في إطار مساعي الحكومة لحماية الموارد المائية القيمة وتعزيز سلامة النهر والحياة البحرية قامت حملة من البيئة هدفها حماية نهر النيل وتحسين نوعية المياه فيه تأتي هذه الخطوة الهامة كجزء من استراتيجية وزارة البيئة لتحسين نوعية المياه في مصر وحيث تم رصد إصدارات سامة من شركة سماد أسيوط على مياه النهر وتعتبر شركة سماد أسيوط واحدة من الشركات الكيماوية الكبرى التي كانت تصرف مخلفاتها في نهر النيل، مما يتسبب في تلوث مياه النهر وتأثيرات سلبية على البيئة المائية وصحة الإنسان وتصريف ملوثاتها والنفايات الصناعية في النهر بشكل منتظم.

وقد تسبب ذلك في تدهور نوعية المياه وانخفاض الأوكسجين وتراجع التنوع البيولوجي في المنطقة المحيطة بالنهر.

وجاءت هذه الخطوة بعد عدة إنذارات ومخالفات ومحاولات لإصلاح الوضع من قبل الشركة، حيث لم يتم اتخاذ أية إجراءات من قبلها في هذا الصدد.

ومن أجل حماية النهر واستعادة صحة المياه، أصدرت وزارة البيئة قرارًا بوقف صرف شركة سماد أسيوط على النهر بصورة نهائية كان ذلك من اهم انجازات وزارة البيئة خلال الـ 10 سنوات الماضية

وإن وقف صرف شركة سماد أسيوط على نهر النيل هو خطوة ضرورية لحماية البيئة المائية والحفاظ على تنوع الحياة البحرية وصحة النهر. يعد ذلك إشارة إيجابية إلى التزام الحكومة بتنفيذ إجراءات قوية لمكافحة التلوث والحفاظ على الموارد المائية للأجيال القادمة.

يعد هذا الإجراء إنجازاً كبيراً للوزارة ولصالح البيئة وصحة المواطنين، حيث ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين نوعية مياه النيل وحمايته من التلوث والتلف البيئي.

وتتطلع الوزارة إلى تعزيز مراقبة جودة المياه بشكل أكبر، وإلى وضع قوانين وإجراءات صارمة ورادعة ضد أية شركات تسبب في تلوث مياه النيل والآثار البيئية الضارة الأخرى.

يعاني نهر النيل من التلوث المستمر بفعل تصريف النفايات الصناعية به، والتي تتضمن مواد كيماوية خطرة قد تلحق أضراراً بالكائنات الحية في الماء والبيئة المحيطة. وفي ضوء اهتمام الحكومة المصرية بالحفاظ على موارد المياه العذبة وتحسين كيفية استخدامها، تتخذ وزارة البيئة هذه الخطوة القوية لوقف صرف شركة سماد أسيوط نهائياً على نهر النيل.

من المتوقع أن تكون هذه الخطوة ذات تأثير كبير على مستوى جودة المياه في منطقة النيل. سيساهم وقف صرف مخلفات الشركة في تحسين نوعية ونقاء المياه، وبالتالي ستعود فوائد ذلك على البيئة المائية بشكل عام وعلى سكان المناطق التي تعتمد على مياه النهر للاستخدام الشرب والري.

بالتأكيد، يشكل قطاع تحسين نوعية المياه جزءًا لا يتجزأ من الجهود الشاملة للحكومة المصرية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة. وتواصل الوزارة جهودها لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع التدابير البيئية المستدامة، من أجل الحفاظ على موارد المياه وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب نوعیة المیاه وزارة البیئة هذه الخطوة نهر النیل

إقرأ أيضاً:

