دعم الرئيس.. وزير الأوقاف: مصر استعادت ريادتها في تلاوة القرآن والابتهالات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مصر ستعادت بفضل الله عز وجل ريادتها في خدمة وتلاوة القرآن الكريم.
وأوضح في بيان له، الجمعة، أن الاستعادة تمت برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، ومن خلال إكرامه لأهل القرآن الكريم وتكريم أعلام قرائه، وإطلاق أسماء هؤلاء الأعلام على المسابقة العالمية للقرآن الكريم ورفع جوائز هذه المسابقة لأكثر من ثمانية ملايين جنيه هذا العام، وتخصيص مليوني جنيه من الأوقاف لدعم معاشات القراء، والتوسع في المقارئ القرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية والمسابقات القرآنية في عموم الجمهورية، وافتتاح أكثر من ثلاثين مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم، وتخصيص أكثر من خمسين مليون جنيه سنويًا لخدمة القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وفهم مقاصده ومعانيه، واستحداث برامج التحفيظ عن بعد ، وافتتاح أعظم دار لخدمة القرآن الكريم في العالم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الاسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وأوضح، أنه بدعم وتشجيع من الرئيس السيسي تستعيد ريادتها في فنون الإنشاد والابتهالات الدينية، حيث توسعت الأوقاف المصرية في الاستعانة بكبار المبتهلين في التقديم أو الختام لكثير من أنشطتها الدعوية، وصارت تقدم أمسيات ابتهالية رائعة في مؤتمراتها الدولية بحضور كبار الوزراء والمفتين والعلماء والمفكرين والإعلاميين بما صار حديث العالم إعجابا وإبهارا، وتوج ذلك بجعل فقرة الابتهال والإنشاد الديني فقرة رئيسة في جميع احتفالات الأوقاف الرسمية التي تشرف بحضور وتشريف الرئيس، مما كان له الأثر الأكبر في استعادة الدولة المصرية لريادتها العالمية في مجال الابتهال و الإنشاد الديني.
وتابع وزير الأوقاف:"شكرا لدعم الرئيس للخطاب الديني الوسطي المستنير، شكرا لدعمكم الكريم لأهل القرآن وأصحاب الصوت الحسن قراء ومبتهلين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تلاوة القرآن الكريم الابتهالات القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمع
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم ينذر ويحذر من الآفات التي تؤدي إلى إفساد المجتمعات، ومن أبرزها السخرية والاستهزاء، كما جاء في سورة الحجرات، والتي سماها العلماء "سورة الأدب".
وأوضح الهدهد خلال استضافته بأحد البرامج اليوم الثلاثاء، أن السخرية ليست مجرد استهزاء فرد بفرد، بل تمتد آثارها إلى العائلات والمجتمعات، مما قد يؤدي إلى صراعات واسعة.
وقال: "حينما تسخر من شخص، فإن هذا الشخص ينتمي إلى عائلة، وإذا وصله استهزاؤك به، فإنه سيحاول الدفاع عن نفسه، وقد ينضم إليه قومه، وينضم إليك قومك، فتتحول السخرية إلى فتنة مجتمعية".
وأضاف أن القرآن الكريم استخدم أساليب التحذير المتعددة، فنجد النهي المباشر في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ"، مشيرًا إلى أن تخصيص الرجال والنساء بالنهي يؤكد خطورة هذه الظاهرة.
كما شدد على أن السخرية تأخذ أشكالًا متعددة، فقد تكون بالقول أو بالإشارة أو حتى بالحركة، وكلها وسائل تؤدي إلى إهانة الآخرين وإشعال العداوات.
وأشار إلى أن القرآن لم يكتف بالنهي عن السخرية، بل حذر أيضًا من اللمز والتنابز بالألقاب، حيث قال الله تعالى: "وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ"، موضحًا أن عيب الآخرين يجلب الضرر على صاحبه، وكأن الإنسان حينما يعيب غيره يعيب نفسه دون أن يشعر.
ودعا الدكتور إبراهيم الهدهد الجميع إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والابتعاد عن كل ما يفسد المجتمع ويؤدي إلى الفتن، سائلًا الله أن يوفق الجميع لطاعته ويحفظ المجتمع من الفساد.