تقرير الموفق الإعلامي لإذاعة موزاييك لشهر سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الموفق الإعلامي
لإذاعة موزاييك
تقرير شهر سبتمبر 2023
يتضمّن تقرير شهر سبتمبر لفت النظر إلى خطأ حدث في فقرة محتويات الصحف ضمن برنامج "ميدي شو" ليوم الأربعاء السادس من الشهر الجاري وتوضيحا لعدّة نقاط يتعلق بالتفاعل مع ملاحظات مستمعي "موزاييك".
• ملاحظات المستمعين :
1- الموضوع : قراءة خاطئة للمقال الصادر بجريدة "الشروق" حول إيقاف رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي
- المتابعة :
لقد ورد في الفقرة المشار إليها ببرنامج "ميدي شو" أن الموضوع المذكور صدر دون إمضاء أي مجهول المصدر الصحفي وتبع ذلك عدة تعاليق تركّزت بالأساس على هذا المعطى.
ومتابعة للموضوع وبحثا عن الحقيقة في شأنه قمنا بالمراجعة اللازمة فتبيّن أن الموضوع المذكور ممضى من الصحافية إيمان بن عزيزة.
وعملا بمضمون الفصل العاشر الذي ينصّ على ما يلي :" تصحّح "موزاييك آف آم" المعلومة إذا وقع خطأ في نقل الخبر أو تغطية الحدث أو في بث شهادة أو تصريح وتنتقد عملها.." وحفاظا على مصداقية المؤسسة نُبادر بتصحيح المعلومة مع الحرص على عدم تكرار ما حدث مستقبلا.
2- الموضوع :
رفع التباس يتعلّق بخطّة الموفق الإعلامي لقد التبس على بعض المستمعين مصطلح الموفق الإعلامي باعتباره موازيا لمصطلح الموفق الإداري الذي ورد على وجه الخطأ في موقع "موزاييك".
وتوضيحا للأمر نبيّن أن "مهمة الموفق الإعلامي تنحصر في البتّ في الشكاوي المحرّرة ضدّ الإذاعة والسّهر على احترام الميثاق التحريري والرد على تساؤلات المستمعين ...وتحدد مهام موفق الإذاعة بالمضامين الإذاعية التي وقع بثها على الإذاعة والواب"..وذلك وفق مضمون الفصل 20 من الميثاق التحريري.
ولذلك فهو غير معني بما يحدث خارج دائرة هذه المهام والتي لا علاقة لها بإذاعة موزاييك.
3- الموضوع : توضيح حول المضامين الإذاعية
لقد لاحظت تواتر بعض الملاحظات حول بعض المضامين الإذاعية والتي بلغت حدّ الاتهام بالاصطفاف مرة إلى جهة سياسية أو حكومة معيّنة ومرة بالالتفاف على إنجازات هذا أو ذاك وأخرى بالاستخفاف بمواقف البعض دون البعض.
ولئن نتقبّل برحابة الصدر والمسؤولية كل ما يصدر عن مستمعي الإذاعة في مختلف المستويات والمواقع فإنّه لا يسعنا إلا أن نؤكّد خروج تلك الملاحظات عن نطاق الموضوعية ومحاولة ضرب الخطّ الذي انتهجته "موزاييك" منذ انبعاثها في تعاملها مع المستجدات بمهنية معترف بها... وهي التي سعت قبل غيرها إلى تنظيم سياستها التحريرية لكامل المحتوى الإذاعي الذي يقدّم في الراديو والواب بما يتماشى ومقتضيات المرحلة وذلك شعورا منها بأن الإعلام هو بالأساس فعل تفاعلي وإيمانا بقيم الديمقراطية ومبادئ الإعلام الحر والنزيه والحرفي... كل ذلك في إطار التعديل الذاتي وعبر ميثاق تحريري يسهر على تطبيقه واحترامه الموفّق الإعلامي للإذاعة.
لذلك يمكن اعتبار ما وقعت الإشارة إليه من ملاحظات مجرّد قراءات واجتهادات شخصية وتمثل في الواقع اعترافا بنزاهة المحتوى الإذاعي لارتباطها أساسا بدوافع ذاتية وغايات مبطّنة تتقصّد تشتيت الجهود المبذولة لتبقى الإذاعة صوت الجميع دون استثناء أو إقصاء.
ورغم كل ما ذكر فإن الجميع داخل هذه المؤسسة مصرون على احترام الميثاق التحريري الذي وضعوه كخارطة طريق ترتكز على المبادئ الأساسية للإعلام الحر والنزيه وتتقيّد بالمعايير الدولية للإعلام بعيدا عن مناورات الاصطفاف أو الالتفاف أو الاستخفاف ليبقى في النهاية الخبر مقدّسا والتعليق حرّا ... بعيدا عن منطق الموالاة أو المعاداة.
• للاتصال بالموفق:
- الهاتف 71113033 (يومي الاثنين والخميس من الساعة 10 إلى الساعة 12)
- البريد الالكتروني [email protected]
الموفق الإعلامي
الهادي السنوسي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.