رحلة عبد الشافي الأخيرة إلى الداخل

قصة قصيرة :
رحلة عبد الشافي الأخيرة إلى الداخل
بقلم / عمر الحويج

كان ذلك يوم .. احتجبت الشمس ، قبل موعد غروبها المعتاد .. فحجبت الرؤية عن كل .. الفضاءات الرحبة .. والجميلة.
كان ذلك .. يوم هبت ، تلك العاصفة ، الهوجاء .. واللعينة ، في غير موسمها .. فتساقطت ، كل الأشياء التي كانت مستقرة .. بفعل : الجذور ، والتماسك ، والرضا.
كان ذلك .. يوم ، الكارثة الكبرى ، في القرية ، التي كانت ، وادعة .. قبلاً.
كان ذلك .. يوم غرقت ، مركب “الريس عبد الشافى” فانكفأ .. كل من فيها ، وما بها ، وما عليها لتبتلعه إلى حين ، مياه النهر ، الغاضبة .. على غير عادتها.
حينها .. تمكن ، عبد الشافي ، وحده من انتزاع العدد الأكبر ، من بين براثن الموج المتلاطم .. أما البقية ، فقد انتشلهم ، الآخرون .. الآتون ، من كل فج : أتت بهم ، صيحة الخطر ، التي أطلقها ، عبد الشافي وردَّد صداها ، الجبل الرابض ، بمحاذاة الشط .. يؤدي فعله الأزلي ، في حراسة: النهر، والناس .. والحياة.
يومها .. خرج الكل ، إلى الشاطئ .. بضفتيه ، سالماً ما عدا .. آه .. ما عداه “الريس عبد الشافي” .. هو وحده الذي لم يعد، إلى الشاطئ ، بأي من ضفتيه : سالماً ، أو .. غير سالم.
رآه الجميع .. بأعين ، عليها غشاوة .. وهو يسبح ، عائداً إلى مركبه :
تيقن بعضهم ، أنه ذهب ، ليعود ببقرته ، الأثيرة .. لديه التي كانت ، تسبح بجانبه ، وهى مربوطة ، على حافة المركب.
وحسبه آخرون ، أنه يود أن يلقي .. النظرة الأخيرة على مركبه الغارق .. حتى القاع ، في مياه النهر ، الغاضبة .. على غير عادتها.
“يا .. عبد .. الشافي” : الصيحة الخطر .. أطلقها ، بعض الذين ، لا يزال في رئاتهم .. نَفَس ، برغم ما في عيونهم من غشاوة. “يا .. عبد .. الشافي” الصيحة الخطر .. الصوت والصدى : رددها ، الجبل الرابض في حواسه النهر والناس .. والحياة.
“يا .. عبد .. الشافي .. “: الصيحة .. الصدى : وأنت ، تصارع أمواجك .. يا عبد الشافي .. ما زال ، يخترق أذنيك .. الصوت الأعلى والأقوى .. أنك تستطيع أن تميزه ، من بين جميع الأصوات. أنه صوت (حماد الطريفي) .. صديقك ، الأقرب والحميم لآخر المدى .. صديقك الذي أعطيته ، كل عقلك .. وإن لم تعطه إلا نصف .. قلبك.
تلعبون ، كنتم .. شليل وين راح ، ختفو التمساح .. حين جاءتكم ، الصيحة : دائماً .. تلك التي يردد صداها الجبل .. هي ، الصيحة الخطر يا .. عبد الشافي ، أبوك راح .. أبوك .. ختفو التمساح .. : أصل الحكاية بين عائلتنا، والتمساح ، بدأت مع جدى .. يومها ، قال بعضهم أنهم ، رأوه .. بأم أعينهم .. حين تمكن ، منه التمساح .. استلّ جدي ، سكينه من ذراعه .. وبأعصاب هادئة .. وباردة : أضافوا ، غرز جدى ، السكين في عين التمساح : وآخرون .. قالوا وهذه الرواية ، هي التي أصبحت متواترة أنهم، سمعوا، بآذانهم التي حتماً مصيرها .. الدود ، أن جدى .. تحادث : حديثاً طويلاً ومتبادلاً .. وليس هامساً ، ولا منفرداً .. مع التمساح ، وربما كان أيضاً .. مشوقاً ، فقد رأوا جدى .. مبتهجاً ، يلوح بكلتا يديه .. مصوباً بصره نحو صفحة المياه .. التي بانت صفحتين ، بفعل انسراب التمساح على سطحها .. وأبوك ، يا عبد الشافي .. أخيراً ، تمكن منه التمساح : ضاع أبوك .. يا عبد الشافي .. وضاعت معه .. أحلامك ، وأحلامكم .. الطفلة ، أنت وصديقك من وقتها حماد الطريفي .. حين قرر الكبار، أن تركب النهر .. سيراً على النهج ، والتوارث والتراث : كما قرر الكبار ، أن حماد الطريفي ، هو خير معين لك .. في هذا المجال .. وهكذا ركبتما ، النهر .. سوياً.
