا للقيام بشيء وخاطرتم بأنفسكم من أجل أشخاص آخرين وهذا نادر في هذا العصر كلير دالي- عضو البرلمان الأوروبي: الشجاعة الحقيقية وتجسيد التحدي الذي يتمتع به اليمني، يمنحني أملاً كبيراً لمستقبل البشرية زويليفليل مانديلا : حريتنا لا تكتمل إلا بحرية الشعب الفلسطيني سندس الأسعد صحفية لبنانية : عرفنا اليمن بداية من خلال خطاب شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله كرستوفر هلالي ناشط أمريكي: لا ينبغي على الولايات المتحدة أن تتدخل هنا لأنها مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة
في خطابه الأخير تحدث السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي عن دور النشطاء الدوليين في إيقاظ الوعي المجتمعي وإثارة التساؤل داخل المجتمعات حول ما يحدث في فلسطين، وهو الخطوة الأولى لبناء الوعي العالمي بخطورة ما تفعله الصهيونية، وما قد يبدا اليوم وقفة احتجاجية صغيرة، غدا تكبر وتضحى مظاهرة بعشرات بمئات آلاف ويولد من رحم البدايات الوعي الجمعي وعدالة الواقع الذي يفترض أن تتسم به النهايات..نهاية مارس الماضي زار اليمن ثلة من الناشطين من دول عدة في العالم عربية وأجنبية، وقفوا عن قرب على اليمن وشعبه بعد عشر سنوات من الحصار الأمريكي السعودي، ووقفوا كذلك على البون بين الأكاذيب التي روجت حول اليمن ونظامه السياسي وحقيقة الواقع، ناهيك عن حقيقة موقفه المشرف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم والذي يذبح من الوريد إلى الوريد في غزة والضفة.
قبيل مغادرتهم ارض مطار صنعاء عشية عيد الفطر المبارك، كانت هذه انطباعاتهم وكلماتهم عن اليمن :
الثورة / إبراهيم الوادعي
كلير دالي – عضو البرلمان في الاتحاد الأوروبي: لقد حاولت لفترة طويلة القدوم إلى اليمن، وكان من دواعي الشرف العظيم أن أكون هنا. إن سمعة الشعب اليمني لشجاعته وتصميمه وتضامنه مع فلسطين معروفة جيدًا، ولكن أن يكون لدي امتياز التمكن من مقابلة الناس ورؤيتهم يمارسون حياتهم اليومية، فإن كرمهم ولطفهم المذهلين أمر مشجع حقًا بالنسبة لنا، والرسالة التي سنعود بها هي السلام والتضامن والرسالة المهمة هي التحدي الذي يجسده اليمن.
وأضاف: لم أصدق القصص التي يرويها الغربيون عن اليمن، لم أصدق أبدًا أنني رأيت بأم عيني التضامن الملموس الذي قدمته حكومة اليمن لشعب فلسطين، في الواقع أنتم من الدول القليلة في العالم التي احترمت مسؤوليتها بموجب اتفاقية جنيف لمنع ومعاقبة جرائم القتل الجماعي بشكل فعال، حكومتي، إيرلندا، التي تشتهر بدعمها لفلسطين، لم تفعل شيئًا واحدًا، لقد تحدثت فقط عن التضامن ولم تتخذ أي إجراء، الشعب اليمني هو الوحيد من بين القلائل على مستوى الحكومة الذي اتخذ نوع الإجراء الضروري، لقد رأيت ما رأيته وما قابلته عندما جئت إلى هنا هو ما أعتقد أنه كذلك، لكنني أعتقد أن ما يلفت الانتباه هو الشجاعة الحقيقية وتجسيد التحدي الذي يتمتع به كل شخص يمني، وهذا شيء رائع، وهذا شيء لن يُهزم أبدًا، لذا فهو يمنحني أمل كبيرا لمستقبل البشرية لأنكم والناس العاديين في الغرب، وليس حكومات الغرب، ولكن الناس العاديين، نحن المستقبل، الإنسانية وهي في أيدٍ أمينة بفضل أعمال المقاومة الملموسة التي تقومون بها.
