السومرية نيوز – فن وثقافة

عزت الفنانة العراقية دالي علي صالح، سبب "حادثة الحمدانية" الى أنها انتقام من المكون المسيحي؛ بسبب أفعال العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا. وقالت دالي عبر خاصة "الستوري" في الإنستغرام، إن "حادثة الحمدانية هو انتقام من المكون المسيحي بسبب فعل سلوان موميكا".
وأضافت، أن "الحادثة ليس لها تفسير، اما انتقام بسبب حرق المصحف والذي لا ذنب للمكون المسيحي به، كي يدفع ثمن استهتار شخص".


وتابعت، "وأما صاحب القاعة لديه مشكلة مع شخص من حزب اخر".

ودالي علي صالح، مغنية عراقية مقيمة في الأردن، وتعتبر واحدة من أشهر مطربين الألفية الجديدة في العراق، وهي معروفة بـ"دالي" من مواليد البصرة 1981.

وفي عام 2009 شاركت كممثلة في بطولة الفوازير الرمضانية "زنود الست" وقلدت خلالها العديد من الشخصيات النسائية والرجالية في العراق أو الوطن العربي، وثم مشاركة تمثيلية لها كانت بعمل كوميدي بعنوان "سامبا" إلى جانب الفنان إياد راضي.

يذكر أن حريقاً هائلاً وقع مساء الثلاثاء 26 أيلول 2023، داخل قاعة مناسبات في ‍ ‍‍قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.

شيع مئات العراقيين، الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول 2023، ضحايا الحريق المفجع الذي وقع خلال حفل زفاف، في منطقة قضاء "الحمدانية" بمحافظة نينوى، مما أسفر عن مقتل مئة شخص على الأقل.

جرى تشييع الضحايا في بلدة قرقوش، ومرّت النعوش الواحد تلو الآخر نحو المقبرة أمام أنظار المئات من المشيعين، وحمل رجال النعوش التي لفّ بعضها بالأبيض وزيّنت بالورود، فيما تصدّرت صور الضحايا المواكب، بينهم أطفال، بينما سارت النساء جنباً إلى جنب، متكئات على أكتاف بعضهن البعض، ذارفات الدموع ومتشحات بالسواد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

انتقام منتظر.. كيف يكون الرد الإيراني على الضربات لحزب الله؟

واجهت إيران انهيار أحد ركائز قوتها الردعية الإقليمية في غضون أسابيع، حيث واجه حليفها الأكثر أهمية، حزب الله، هزيمة كارثية.

وتوعدت طهران إسرائيل بالانتقام، قائلة إنها لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد إسرائيل وهي تدمر حماس أولاً في غزة، ثم حزب الله.
ومع ذلك، يقول المحللون إن طهران لديها خيارات محدودة ضد عدوها المتفوق عسكريًا، والذي يمكنه أن يضرب في أي مكان في إيران، كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرة أخرى هذا الأسبوع.

What action could Iran take against Israel? https://t.co/Q2uyoKTnMO via ⁦@thetimes⁩

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 30, 2024

وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية إن أي عمل من شأنه أن يشبه الانتقام العقيم، ومحاولة استعادة مكانتها بين مؤيديها، أكثر من كونه تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل.
وأوردت الصحيفة سلسلة من السيناريوهات:

صواريخ وطائرات بدون طيار

أطلقت إيران في أبريل (نيسان) مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بعد أن دمرت غارة جوية قنصليتها في سوريا. لقد أعلنت عن الهجوم لعدة أيام، مما أعطى إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا الوقت الكافي لاعتراض معظم القصف قبل أن يصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
ولكن هل يمكن لإيران أن تحاول شن هجوم مماثل؟ حتى مع تحذير بسيط، فإن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب وربما يعترضون وابلاً من الصواريخ مرة أخرى. ولكن هذه المرة، ستسعى إسرائيل إلى العقاب. ففي أعقاب هجوم أبريل (نيسان)، ردت إسرائيل بقصف برج رادار في مطار عسكري، مما تسبب بأضرار طفيفة ولكنه أظهر لإيران أنها قادرة أن تفعل أكثر من ذلك بكثير. وسوف يكون ردها على هجوم آخر أكثر ضرراً.

Iran hints at direct action against Israel https://t.co/ouTMJVLeEH via @MailOnline

— Wills Robinson (@Wills_Robinson) September 24, 2024

ومع تراجع قوة حزب الله وتدمير حماس تقريبا ًفي غزة، لا يزال بوسع إيران الاعتماد على الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق وسوريا، والتي أطلقت جميعها صواريخ على إسرائيل على مدى الأشهر العشرة الماضية. ولم تكن هذه الميليشيات نداً للدفاعات الجوية الإسرائيلية، حيث لم يفلت منها سوى عدد قليل، ولكنها قد تضاعف جهودها لتحقيق فوز رمزي.
وقد تسعى إيران إلى استخدام عملائها لشن هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج، أو تسهيل مثل هذه الهجمات من قبل وكلائها وحلفائها كما يُعتقد أنها فعلت في عدة مناسبات، بما في ذلك عام 1994 عندما فجر حزب الله كنيسًا يهوديًا في الأرجنتين، مما أسفر عن مقتل 85 شخصًا. إن إيران ستنفي أي مسؤولية عن مثل هذا الهجوم ولكنها لا تزال تخاطر بمزيد من عزلة الولايات المتحدة والغرب في وقت تريد فيه استئناف المحادثات النووية لتخفيف العقوبات.
لقد استهدفت إيران في الماضي السفن في الخليج لإيذاء الولايات المتحدة ودول أخرى ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى للضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل. لكن التراكم الهائل للأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة قد يثبت أنه رادع.


الهجمات الإلكترونية

سعت إيران إلى توسيع وتطوير أنشطتها في الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مستهدفة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى بريطانيا. وهي حققت نجاحًا محدودًا في مثل هذه الهجمات، بما في ذلك هجوم في عام 2022 تسبب في تعطل العديد من مواقع الحكومة الإسرائيلية. يمكن أن تؤدي مثل هذه الخطوة مرة أخرى إلى إثارة رد فعل من إسرائيل، التي هي أكثر مهارة في الحرب الإلكترونية بعد أن حجبت منشأة نطنز النووية الإيرانية في عام 2021

مقالات مشابهة

  • الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي تتجاوز التوقعات في أيلول
  • بسبب أغنية.. الجزائر تدين فنانة بالسجن النافذ بتهمة الإرهاب
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: الأزهر هو المكون الفكري الذي يسير على منهاج الوسطية
  • في ذكرى تأسيسها.. البابا شنودة أول أسقف لـ"التعليم المسيحي"
  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • انتقام منتظر.. كيف يكون الرد الإيراني على الضربات لحزب الله؟
  • توقعات بتراجع التضخم في تركيا لأقل من سعر الفائدة في أيلول
  • فنانة مصرية تستعين بشركة عالمية لفضح الشائعات!
  • إب.. مليشيا الحوثي تفرج عن مختطفين وتبقي المئات بسجونها بـ"جرم رفع العلم"
  • حزب الله عند مفترق طرق.. انتقام أم استسلام؟