أحمد الطاهري يطالب مرشحي الرئاسة بإعلان أرقام التواصل مع حملاتهم الانتخابية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وجه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رسالة للمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.
وكتب «الطاهري» عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»: «نهيب بالسادة المرشحين (المحتملين) للانتخابات الرئاسية، الإعلان عن أرقام للتواصل مع حملاتهم الانتخابية داخل مصر وخارجها، كي نتمكن من القيام بتغطية نشاط المرشح عندما يصبح مرشحًا فعليًا، وفق أحكام القانون والدستور وما أوضحته الهيئة الوطنية للانتخابات».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أعلنت 4 رسائل مهمة بعد الإعلان رسميًا عن بدء الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنّها ستقف على مسافةٍ واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم التزامًا بالدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجميع قنواتها وصحفها ومواقعها، وكل وسائل الإعلام التابعة والمملوكة لها.
رسائل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية- نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
- ننفتح على أخبار جميع المرشحين في المعركة الانتخابية
- تأهب جميع إصداراتنا لتقديم أكبر تغطية للحدث الأهم
- نرحب بالتواصل مع حملات المرشحين طبقا للقواعد المهنية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري المتحدة الانتخابات الرئاسية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
زعيم روحي للدروز يطالب بـوقف الاقتتال بالساحل السوري ويدعو الأمم المتحدة للتدخل
طالب أحد زعماء الدروز في محافظة السويداء بـ"وقف الاقتتال" في الساحل السوري، داعيا الأمم المتحدة للعب دور في ذلك.
وجاء في بيان متداول عن حكمت الهجري أحد الزعماء الروحيين البارزين لطائفة الدروز، أن "الساحل السوري يشتعل، وأرواح الأبرياء تزهق بلا رحمة، فيما يفر الناس باحثين عن مأوى يحميهم من نيران حرب لا ترحم".
وأضاف في البيان المنشور على صفحة "أحرار جبل العرب بني معروف" على "فيسبوك": " نرفض هذا القتل الممنهج .. ونطالب كل الجهات المختصة بوقف فوري لهذه العمليات العسكرية غير المبررة على المدنيين الأبرياء ، والتي لا تجلب إلا المزيد من الدماء والاحتقان".
ولم يرد في البيان أي إشارة لكيفية بدء الأحداث، أو إلى الهجمات التي تعرضت لها القوى الأمنية السورية المتواجدة في الساحل. كما لم يرد في البيان أي ذكر للحكومة السورية أو الجيش السوري.
ومضى البيان يقول إن "المذنب من أي طرف كان يتوجب محاسبته تحت مظلة القانون والقضاء والعدل، بعيدًا عن لغة العنف والانتقام".
وحذر الهجري من أن "النيران التي تشتعل تحت شعارات طائفية ستحرق كل سوريا وأهلها"، داعيا "العقلاء من كل الأطراف التدخل لحقن الدماء فورًا، وتجنب انزلاق البلاد إلى هاوية لا تُحمد عقباها"، مشددا أن الخلاف يجب أن يكون "على طاولات الحوار لا ساحات القتال وقتل الأبرياء".
ودعا البيان الجميع "إلى إيقاف الحملات التحريضية الممنهجة"، التي قال إنها "لم تتوقف منذ سقوط النظام البائد".
ودعا البيان "كل الجهات المحلية والدولية المختصة والأمم المتحدة لأخذ دورها بفض الاشتباكات ووقف القتل والموت ونشر السلام بشكل فوري وعاجل".
وأضاف: "نضع المسؤولية أمام الدول الضامنة لكل الأطراف، أن تتخذ إجراءاتها الفورية، وبكل الوسائل، لوقف هذه المأساة فورًا على ارض الواقع ، دون تردد أو ازدواجية في المعايير".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.