• بلدنا الثاني
زويليفليل مانديلا- النائب عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في برلمان جنوب أفريقيا:
“بعد أن عايشنا ثلاثمائة وخمسين عامًا من الاستعمار وستين عامًا من الظلم الحزبي الوحشي، وتمكنا من خوض نضالنا من أجل التحرير وهزيمة المتمردين في جنوب أفريقيا، وهزيمة مموليهم الإمبرياليتين الغربيين الذين كانوا مدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، نشعر بوجودنا هنا في صنعاء، اليمن، في وطننا الثاني. نشكر قيادة اليمن على كرم ضيافتها وكرمها لاستضافتنا هنا، وللمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين”.
• كرم ضيافة كبير
كرستوفر هلالي- عضو في المجلس المحلي المنتخب في الولايات المتحدة: نعرف أن اليمن بلد جميل ومضياف، لكن المنظر خارجه هو أن هذا البلد محاصر تحت العقوبات، والشعب يتضور جوعًا ويعاني، الوضع كارثي، لكننا اُستقبلنا بحفاوة بالغة، وكأننا في بيتنا، وتناولنا طعامًا جيدًا، وتم الاعتناء بكل شيء، ورأينا الناس يخرجون إلى المدينة، سواء في الجزء الجديد من صنعاء أو المدينة القديمة، ورأينا الحياة اليومية، وأن الناس، على الرغم من ظروفهم الصعبة، يقاومون بشدة، ولديهم كرامتهم، وهذا شرف لنا أن نكون هنا وأن نشهد هذا وأن نكون جزءًا منه.
• فعلكم نادر في هذا العصر
مايك والاس عضو البرلمان الأيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي سابقًا: لقد عرفت أشياء جيدة عن اليمن وقرأت الكثير عن تاريخكم وتابعت الأحداث لفترة طويلة وأنا مدرك تمامًا للدور الرهيب الذي لعبته القوى الغربية إلى جانب السعودية والإمارات وقد شاهدنا باهتمام كبير الموقف الذي تمكنتم من اتخاذه لدعم الفلسطينيين، لقد كنتم شجعانًا جدًا للقيام بشيء وخاطرتم بأنفسكم من اجل اشخاص آخرين آخر وهذا نادر في هذا العصر، لا تستطيع الكثير من الدول فعل ذلك وأنا أعلم الكثير من الناس في أوروبا مواطنين عاديين وليسوا سياسيين، السياسيون ليسوا مثيرين للإعجاب الكثير من الناس في جميع أنحاء أوروبا معجبون بشكل لا يصدق بالموقف الذي اتخذته اليمن، حقيقة إن اليمن مستعدة للمخاطرة بأن تكون تحت رحمة الإمبراطورية الأمريكية وحلفائها للمخاطرة بذلك من أجل الفلسطينيين أنه من المحزن في دول الغرب عندما يشاهدون الجرائم على الأطفال ولا نفعل شيئًا، نفعل أسوأ من لا شيء نحن نساعد إسرائيل نحن ندعمهم الاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى قدمت دعمًا غير مشروط لهؤلاء الإسرائيليين لتنفيذ جريمة إبادة جماعية، لأن هذا مشروع استعماري استيطاني صهيوني بدأوه في عام 1916 مع وعد بلفور، حيث كتبوا عن فكرة أن البريطانيين توصلوا إلى فكرة التأسيس وأن الإعلان لا يحتوي على كلمة فلسطين، لأنهم كانوا مستعمرين لم يهتموا بشعب فلسطين ولا يهتمون حتى اليوم بشعب فلسطين، لم يتغير الكثير في مائة عام، لا تزال لديهم مجموعة استعمارية دقيقة، إنهم عار على الإنسانية.