((يا .. عبد .. الشافي)) : الصيحة : الصوت : أنت .. خير ، من يعرف يا عبدالشافي : كنا ، دائماً .. لا تنتظر الغريق ، لأكثر من أسبوع حتى يكون ، انقضى شأنه .. ووارى الثرى ، جثمانه .. أما ، أنت يا عبدالشافي .. ها قد فات زمان .. والناس تنتظر :
على الضفتين .. والناس تنتظر
على امتداد النهر .. والناس تنتظر
على أحر من الجمر .. والناس تنتظر
وأنت يا عبد الشافي ، حتى الآن ، لا أثر لك .. ولا بقرتك الأثيرة .. لديك. ومركبك ، متشبثة بقاع النهر .. ما زالت. وما زالت الناس .. تنتظر. من أين ، انشقت هذه الأرض ، وجاءت بكل هؤلاء الناس ، يا عبدالشافي؟؟.. منذ متى ، عرفك ، كل هؤلاء الناس يا عبدالشافي؟؟.. سألتك ، عشرات المرات .. وأنت تلتقي ، هؤلاء الناس : أيام الأسواق ، تلتقيهم .. أيام الأعياد ، تلتقيهم .. أيام الأحزان ، تلتقيهم .. هم غرباء ، عنا .. ولكن ، يعرفونك. أنت ، وحدك ، وبقرتك الأثيرة ، لديك .. يعرفونك. حتى أنهم ، يسألون عنها .. إذا ، أنت بدونها ، التقيتهم .. لم تكن تجيبني ، أبداً .. لم تكن تجيبني .. يا عبد الشافي .. ولكني كنت أعرف .. كنت أعرف :
حين ، كنت تأخذ ، بقرتك الأثيرة ، لديك .. والناس نيام.
تخرجان معاً .. والناس نيام.
تركبان النهر مرة ، وتسبحان مرات .. والناس نيام.
تعودان معاً ، قرب أذان الفجر .. والناس نيام.
تجلس منزوياً ، بقربها .. والناس نيام.
تنظر إليك ، وتنظر إليها .. والناس نيام.
تبكيان معاً .. والناس نيام.
تتحاوران معاً .. والناس نيام .. والناس نيام .. والناس نيام.
((يا عبدالشافي)) : الصيحة .. الصدى : ما زال ، صوت صديقك ، حماد الطريفي .. في أذنيك .. وأنت ، لم تصل بقرتك الأثيرة لديك ، بعد .. ما زلت ، تصارع الأمواج ، ولم تصل الأعماق .. بعد .. حماد الطريفي .. أسمع ، أو لا تسمع .. صديقي : أعطيتك قبلاً .. كل عقلي .. فخذ أخيراً ، والآن .. كل قلبي : كنت تعرف .. لا تعرف .. تعرف .. لا تعرف :
كنا نخرج معاً .. والناس نيام.
خلف الجبل ، نجوب القرى والبلدان .. والناس نيام.
نسائل : الأنس والجن والطير والحيوان .. والناس نيام.
يأتيني : الصوت ، والصدى ، والهاجس .. والناس نيام.
جدي قال لأبي ، دون أن تعرف ، جدتي .. والناس نيام.
أتوا ، بنا ، وكنا اثنين , أختي والبقرة (فرقوا بيننا) .. والناس نيام.
يأتيني : الصوت ، والصدى ، والهاجس .. والناس نيام.
يقول جدي , لأبي .. والناس نيام.
“إن أباك ، استولدك ، من (أخته)”.. والناس نيام.
يأتيني : الصوت ، والصدى ، والهاجس .. والناس نيام.
يقول ، أبي , لي .. والناس نيام.
“إن أباك ، استولده جدك ، من (أخته)” والناس نيام .. والناس نيام .. والناس نيام.
“يا .. عبد .. الشافي” : الصيحة .. الصوت : فات زمان .. طويل ، يا عبدالشافي .. ولم تعد الناس .. تنتظر.
على الضفتين : و.. لم تعد الناس .. تنتظر.
على امتداد النهر : و.. لم تعد الناس .. تنتظر على أحر من الجمر : .. لم تعد الناس .. تنتظر
وأنا ما زلت أعاود السؤال .. لماذا لم تتزوج؟.. يا عبد الشافي : يقولون جدك .. انفسخ ، عقد زواجه ، في ليلته الأولى .. وأنت ، يا عبدالشافي ، لم تتزوج بعد. قال جدك للعجوز المسن ، لن أفسخه .. يفسخ جلدك .. وأنا ، يا عبدالشافي .. كنت أحسدك ، حين اختلس النظر ، إلى الجميلات ، عندنا .. وأراهن ، يختلسن النظر إليك .. وقتها ، ومع اندهاش الحاضرين ، وانبهارهم .. انفسخ جلد ، العجوز المسن .. عن آخره .. وأنت ، يا عبد الشافي ، لم تجبني .. أبداً. وأنا .. كنت أخاف ، علينا .. من هذا اليوم ، الأسود .. يا عبدالشافي : يقولون .. لم يسترجع ، العجوز المسن ، جلده إلا بعد أن ، تنازل جدك ، طائعاً مختاراً ، وفسخ العقد ، حين .. الدقات الأولى ، للدلوكة في ، أفراحنا .. يا عبدالشافي ، والجميلات عندنا .. يختلسن