الجمعة, 29 سبتمبر 2023 2:48 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

وجه مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة،اليوم الجمعة، طلباً لرئيس الوزراء ونواب المحافظة.

وذكر بيان للمفوضية تلقاه / المركز الخبري الوطني/، طالبا فيه “رئيس الحكومة العراقية الاتحادية وأعضاء مجلس النواب في البصرة مقاضاة شركات التراخيص النفطية التي تسجل (مخالفات بيئية جسيمة)و( شديدة الخطورة) والمخالفة لاحكام المادة (٣٣ )من دستور جمهورية العراق وقانون حماية وتحسين البيئة رقم ٢٧ لعام ٢٠٠٩و عقود جولات التراخيص”.

وأضاف البيان انه “يجب على الجهات الحكومية مراجعة الاعداد الكبيرة للعمالة في الشركات النفطية وسيرهم الذاتية و( قيودهم الجنائية ) ومؤهلاتهم و(مستوى المرتبات التي تصل غالبا إلى اكثر من ( ٥) أضعاف مرتبات اقرانهم من العمالة العراقية) وكذلك اخضاع الشركات إلى انفاذ قانون العمل العراقي بعد تسجيل اسلوب معاملة(مهين) لبعضها مع العمالة والعراقية”.

وأشار البيان الى ان “من بين مطالبات مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان هو مراجعة اعداد العمالة التي تستقدمها الشركات غير النفطية والتي باتت تشكل العامل الاكبر في زيادة نسب البطالة والفقر الذي وصل إلى اكثر من ٤٠%وفق (التعريف الحقيقي للفقر اقتصاديا)”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة

  

كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.

سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.  

تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد. 

وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم. 

لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة. 

 

تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب 

التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات. 

ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل. 

كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين. 

 

الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال. 

كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف. 

 

بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".

نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم. 

ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.

المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة. 

تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان. 

 

ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.

هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح. 

مقالات مشابهة

  • رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية يهنئ القيادة السياسية بعيد الفطر السعيد
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً بمستحقات الشركات المزودة للكهرباء
  • "مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
  • بعد ضربات الجنوب والضاحية.. إليكم هذا البيان من الجيش
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 إبريل
  • فيديو صادم.. انهيار ناطحة سحاب عقب الزلزال العنيف في ميانمار وتايلاند