• السيد نصر الله عرفنا إلى اليمن
الصحفية سندس الأسعد – مدير موقع روزنامة اللبناني والمتخصص في شؤون اليمن ولبنان والبحرين تقول: بدا ارتباطي باليمن عقب خطاب شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله حين القى ذلك الخطاب التاريخي الذي وصفه بأعظم خطاباته، عرفنا اليمن من خلال خطابات واهتمامات سماحة السيد حسن نصر الله – رضي الله عنه – وبدأت في تغطية وقائع الحرب على اليمن منذ 2015م وقد عاينت ولو عن بعد هذه الحالة الأسطورية والحالة الاستثنائية التي يقدمها اليمن، وكنا نظنه أو نعتقد أن الشعب اليمني نتيجة الحرب الممتدة عليه منذ 10 سنوات والحصار، قد وصل إلى مرحلة يشعر بالضعف أو بالهوان ولكن حقيقة وجدنا انه من القوة بمكان كبير، نعرف حجم القوة العسكرية، ولكن أتحدث عن القوة المعنوية طاقة الصمود والصبر والتحدي والقوة الإيمانية ما تتطلب من الدراسات لكي تقدم إلى كل شعوب العالم .
وأضافت: الشعب اليمني قدم انموذجا فريدا في أن يحافظ على هذه الهوية الإيمانية رغم كل ما ووجه به وواجهه طوال العشر السنوات من عدوان وحصار كوني، والشكر هنا يتوجه للشهيد حسين بدر الدين الحوثي لما أرساه من مشروع مكن الشعب اليمني وأظهر خصائصه وفرادته بين شعوب العالم، من حيث ارتباطه بثقافة التضحية .
وتابعت: المجتمع اليمني بحر للدراسات الفكرية، والتي تنبى عليها عملية إعادة بناء للشعوب الإسلامية وخاصة في هذا الوقت الحساس التي نشاهد فيه العربدة الصهيونية وخنوع الأمة، ومسار التطبيع والخيانة الواضحة.
•الموقف اليمني تجاه فلسطين
وفيما يتصل بالموقف اليمني المساند لفلسطيني تحدث النشطاء كل من زاويته عن هذا الموقف النادر كما وصفه احدهم، منددين بالعدوان الأمريكي على اليمن وهي من ترعى الإبادة الإسرائيلية في غزة …
• رسالة أمل للبشرية
كلير دالي – عضو البرلمان في الاتحاد الأوروبي: أنتم من ينقذ القانون الدولي، في الواقع، تستخدم أمريكا وأوروبا عمدًا غزة لإشعال فتيل القانون الدولي كنوع من التحذير من عالم جديد أكثر عنفًا حيث القوة هي الحق، تجربتكم ستكون لأجيال عديدة، ولكن الآن أعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم يمكنهم رؤية الأمر على حقيقته، يمكنهم رؤية الدور الحقيقي للإرهاب الأمريكي، وأعتقد أن الاحترام الذي يكنه الناس العاديون في العالم الغربي للإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية، كان واضحًا للغاية، أنتم من يدافعون عن القانون الدولي، قلة قليلة من الناس يفعلون ذلك، إنها رسالة أمل هائلة للناس العاديين والشباب في جميع أنحاء العالم الغربي الذين كانوا أيضًا إلى جانب فلسطين.
• حريتنا لا تكتمل دون فلسطين
زويليفليل مانديلا- النائب عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في برلمان جنوب أفريقيا:
تم الاحتفاء بمؤسس ديمقراطيتنا ورئيسنا العالمي، نيلسون فوليسيا شارماندل، في جميع أنحاء النادي لالتزامه بنضاله المستمر من أجل التحرير، ولكن أيضًا من أجل إنقاذ البشرية. ولذلك، بعد إطلاق سراحه، رأى ضرورة الذهاب إلى فلسطين في غزة عام ١٩٩٥، حيث قال إن حريتنا لا تكتمل إلا بحرية الشعب الفلسطيني، في هذا الصدد، فإننا كجنوب أفريقي قد التقطنا العصا من حيث توقف، ونحن نفعل كل ما هو ضروري لضمان تحقيق هدف جعل فلسطين حرة في حياتنا، لقد استلهمنا من الشعب اليمني الشجاع دعمهم الثابت الذي يقدمونه للمقاومة الفلسطينية والمقاومة، ونحن نشيد بالموقف، وكما اتخذنا أيضًا قرارًا بمقاومة الاحتلال وشن كفاح مسلح ضد مضطهدنا، فإن للفلسطينيين الحق في مقاومة الاحتلال ولديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم، وبالتالي فإننا نشيد بالشعب اليمني لوقوفه جنبًا إلى جنب مع الفلسطينيين وضمان قدرتهم على الدفاع عن قضيتهم العادلة، لقد أخذنا نحن في جنوب أفريقيا الكيان الصهيوني الى محكمة الجنايات حتى يمكن محاسبته، ونحن سعداء لأن الدول المهددة الآن قد دعمت قضيتنا ونأمل في ضمان حشد المزيد في أروقة القوة الدولية لضمان وقوفهم جنبًا إلى جنب مع النضال الفلسطيني، لكننا مرتاحون لأن أفريقيا كقارة عانت من الاستعمار والأنظمة الوحشية، هي أكبر كتلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعم القضية الفلسطينية ولذلك سنبذل كل ما في وسعنا لضمان التعبئة من أجل القضية الفلسطينية وندعم الجهود التي يبذلها الشعب اليمني.