النظر إليك ، وأنا .. أختلس النظر إليهن .. يبدأ ، يأخذك الاستغراق كعادتك ، يبدأ .. بالرعشة الأولى .. في الأطراف .. تتصاعد فيك مع دقات الدَّلُّوكَة ، المتصاعدة : وفسخ جدك العقد ، إكراماً .. قال للحاضرين ، والتسامح .. وأنا كنت أريد لك ، أن تسقى .. بمائك أرضك .. كما فعل ، الأسلاف ، أبوك و.. لتستقر بفعلك : الجذور والتماسك والرضا .. وجدك قالوا .. في ليلته تلك ، ركب النهر .. واختفى أياماً ، أو أعواماً .. لا أحد يذكر .. ثم عاد ، ومعه جدتك .. والرعشة في جسدك ، لا يوقفها .. إلا زغاريد الجميلات عندنا ، مع فتح الباب ، لتحية العريس ، من الآخرين .. ومنك، أنت تحية النزيف .. ليس إلا .. والناس لا يعرفون .. وعلى ظهرك .. السياط ، والأصوات ، والهواجس .. وأنت ، يا عبدالشافي ، كالجبل عندنا .. لا يزيد منك ، غير الصدى .. صدى السياط : والأصوات ، والهواجس .. والناس لا يعرفون .. والجميلات ، ما زلن يختلسن النظر إليك .. وأنت لا تجيبني ، يا عبدالشافي .. وأسعد صباحاتك ، تلك التي تعقب ، ليالى الفرح .. وظهرك النازف ، دماً .. وأنت ، تستعذب طعم الدم .., في جسدك : تستعذب طعم الدم .. ، في جسدك.
“يا .. عبد الشافي”: الصيحة .. الصوت: وأنت .. ما زلت تصارع أمواجك ، يا عبدالشافي .. يأتيك من البعيد ، هذه المرة : الصوت ، والصدى ، والهاجس .. ظللت ، طول عمرك الأخير .. منه تبحث عن شيء ، لا تعرفه. ولن تجده. بحثت عنه :
خلف الجبل .. وأنت ، لا تعرفه .. ولن تجده.
ما وراء النهر .. وأنت لا تعرفه .. ولن تجده.
جبت القرى والبلدان .. وأنت ، لا تعرفه .. ولن تجده.
سألت ، الإنس والجن والطير والحيوان .. وأنت لا تعرفه .. ولن تجده.
استعذبت طعم الدم , في جسدك .. وأنت لا تعرفه .. ولن تجده.
فجرب يا عبدالشافي ، أن تختار .. صارع أمواجك كي تختار .. وهناك ، عسى أن تعرف ، ما لا تعرفه .. وما تبحث عنه .. تجده.
“يا عبد .. الشافي”: الصيحة .. الصدى: فات زمان .. وأطول ، والناس ، لم تعد .. تنتظر :
على الضفتين .. والناس ، لم تعد تنتظر
على امتداد النهر .. والناس ، لم تعد .. تنتظر
وأنا ، يا عبدالشافي .. سأظل ، أنتظر .. تأتي أو لا تأتي .. سأظل ، أنتظر .. برغم حكاوي ، الناس. سأظل أنتظر.
جاء بعضهم ، إلينا من البعيد ، وقالوا .. إنهم رأوك : وقد استبدلت السكين في ذراعك .. بالأقوى ، والأسرع .. على كتفك. بل تجرأوا ، وزعموا ، أنك أصبت بعضهم .. وأخطأت آخرين .. وأنا سأظل ، أنتظر.
وجاء غيرهم ، وادَّعوا .. أنك : أصبحت عائلات بلا عدد .. وبقرتك الأثيرة ، لديك .. ملأت الأرض ، قالوا. ولم تعد ، في حاجة ، لأن تجوب بها ، القرى والبلدان .. وأنا سأظل ، أنتظر.
وقال ، بعض الذين ، كانوا هناك ، يوم الكارثة الكبرى .. أنه لا بد ، أن تكون ، قد التهمتك ، وبقرتك الأثيرة ، لديك .. أسماك النهر ، والتمساح ، في ليلتك تلك المشؤومة .. وأنا سأظل ، أنتظر .. تأتي أو لا تأتي سأظل أنتظر.
“يا .. عبد .. الشافي”: الصيحة .. الصدى : صارع أمواجك .. صارع أمواجك .. ها أنت ، الآن قد وصلت إلى الأعماق .. فلتبدأ ، يا عبد الشافي .. رحلتك الأخيرة إلى الداخل .

***
omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • تشييع جثمان طالب ألقى نفسه في مياه النيل بالقليوبية
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • المياه جرفته.. انتشال جثة شاب من نهر النيل في منشأة القناطر
  • العثور على جثة طالب بعد كتابته منشورًا غامضًا غارقًا في مياه النيل بالقناطر
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين
  • رحلة عبد الشافي الأخيرة إلى الداخل
  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية