نيمار يخص 78 شخصًا بهدية فريدة بمناسبة انجازه الأسطوري .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ماجد محمد
أعرب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب نادي الهلال عن شعوره بالامتنان تجاه كل الأشخاص المؤثرين في حياته وقرر إظهار ذلك، بعد نجاحه في تخطي رقم أسطورة بلاده بيليه.
وأراد نيمار أن يقوم بلفته مع 78 شخصًا كان لهم التأثير الأكبر على مسيرته الرياضية منذ أن كان عمره 18 سنة فقط.
وقامت شركة “Puma” للملابس الرياضية التي يرتدي منتجاتها النجم نيمار، بتصميم حذاء “NJR78 Future” بمناسبة الإنجاز التاريخي لنجم الزعيم.
وقالت الشركة في بيانها عن هذا الحذاء:”نيمار اختار مجموعة خاصة تضم العائلة والأصدقاء والمدربين وزملائه الحاليين والسابقين وأساطير البرازيل، وجميعهم سيحصلون على رقم الحذاء الذي يتوافق مع الأهداف التي سجلها النجم”.
وشارك أندير هيريرا زميل نيمار السابق في باريس سان جيرمان ولاعب أتلتيك بيلباو الحالي، لحظات حصوله على هذه الهدية برسالة عبر حسابه على موقع “إنستجرام” قائلاً: فيها:”أفضل هدية يا صديقي، لقد صنعت التاريخ وأشكرك من أعماق قلبي لأنك تتذكرني”.
ويتميز الحذاء بلونه الأبيض ومساميره الذهبية على عشرة رسومات تمثل اللحظات الأهم في مسيرة نيمار، مثل المحطة التي كان يستقل فيها الحافلة للتدريب والبطولة التي فاز بها عندما كان صغيرًا وكذلك هدفه الأول مع المنتخب.
واختار نيمار أيضًا بعض النجوم الآخرين وأبرزهم كاكا، رونالدو نازاريو، إيلانو، إيدير ميليتاو مدافع ريال مدريد الحالي والمهاجم البرازيلي جابرييل باربوسا
والجدير بالذكر أن نيمار أصبح هو الهداف التاريخي للبرازيل بعد أن تجاوز 77 هدفًا وهو الرقم الذي كان يحمله بيليه، حيث سجل الهدفين 78 و79 لينفرد بهذا اللقب في سماء منتخب السيليساو.
نيمار أرسل هدية فريدة للأشخاص المؤثرين في حياته ????
احتفالًا بإنجازه مع البرازيل ????????
أندير هيريرا كشف عن الهدية المميزة ????
— GOAL Arabia (@GoalAR) September 29, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزعيم الهلال بيليه نيمار
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأمن: دول الشرق الأوسط خاصة العربية تتميز بتركيبة ديموغرافية فريدة
قالت الدكتورة دلال محمود – مدير برنامج الأمن وقضايا الدفاع في كلمتها اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” إن دول الشرق الأوسط، خاصة العربية، تتميز بتركيبة ديموغرافية فريدة: معدلات طبيعية مرتفعة، نسب كبيرة من الشباب، وتنوع عرقي وديني مميز، و التغيرات المفتعلة ذات الدافع السياسي تؤدي إلى اضطرابات إقليمية؛ خاصة في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات مستمرة منذ 2011.
وأضافت أنه وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، يشكل النازحون 11% من سكان المنطقة؛ ويوجد 122 مليون نازح قسري عالميًا، و20% منهم يتواجدون في سوريا والسودان فقط، والتغيرات الديموغرافية المفتعلة تؤثر على الاستقرار الإقليمي لأنها تعيد تشكيل الهوية والثقافة والانتماء، كما يتجلى في حالة الأكراد الذين يسعون للاتحاد رغم توزيعهم على دول متعددة.
* ارتفاع نسبة الشباب في الدول التي تعاني من التغيرات الديموغرافية يزيد من تحديات التعامل مع الظواهر الأمنية، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الإرهاب.
وتابعت تحريك السكان يؤدي إلى إثارة دوافع انفصالية، مما يعمّق الانقسامات السياسية والاجتماعية، و المخاطر الناتجة عن التغيرات الديموغرافية المفعلّة لا تقتصر على الدول المصدرة للسكان فحسب، بل تمتد لتشمل الدول المستقبلة التي تواجه تحدياتها الخاصة، ويجب النظر بعناية في قضايا الجنسية والحقوق والواجبات، لأن هؤلاء البشر ليسوا قطعًا في لعبة شطرنج، وتغيير معادلة التوازن الديموغرافي بشكل غير طبيعي يؤدي إلى تنامي عوامل التوتر والاضطراب على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
واردفت : تبدأ المعاناة الإنسانية للاجئين والنازحين بمحاولاتهم الحفاظ على هويتهم وثقافتهم وتكوين مجتمع داخل الدولة المضيفة، وتستمر حتى نجاح جهود بناء السلام وإعادة الإعمار لإيجاد حياة طبيعية، و زيادة أعداد النازحين والمهاجرين واللاجئين تخلق تداعيات إقليمية ودولية، مع انتشار تهديدات أمنية مثل العنف والصراعات الداخلية على أسس عقائدية وعرقية واقتصادية وثقافية، مما يفرض تحديات متوسطة وبعيدة المدى.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.