فنانة عراقية: حادثة الحمدانية انتقام من المكون المسيحي بسبب أفعال سلوان موميكا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
عزت الفنانة العراقية دالي علي صالح، سبب "حادثة الحمدانية" الى أنها انتقام من المكون المسيحي؛ بسبب أفعال العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا. وقالت دالي عبر خاصة "الستوري" في الإنستغرام، إن "حادثة الحمدانية هو انتقام من المكون المسيحي بسبب فعل سلوان موميكا".
وأضافت، أن "الحادثة ليس لها تفسير، اما انتقام بسبب حرق المصحف والذي لا ذنب للمكون المسيحي به، كي يدفع ثمن استهتار شخص".
وتابعت، "وأما صاحب القاعة لديه مشكلة مع شخص من حزب اخر".
ودالي علي صالح، مغنية عراقية مقيمة في الأردن، وتعتبر واحدة من أشهر مطربين الألفية الجديدة في العراق، وهي معروفة بـ"دالي" من مواليد البصرة 1981.
وفي عام 2009 شاركت كممثلة في بطولة الفوازير الرمضانية "زنود الست" وقلدت خلالها العديد من الشخصيات النسائية والرجالية في العراق أو الوطن العربي، وثم مشاركة تمثيلية لها كانت بعمل كوميدي بعنوان "سامبا" إلى جانب الفنان إياد راضي.
يذكر أن حريقاً هائلاً وقع مساء الثلاثاء 26 أيلول 2023، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
شيع مئات العراقيين، الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول 2023، ضحايا الحريق المفجع الذي وقع خلال حفل زفاف، في منطقة قضاء "الحمدانية" بمحافظة نينوى، مما أسفر عن مقتل مئة شخص على الأقل.
جرى تشييع الضحايا في بلدة قرقوش، ومرّت النعوش الواحد تلو الآخر نحو المقبرة أمام أنظار المئات من المشيعين، وحمل رجال النعوش التي لفّ بعضها بالأبيض وزيّنت بالورود، فيما تصدّرت صور الضحايا المواكب، بينهم أطفال، بينما سارت النساء جنباً إلى جنب، متكئات على أكتاف بعضهن البعض، ذارفات الدموع ومتشحات بالسواد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
احمد الحربي جواد
انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح طريف وغريب في آنٍ واحد: “أبوخابصها”.
يطلق هذا اللقب على أولئك الأشخاص الذين يتصرفون بشكلٍ مفرط، غريب، أو حتى “غبي”، وقد يكون تصرفهم هذا مقصودًا أو عفويًا، لكنّ الهدف غالبًا هو جمع أكبر عدد ممكن من الإعجابات والمشاهدات.
لا يمر يوم أو يومان إلا ونجد “أبو خابصها” قد أدلى برأيه في كل شيء: من أسباب فشل العراق في الوصول إلى كوكب المريخ، إلى تفسيره العلمي العميق لاختلاف طعم البامية البايتة في ثريد التشريب!
وفي أي حدث يشغل الرأي العام، ستجده حاضرًا برأي يخالف المنطق والواقع، وآخر مثال هو ما حصل بعد خسارة منتخبنا الوطني في إحدى المباريات، حيث أغرقنا بآرائه التكتيكية والتحليلية، وكأنه مدرب عالمي مخضرم.
ولا يكتفي بذلك، بل يمتد فضوله ليغطي المجال العسكري، بخبرة تعادل ضابط أركان تخرج من أكاديمية “سانت هيرست” البريطانية، ومع ذلك لا يتردد في إظهار مواهبه الهندسية في البناء والفضاء والصواريخ العابرة للسطح… باختصار: موسوعة متنقلة.
أما في السياسة؟ فحدّث ولا حرج. لديه آراء ومعلومات “حصرية” لم يسمع بها السياسيون أنفسهم، ويبدأ حديثه بجملته المفضلة:
“جماعة قالوا لي، وانت أخوية وما أضم عليك شي”، وكأنها وثائق ويكيليكس خاصة به فقط!
لكن الخطر الأكبر يظهر حين يتحول إلى الطبيب العلاّمة.
المريض العراقي اليوم يقف حائرًا بين توجيهات طبيبه المختص، ونصائح صديقه “أبو خابصها” الذي سبق أن أُصيب بنفس الأعراض، والاختلاف فقط في الطبيب، والتشخيص، والدواء!
وفي كل بيت عراقي ستجد “طبيبًا” من هذا النوع، يُشير باستخداماته العشوائية:
“قبل الأكل، بعد الأكل، خذ نص حبة، كلها مرة وحدة”.
وإذا ساءت حالة المريض، وذهب إلى المستشفى، فإن “الكردوس” المرافق لا بد أن يتضمن نسخة من “أبو خابصها”، وستميّزه بسهولة، لأنه سيكون مشرفًا عامًا:
“وين الطبيب؟ وهي وينها الممرضة؟”، رغم أنه يراهم أمامه.
ولا تنسَ تعليقه الحاسم:
“ليش ما شدّوله كانونِة؟ يرادله واحد ياخُذله سونار، وخل يضربوله إبرة أحسن”!
حتى القانون لعبته! فهو قاضي، ومحامي، وإذا لزم الأمر… حرامي.
ويستطيع شرح الفروقات الدقيقة بين قوانين المرور البريطانية والأمريكية، والغرامات والمعاملات الحكومية والعقارية.
أما في قيادة السيارة؟ فـ”أبو خابصها” لا يستخدم الإشارة مطلقًا، وصوت المنبه والإضاءة العالية عنده ليست للسلامة بل للعزف،
يعزف بها “هوسات” وكأن الشارع مسرحٌ خاص به!
“أبو خابصها” موجود في كل مكان، في كل وقت، ومع كل حدث.
وما علينا إلا أن نتجاهله، لا نعطيه حجمًا أكبر مما يستحق، كي لا يتحوّل إلى نقمة علينا… ونعمة عليه.
وللحديث بقية… دمتم سالمين.