رايتس ووتش: الاتحاد الأوروبي يشجع تونس على انتهاكاتها ضد المهاجرين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن المفوضية الأوروبية تشجع السلطات التونسية على تصعيد انتهاكاتها ضد المهاجرين، بعد إعلان المفوضية مضيها قدما في إرسال 67 مليون يورو، مقابل منع السلطات في البلد العربي قوارب المهاجرين من الإبحار من الشواطئ التونسية نحو القارة العجوز.
وانتقدت المنظمة، في بيان، غياب أية ضمانات حقوقية محددة للمهاجرين وطالبي اللجوء، أو أي مؤشر على أن "الاتحاد الأوروبي" قيّم ما إذا كانت الأموال ستجعله متواطئا في الانتهاكات.
وقال البيان إن إنفاذ المفوضية الأوروبية لاتفاق المساعدات لتونس مقابل منع قوارب الهجرة، يشير إلى "هوس الاتحاد الأوروبي بإغلاق حدوده على حساب إنقاذ الأرواح"، وهو الهوس الذي "يتيح لشركائه مثل تونس عدم التعرّض للمساءلة على الانتهاكات التي يرتكبونها، وكذلك الضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على المزيد من المساعدات المالية".
اقرأ أيضاً
تونس تمنع وفدا من البرلمان الأوروبي الدخول إلى أراضيها
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي يريد من السلطات البحرية التونسية اعتراض قوارب المهاجرين وإعادتهم، لكنه يتغافل عن حقيقة أن تلك السلطات ترتكب انتهاكات خلال هذا الأمر، منها الضرب، وسرقة ممتلكات الناس، وتركهم هائمين في البحر، ومناورات خطيرة قد تقلب القوارب، وهي الوقائع التي تقول "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقتها.
ولفت البيان إلى موجة العنف والكراهية التي واجهها المهاجرون الأفارقة في تونس، لا سيما بعد "خطاب الكراهية العنصري الذي ألقاه الرئيس التونسي في فبراير/شباط الماضي"، على حد قول البيان.
وختم بيان "رايتس ووتش" بالقول: "ينبغي للاتحاد الأوروبي ضمان استيفاء تونس للمعايير الحقوقية الأساسية قبل إرسال سنت واحد إلى كيانات ذات سيء في مجال حقوق الإنسان. عدم القيام بذلك يُهدّد بتورّط الاتحاد الأوروبي في المزيد من الانتهاكات الجسيمة والتسبب في معاناة كبيرة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية هيومن رايتس ووتش المهاجرين قوارب الهجرة الهجرة عبر المتوسط الاتحاد الأوروبی رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بالذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".
#UPDATE The EU on Sunday said that Russia's President Vladimir Putin bore "ultimate responsibility" for the death of Alexei Navalny, as it paid tribute to the late opposition figurehead on the one-year anniversary of his passing ➡️ https://t.co/HWKWngWs2b pic.twitter.com/8hSun9pfls
— AFP News Agency (@AFP) February 16, 2025وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضاً قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".
ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان نافالني ناشطاً معارضاً بمجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة بسجن في القطب الشمالي في 16 فبراير (شباط)2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.