•لا ينبغي لأمريكا التدخل في اليمن
كرستوفر هلالي- عضو في المجلس المحلي المنتخب في الولايات المتحدة: الإبادة الجماعية المستمرة في غزة انتهاك للقانون الدولي، إنها جريمة ضد الإنسانية، وهي جرائم من أعلى مستوى، وللأسف فشل المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل على جرائمها، جرائمها الإبادة الجماعية، واحتلالها المتورط. التهجير والتطهير العرقي وكل هذه الأشياء مجتمعة مع العديد من الجرائم المروعة الأخرى للنظام الصهيوني ومع ذلك بموجب القانون الدولي هناك القدرة على الدفاع عن الأشخاص المحتاجين وتقديم المساعدة لهم في هذا الوقت وبالطبع اعتبرت اليمن ذلك شرفًا لها أن تقاتل من أجل الشعب الفلسطيني ولكن لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتدخل هنا، لأن الولايات المتحدة مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة الولايات المتحدة هي التي توفر القنابل للنظام الصهيوني لقصف غزة وقصف لبنان وقصف سوريا وأيضًا لقصف اليمن وليس الآن فقط وليس فقط منذ السابع من أكتوبر على مدى العقد الماضي خلال الحرب الوحشية التي شنتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ووكلاء الولايات المتحدة الآخرون كانت الولايات المتحدة هي التي زودت هذه الأسلحة التي قتلت المدنيين، لذا بالطبع ليس للولايات المتحدة أي سلطة ولا سلطة أخلاقية ولا سلطة أخلاقية للتحدث عن حقوق الإنسان عندما اكون الأسوأ ومنمرتكبي الجرائم ضد البشرية وهذا شيء مهم للغاية لفهمه
مايك والاس – عضو البرلمان الأيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي سابقًا: لم يكن ذلك مفاجئًا حقًا لأننا فهمنا ما كان يحدث هنا، لقد فهمنا العدوان والعنف الذي تعرض له الشعب اليمني المناهض للعدوان لفترة طويلة، أرادوا استعماركم أيضًا أرادوا منكم الخضوع للإمبريالية الغربية والإمبريالية المالية أرادوا إدخال الليبرالية الجديدة هنا وكانت لديكم القوة والصلابة العقلية للوقوف ضد ذلك وكان ذلك إنجازًا مذهلاً، لأن القليل من الدول حققت بالفعل ما حققتموه وها أنت الآن لست فقط تعيش حياة صعبة على نفسك ولكنك تضع حياتك على المحك من أجل الفلسطينيين لذا استمع أنا لست متفاجئًا لأنني فهمت ما يمثله شعب اليمن لقد فهمت أنكم كنتم من الناس العظماء عندما أتيت إلى هنا رأيت ذلك بنفسي ومن الرائع أن آتي إلى هنا وأرى ذلك بنفسي، لم أذهب إلى اليمن من قبل، لقد حاولت الوصول إلى هنا عدة مرات ولم نتمكن من الوصول إلى هنا، لأنه كما تعلم من الصعب الوصول إلى هنا ولكننا هنا و لقد كانت تجربة رائعة أن أكون هنا وأن ألتقي بالناس، إنه أمر مدهش وشعب رائع .