قرار جديد من مانشستر يونايتد بشأن البرازيلي أنتوني
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الجمعة أن لاعبه أنتوني سيعود إلى التدريبات ويكون متاحا للمشاركة من جديد، وذلك مع استمرار تعاون اللاعب مع الشرطة في تحقيقاتها بشأن ادعاءات استخدامه العنف ضد سيدات.
ومنح النادي أجازة للاعبه البرازيلي الدولي أنتوني في العاشر من سبتمبر، لكنه عاد إلى إنجلترا قبل أيام وحضر استجوابا طوعيا مع شرطة مانشستر أمس الخميس، وقد واصل نفي الاتهامات الموجهة له بشدة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وأعلن مانشستر يونايتد اليوم أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما سيعود إلى تدريبات الفريق تمهيدا لعودته إلى المشاركة تحت قيادة المدير الفني إيريك تن هاج، لكنه لن يكون ضمن قائمة الفريق في المباراة المقررة غدا السبت أمام كريستال بالاس ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وذكر مانشستر يونايتد في بيان أصدره اليوم عبر موقعه على الإنترنت:"منذ تقديم الادعاءات للمرة الأولى في (حزيران) يونيو، يتعاون أنتوني مع تحقيقات الشرطة في البرازيل والمملكة المتحدة ويواصل القيام بذلك."
وأضاف:"باعتبار مانشستر يونايتد صاحب عمل أنتوني، فقد قرر النادي عودته للتدريبات في كارينجتون وسيكون متاحا للمشاركة في المباريات بينما تستمر تحقيقات الشرطة. وسيظل هذا قيد المراجعة في انتظار مزيد من التطورات في القضية."
وتابع:"نحن كناد ندين كل أعمال العنف والإساءة وندرك أهمية حماية جميع الأطراف في هذا الأمر، ونعترف بتأثير هذه الادعاءات على الناجين من الانتهاكات."
ويواجه أنتوني عدة اتهامات بالاعتداء الجسدي ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين، التي كشفت عن الواقعة في تصريحات لصحيفة "يو.أو.إل" البرازيلية في وقت سابق من سبتمبر الجاري.
ونفى اللاعب البرازيلي تلك الاتهامات، بالإضافة إلى مزاعم الاعتداء الأخرى التي قدمتها أيضا امرأتين آخريين تدعيان رايسا دي فريتاس وإنجريد لانا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد أنتوني مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
برونو فيرنانديز يتمسك بـ «مطاردة الألقاب» مع مانشستر يونايتد
مانشستر (د ب أ)
قال برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد، إن فريقه سيتمسك بمطاردة الألقاب، بعدما تحول الاهتمام إلى بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد خروج حامل لقب كأس الاتحاد الإنجليزي من البطولة بالخسارة أمام فولهام.
وحقق مانشستر يونايتد لقب كأس الاتحاد في مايو الماضي على حساب مانشستر سيتي، ليختتم به موسماً سيئاً تحت قيادة مدربه السابق إيريك تين هاج، بينما كان خليفته المدرب البرتغالي روبن أموريم حاضراً في الخروج من الدور الخامس لكأس الاتحاد بالخسارة بركلات الترجيح أمام فولهام على ملعب «أولد ترافورد».
وسجل برونو فيرنانديز هدفاً لمانشستر يونايتد ليمنح فريقه التعادل بنتيجة 1-1، قبل أن يتفوق فولهام بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح بفضل تألق حارسه بيرند لينو الذي تصدى لركلتين. وقال فرنانديز قائد يونايتد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «بالطبع ساعدت الفريق على التعادل، ومحاولة العودة إلى المباراة للفوز بها، ولكن لسوء الحظ لم يكن ذلك كافياً».
واستدرك اللاعب البرتغالي «ولكن نتطلع بالتأكيد لما تبقى من مشوارنا هذا الموسم والتركيز على المباراة القادمة في مسابقة الدوري الأوروبي، فالفوز بهذا اللقب هو أحد أهدافنا هذا الموسم».
ويحل مانشستر يونايتد ضيفاً على ريال سوسيداد الإسباني يوم الخميس المقبل ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 في مباراة مرتقبة بعد خروج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي.
وصرح برونو فيرنانديز عبر قناة ناديه التليفزيونية «نعرف أن الفريق يعاني من كثرة الإصابات في الفترة الحالية، ولا توجد وفرة من اللاعبين بالشكل المأمول، واعتمدنا تقريباً على مجموعة واحدة من اللاعبين لفترات طويلة، وكان الأمر صعباً، ونحتاج حالياً للتعافي والتركيز والاهتمام بأنفسنا، لنكون قادرين على بذل أقصى ما في وسعنا، وجاهزين للمباراة التالية».
وختم قائد مانشستر يونايتد تصريحاته «بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أمام فريق إسباني يقدم كرة قدم رائعة».