مسؤولة أممية: لا يمكن ترك إيطاليا تواجه أزمة المهاجرين بمفردها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دعت روفين مينيكديويلا، رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيويورك، إلى عدم ترك إيطاليا بمفردها للتعامل مع الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها.
وقالت مينيكديويلا - خلال اجتماع عقد بمجلس الأمن الدولي - إن 186 ألف شخص وصلوا عن طريق البحر هذا العام إلى جنوب أوروبا من بينهم نحو 130 ألف شخص وصلوا إلى إيطاليا فقط، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية اليوم الجمعة.
كما أشارت إلى أن أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط خلال عام 2023، وفُقد معظمهم على الطريق الأوسط للبحر المتوسط بين شمال إفريقيا وإيطاليا.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الوضع في جزيرة "لامبيدوسا" أقصى جنوب إيطاليا يسبب قلقا شديدا باعتبارها المكان الذي تتوجه إليه قوارب المهاجرين بشكل متكرر.. وقالت "إن المفوضية حاضرة وتقدر الجهود التي تبذلها السلطات الإيطالية لتخفيف الازدحام على الجزيرة بسرعة، ولكن لا يمكن ترك إيطاليا وحدها في الاستجابة لاحتياجات الوافدين".
وأضافت مينيكديويلا: "لقد دعت المفوضية مرارا إلى إنشاء آلية متفق عليها إقليميا لإنزال وإعادة توزيع المهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر، بروح المسؤولية المشتركة والتضامن مع دول المواجهة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا لامبيدوسا
إقرأ أيضاً:
أزمة تواجه برشلونة بعد تحديد موعد مغادرة ملعب مونتجويك
سيضطر برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم حاليا، لترك ملعب لويس كامبيون الأولمبي (مونتجويك) قبل نهاية الموسم الكروي الحالي 2024-2025، بناء على قرار من بلدية المدينة الكتالونية، مما قد يضع النادي في مأزق.
ويخوض برشلونة مبارياته البيتية على ملعب مونتجويك منذ بداية الموسم الماضي 2023-2024 وحتى الآن بسبب أعمال التجديد الجارية حاليا على ملعبه التاريخي "كامب نو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يكرر إندريك لاعب ريال مدريد سيناريو مواطنه روكي منبوذ برشلونة؟list 2 of 2تعاقد ريال مدريد مع ألفونسو ديفيز يهدد مستقبل ميندي وغارسياend of listوذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن برشلونة سيكون مجبرا على تسليم ملعب مونتجويك لبلدية المدينة في موعد لا يتجاوز بداية مايو/أيار 2025.
وأوضحت أن مونتجويك يستعد في الشهور القادمة لاستضافة سلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم، وعليه سيضطر الفريق لإكمال الجزء الأخير من الموسم خارج هذا الملعب.
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
تأتي هذه التطورات في وقت تُثار فيه الكثير من الأسئلة وربما الشكوك حول الموعد الدقيق لعودة برشلونة إلى ملعبه كامب نو.
وحسب الصحيفة، فإنه من حيث المبدأ لا تشكّل الأخبار الجديدة إزعاجا جديدا لبرشلونة نظرا لأن الأعمال تسير بوتيرة جيدة في ورش التجديد والبناء في كامب نو، حيث كان من المقرر عودة الفريق للعب المباريات فيه بحلول أوائل عام 2025.
لكن هذا الموعد تم تأجيله لموعد آخر (لم يتحدد بعد) بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي تمنع الفرق المشاركة في البطولات القارية من تغيير الملعب خلال الدور الأول، وفي حالة برشلونة فإن "البلوغرانا" سيستضيف أتالانتا الإيطالي يوم 29 يناير/كانون الثاني 2025 في الجولة الختامية من مرحلة الدوري.
وعليه استبعد برشلونة إمكانية لعب مباريات الدوري الإسباني خلال يناير/كانون الثاني المقبل على ملعب كامب نو ثم الانتقال إلى مونتجويك في دوري الأبطال، لذا ستنتظر إدارة "البلوغرانا" حتى فبراير/شباط المقبل قبل التفكير في العودة إلى الملعب التاريخي.
وبعد نهاية الشهر الأول من العام المقبل، سيكون أمام برشلونة 3 أشهر أخرى (فبراير/شباط ومارس/آذار وأبريل/نيسان 2025) للعودة إلى كامب نو، على أن يتم استخدام 60% فقط من المدرجات لاستقبال الجماهير، بالتوازي مع استمرار عمليات الإصلاح والتجديد والبناء، والمرجح أن تكتمل في عام 2026، وفق "أس".
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
يشار إلى أن شركة "ليماك" التركية تتولى مهمة تجديد الملعب ومرفقاته، وهي تسابق الزمن الآن من أجل الوفاء بالمواعيد المتفق عليها مع النادي لإنهاء أعمالها، خاصة تلك المتعلقة بعودة النادي وأنصاره إلى كامب نو بشكل مبدئي والمقرر في ربيع العام المقبل.
ويتصدر برشلونة حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة من 13 مباراة، ويتقدم بفارق 6 نقاط على غريمه ريال مدريد صاحب المركز الثاني والذي لعب مباراة أقل.
وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل برشلونة المركز الخامس في جدول ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 9 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث انتصر في 3 مباريات على يونغ بويز السويسري (5-صفر) وبايرن ميونخ الألماني (4-1) والنجم الأحمر الصربي (5-2) بعد أن خسر مباراته الافتتاحية أمام موناكو الفرنسي 1-2.