محافظ الجيزة يوجه بعدم السماح بوجود إشغالات بمحيط المدارس والاهتمام بحالة النظافة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن المحافظة أتمت استعدادتها لاستقبال العام الدراسى الجديد 2023/2024 بتوفير كافة الإمكانيات والسبل للطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس من تأهيل وتطوير المنشآت وتقديم التدريبات العملية، وكذلك الاهتمام بالبيئة المحيطة وقيام الأحياء والمراكز والمدن وهيئة النظافه برفع مستوى النظافة داخل وخارج المدارس لتوفير المناخ الملائم للطلاب.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تشكيل لجان للمرور على جميع المدارس والتأكد من جاهزيتها والتشديد علي مديري الإدارات التعليمية بالتأكد من توافر اشتراطات السلامة الإنشائية والأمان بالمدارس والمنشآت التعليمية والتأكد من تغطية جميع البالوعات وسلامة أسوار المدارس والزجاج والشبابيك وأسلاك الكهرباء وتوفير طفايات الحريق وغسيل ونظافة خزانات المياه مع متابعة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بصورة مستمرة.
وشدد محافظ الجيزة على الاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية في المقام الأول والتزام الطلاب بالحضور في المدارس، لافتا إلى أنه سيتم عقد لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في كافة مراحل التعليم وذلك للتأكيد على أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي .
كما شدد المحافظ على رؤساء الأحياء والمراكز بالمتابعه المستمرة في تنظيم الحملات اللازمه لرفع كفاءة النظافة ومراجعة أعمدة الإنارة وإزالة كافة مظاهر الإهمال والإشغالات بمحيط المدارس وذلك بشكل دوري.
وكلف محافظ الجيزة رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بالتعاون مع قيادات مديرية التربية والتعليم ومدراء الإدارات التعليمية كل في نطاقه بإجراء جولات ميدانية خلال اليوم الدراسي على المدارس لرصد اي مشكلات والعمل على حلها في أسرع وقت من أجل توفير كافة سبل الراحة للطلاب والقائمين على العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد.
وبعث محافظ الجيزة برسالة إلى طلبة وطالبات محافظة الجيزة بضرورة الاهتمام بتأدية واجباتهم على أكمل وجه والحرص على النجاح والتفوق للوصول إلى أعلى الدرجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الجيزة محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد الجيزة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا متزايدًا في الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تم تسجيل أربع هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها ليل أمس.
ووفقًا لتحليل لصحيفة جيروزاليم بوست، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" الصاروخ الحوثي دون وقوع إصابات، لكن هذه الهجمات أثارت مخاوف متزايدة بشأن التهديدات القادمة من اليمن.
الرد الإسرائيلي: تصريحات وتحذيرات قويةوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زار بطارية الدفاع الجوي عقب الهجوم الأخير، متعهدًا بعدم السماح للحوثيين بمواصلة استهداف إسرائيل، وأكد كاتس: "سنستهدف قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان آخر في اليمن." كما أشار إلى أن إسرائيل ستستخدم استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حماس وحزب الله، والتي تضمنت اغتيالات وتدمير البنية التحتية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة وحزم وباستخدام أساليب متطورة ضد الحوثيين. وأضاف أن التصعيد المستمر لن يمر دون عواقب، في إشارة إلى تكثيف الضربات الجوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
الحوثيون: هجمات بلا رادععلى الرغم من الضربات الجوية الإسرائيلية، يبدو أن الحوثيين غير رادعين، بل إنهم يستمرون في إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيتهم لتحدي الردود الإسرائيلية. يُذكر أن الحوثيين طوروا برامجهم الصاروخية والطائرات المسيرة بدعم إيراني، مما جعلهم قادرين على شن هجمات بعيدة المدى، رغم الظروف الجغرافية الصعبة في اليمن.
الدروس المستفادة من الجبهات الأخرىيشير خبراء عسكريون إلى أن تجربة إسرائيل في غزة ولبنان قد لا تكون قابلة للتطبيق في التعامل مع الحوثيين. فعلى الرغم من نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حماس وحزب الله، إلا أن الحوثيين يتمركزون في مواقع جبلية صعبة الوصول، مما يجعل عمليات استهدافهم أكثر تعقيدًا.
كما أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ. الوضع في اليمن قد يتطلب استراتيجيات أكثر شمولية لمعالجة التهديدات الحوثية.
تحديات أمام إسرائيلمع استمرار الهجمات، يُجبر ملايين الإسرائيليين في وسط البلاد على البقاء في الملاجئ، مما يعكس مدى الخطر الذي يشكله الحوثيون. وبينما تواصل القيادة الإسرائيلية إصدار التصريحات الحادة، تظل التحديات العملياتية والاستراتيجية قائمة، مما يتطلب تحركًا أكثر فعالية لتغيير المعادلة على الأرض.